يا فقراؤنا وفقراؤهم إتحدوا "العولمة "
فليس أصعب من أن تحتاج اللئيم ولا أن تقف ببابه تتسول حقك في التعليم والعمل ، فتنتظره حتى ينهي قهوته الصباحية ، ويختلف مع زوجته ، وأنت تفرك يداك وتلعن بلسان اللاعنين الفقراء من وضعك في هذا الموقف ... وليس أمر من المرارة من الفقر الذي يريد سيدي الإمام علي قتله ...
*****
و الجديد القديم أن الفقر في اليونان والفقر في البرتغال جعل المتظاهرين يغلقون الشوارع والكنائس متظاهرين ضد العولمة ، فيم نحن نحني الرؤوس للسيد ابو عيون زرق حين يأتي محملا بالنصائح "المصائب " التي تصل لخصخصة الأثار وبيع الأعمدة الجرشية ، التي لم ننحت واحدا منها ....
*****
نعم وقوف مهين لدول تدعي السيادة والاستقلال ، أمام صندوق النقد الدولي والبنك الدولي _ اللئيم - ليقول لها ( إفعل ولا تفعل ) فلا يبقي لها معنى للإستقلال ، ومن يسلبنا استقلالنا هو ذراع العولمة - البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية و ... ، تلك الوحوش الكاسرة للنفوس ، والضمائر الساعية لإنسياب المال دون ناظم إجتماعي أو قيمي ....
*****
ها هي الافعى تطل برأسها ...وتخلع جلدها ولا تمانع ان تنسل في رجم الحجاره كي تبدل جلدها ....لا شي يجعلها تخلع وتلبس ان كانت " كل الطرق تؤدي للمال الغير المغسول ....فلا شيئ أحب عند تاجر البندقيه من المال والمال شيطان كل المدن ولا سيئ يغريه مثل شهوه الدم واستضعاف الشعوب وجلدها ونهبها تاره بالاساطيل وتاره بالقوه الناعمة - من الاعلام الى الاستهلاك .... لتحقيق السيطرة على الثروات وتفكيك الأمم والمجتمعات كي تشفط الثروات فيسمن الامريكي ويجوع الصومالي والرواندي .... لا شيئ غير اخلاقي عند القاتل الصدئه اسنانه مصاص الدماء ....
فلا اعتبارات اخلاقيه لديه في الاستيلاء والقنص وتفكيك المجتمعات ونشر الرذيله وسواد الفقر والبغاء ....ولا شئ ألذ عنده من استسلام الضحيه وتناسي هويتها ولوي رأسها للذبح والذبح اليومي ولا مانع من انحدار قيمها التي تجعلها سهله الهضم .... غائبه عن الفعل
*****
العالم كله يقف بوجه الغول والضبع السيئ الرائحه ....العالم الذي لن تكفى مظاهراته ومسيراته لينكفأ العسكري ولا لتغلق قنوات السيطره على الشباب ....العالم يجب ان لا ينشغل بالنواح بل بالتصدي للغول المتغول القاتل السفاح *****
ليقف العالم متحدا بالضمير الانساني من البرتغال الى تشيلي في وجه الامريكي والاوروبي والياباني الذين يريدون العالم سوقا خارج الاخلاق والقيم والمعرفه ، ويريدون انحطاطا للقيم وجعل الافراد بهائم تكدح في عالم الرق المتغير الأشكال ... والاستنزاف والطاعة خدمة للسيد الذي ما تاب من خطيئته يوما وما اعتذر عنها ، فهو سادر في غيه وتسلطه باسنانه الذئبويه الصدئة التي تفوح منها رائحة دماء الأطفال وقتلى الحروب للسيطرة على بحيرة النفط متذكرين فقر البصرة ومذابح العامرية وغزة التي لا تخرج عن سياق العولمة .
Nedal.azab@yahoo.com
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
ولي العهد يهنئ بعيد الميلاد المجيد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


