مطلوب (خرمنجي) .. !!!!
ما دفعني للكتابة بإسهاب عن أهمية هؤلاء ( الخرمنجية ) في مجال التبغ و التدخين هو معاناتنا التي أصبحت دائمة وبكل أسف مع التخبط في القرارات الحكومية وبخاصة عندما تأتينا حكومة جديدة تلغي أو تعدل ما أقرته الحكومة السابقة من قرارات ،وأصبحنا مدفوعين قصرا كمواطنين لتجرع سلسلة مختلفة من الروائح والاطعمة لهذه القرارت يختلف مذاقها ومفعولها في تثبيت الرأي العام على مذاق موحد وإن أختلفت هذه الحكومات ، ليبقى السؤال الملح والمطروح في كل زمان هو هل نحن نعاني من أزمة في ندرة ( الخرمنجية ) من ذوي الكفاءات والخبرات الحكومية ليقوموا بدور ( الخرمنة ) لهذه القرارات الحكومية ؟ لما لا يكون لدينا ( خرمنجي ) سياسي او ( خرمنجي ) إقتصادي او خرمنجي ( إجتماعي ) يقوم كل واحد من هؤلاء وكل حسب إختصاصة بدراسة وتذوق القرار الحكومي قبل إقراره ومعرفة آثاره المتوقعة على المواطن قبل إستصداره ...!!!!
للأسف وحسب ما يظهر غالبا من التخبط والعشوائية في إتخاذ القرار فان ذلك لا يعزى فقط للصالونات السياسية التي باتت مرجعية للحكومات في إتخاذ القرار بل ان هنالك أزمة اخرى تتعلق في أسطول المستشارين والخبراء المنتشرين في الدوائر والمؤسسات الحكومية وعلى ما يبدو فان وجودهم عبارة عن ديكور داخلي مزود بكل وسائل الإتصال لغايات الترفيه والإستجمام وممارسة أدوار إجتماعية مختلفة لا علاقة لها بالعمل الحكومي العام ، والمصيبة التي أبتلينا فيها أن النفقات التي يحملها هؤلاء للخزينة العامة من رواتب ومكافآت وسيارات حكومية فارهة كفيلة لتشغيل العديد من العاطلين عن العمل من ذوي الخبرات والكفاءات ....!!!!
والأدهى والأمر من ذلك كله أنه بات في عرف كل حكومة جديدة تأتي ان يكون من قرارتها إنهاء خدمات كل من سبق تعيينه من الخبراء والمستشارين والذين تم تعيينهم ممن سبقها من حكومة أو حكومات ليس من باب الكفاءة او الخبرة بل تفرضه عوامل الولاء والإنتماء للشلة أو الصالونات المرتبطة في أشخاص رؤساء الحكومات ويدخل في باب الترضية لمن لم يناله الحظ في تولي الحقيبة الوزارية وأحيانا يندرج ضمن تحسين الرواتب التقاعدية لمن لم تسعفه خدمته في الوظائف الحكومية للحصول على راتب تقاعدي مجزي ويلبي بريستيجه الإجتماعي الخاص والعام ...!!!!
ان تكريس المؤسسية في العمل العام يتطلب الجرأة في إتخاذ القرارت المفصلية التي تعنى بتطوير العمل العام ومنها محاربة أساليب الترضية والعشوائية في إختيار المستشارين في الأجهزة الحكومية وجعل هذه المناصب متاحة فقط لمن يملكون الخبرة والكفاءة في سيرتهم الذاتية ، فمن الظلم والإجحاف بحق الأردن والأردنيين ان تكون كفاءاتنا الأردنية في الخارج هم من أولئك الذين يشار لهم بالبنان على أنهم من خيرة ( الخرمنجية ) على مستوى الدول العربية في الإقتصاد والسياسة وغيرها من الإختصاصات التي تمس القضايا الحياتية ، فحالنا سياسيا وإقتصاديا بات يفرض علينا بإلحاح الصريخ بأعلى صوتنا مطلوب ( خرمنجي ) علنا نخرج من عنق الزجاجة ...!!!!!
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


