الرئيس السوري بشار الأسد أنا بريء
لا ننكر بأن الرئيس السوري كان محل إعجاب الكثير ممن يتابع خطاباته وخاصة في مؤتمرات القمة العربية ,والتي كانت تعبر عن هموم ومطالب الشعب العربي وكان كلامه قريبا من نبض الشارع في كثير من المناسبات والأحداث , التي جرت في المنطقة ,على الرغم من الكلام في مثل هذه الأحداث لم يترجم إلى أفعال ولكنه كان يمثل إرضاء لمشاعر وتطلعات أبناء الشعب العربي مع علمنا المسبق أن مؤتمرات القمة العربية كانت وما زالت وستبقى حبر على ورق , ولكنه كان مطلب المواطن العربي أن يسمع كلام يهدئ من غضب وانفعال الشعوب العربية لذا نقول وبصراحة أن الأسد كان يحرص على أن يكون خطابه وكلامه متوزنا ومتوافقا مع هذا الهدف , ولكن ما ذهب إليه الأسد في المقابلة حطمت هذا الخطاب وشوهت الصورة الجميلة التي كانت في مخيلة المواطن العربي عن قدره الأسد في اختيار الكلام الذي يوافق الواقع, ولكن أن يعلن البراءة لنفسه مسبقا على الرغم من سقوط أكثر من 4000قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والكثير من الأخبار التي تدمي القلوب عن الانتهاكات والتجاوزات بحق الشعب السوري فهذا أمر غير مبرر ولا يجب القبول به ,إلا إذا كان الرئيس السوري لا يحكم البلاد حقا وانه مجرد واجهه للسياسة الخارجية لبلاده أما باقي الأمور هي للجنرالات ورجال الأمن والمخابرات التي تؤكد التقارير المختلفة بأنها هي فعلا التي تحكم البلاد, ومما يؤكد ذلك اخبرني احد الأشخاص الذين التقيت بهم أثناء وجودي في رحله العمرة, وهو شخص ذو مكانه علميه بأنه يعرف ابن شقيق احد المحافظين في سوريا وانه في يوم طلب مدير فرع الحزب في تلك المحافظة أن يأتي إليه المحافظ على خلاف الأصل , وفعلا ذهب إليه المحافظ وجرى حوار بين الطرفين فما كان من مدير الفرع ألا انه ضرب المحافظ فهدده بالشكوى عليه للرئيس بشار الأسد وكان الجواب من مدير الفرع أن رئيسك بشار قادرين على تغييره في ساعات قليله , في الواقع ما سمعته من هذا المواطن السوري يتوافق تماما مع ما قاله الرئيس الأسد في المقابلة وهو انه لا يحكم البلاد وانه مجرد منصب فخري لا أكثر ,على عكس والده الذي كان رئيسا وقائدا لسوريا قولا وفعلا وان ما يقال من أخبار عن عدم سيطرة الأسد على الأمور صحيحة .
التربية تحسم الجدل حول إغلاق غرف مصادر الموهوبين بالمدارس
حريق مرعب يلتهم حافلة جامعية في الزرقاء
زين تُطلق خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة في معارضها
تحت التهديد .. آلاف الغزيين يخرجون من رفح نحو المجهول
معلومات مهمة عن الشامات اللانمطية
1308 مشاريع في جرش خلال 25 عاماً
وظائف في جرش .. التفاصيل والشروط
هذا ما تنوي الجماعات المتطرفة فعله داخل الأقصى 14 أيار المقبل
أسعار الخضار بالسوق المحلي الاثنين
رئيس الوزراء يتفقد سير العمل في مشروع الباص السريع
الأردن .. زوجان تسببا برسوب طفليهما بالمدرسة وهذا قرار المحكمة
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
متى ينتهي عدم الاستقرار الجوي الذي يؤثر على المملكة
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل