مخاوف جماهيرية مشروعة
نعم, ثمة مخاوف جماهيرية مشروعة مما يجري في الشارع العربي ولا تقتصر على جهة او من جهة بعينها, ومن هذه المخاوف:
1- ماذا لو تواصلت صفقة القرن بين الامريكان واوساط اسلامية معروفة باتت تعرف بالاسلام الامريكي, وما هو مصير الديمقراطية والثقافة والفنون الراقية (لا نتحدث بالتأكيد عن الانحطاط الثقافي والفني الذي تديره مراكز وفضائيات صديقة للامريكان والاسلام الامريكي).
2- ماذا لو انحصر تداول السلطة بين اليمين الاسلامي المحافظ وتيارات سلفية محددة معروفة لم تترك مجالا لقوى اليمين السياسي التقليدي نفسه.
3- اين هي فلسطين وبيارقها في برامج العديد من القوى التي اختطفت حركة الشارع العربي.. هل رأيتم اعلام فلسطين في هذا الشارع, واين هي فلسطين في برامج قوى الاسلام الامريكي.. هل سمعتم عن جمعة (فلسطين) في مظاهرات مجلس اسطنبول, وهل رأيتم علما فلسطينيا واحدا مقابل اعلام الانتداب الفرنسي..
4- كيف تحولت قوى صديقة الى قوى متحالفة مع العدو, بعد اختطاف الشارع العربي, وكيف صار الحزب الشيوعي في قبرص واليونان صديقا لتل ابيب وشريكا لها في سرقة غاز الساحل الفلسطيني والسوري واللبناني.
5- هل كان لعربي واحد قبل ذلك ان يشارك في مؤتمر هرتسليا الصهيوني للامن (الاسرائيلي) كما فعل سلام فياض وياسر عبدربه وآخرون من الاردن والخليج ومجلس اسطنبول.
6- هل تجرأ احد من قبل على الاعتداء على الاماكن المقدسة, وتفجيرها سواء كانت كنائس او مساجد او حسينيات, وهل شهد التاريخ الاسلامي والعربي كله سلوكا مثل عدم الوقوف حدادا على روح البابا شنوده.
7- هل كان لعربي واحد ان يعيد لجامعة القاهرة اسمها القديم جامعة فؤاد الاول وهي الجامعة التي خرجت عشرات الالاف من قادة العرب وافريقيا بعد ان كان رئيسها قبل ثورة يوليو 1952 زائرا دائما للجامعة العبرية.
8- ماذا عن اتساع الانفجارات الطائفية والجهوية ونزعات الانفصال التي لم تعد تقتصر على بعض الجماعات القومية والمذهبية وامتدت الى حالات مثل دارفور في السودان وبرقه في ليبيا... والحبل على الجرار.
9- لكل ما سبق عنوان واحد هو موجات الكراهية والثارات والاحتقانات المذهبية والجهوية ضد العروبة والقومية التي تريد وطنا عربيا واحدا سيدا مستقلا وعادلا وديمقراطيا يحول الخصوصيات الى عامل قوة في خدمة الامة وليس الى عامل هدم لها..
وعندما نتحدث عن استعادة الخطاب القومي العربي الديمقراطي فذلك لتحريره ايضا من كل الذين اختطفوه, كما من اعداء الامة بكل الوانهم من المستعمرين الاوروبيين القدامى والامريكيين الجدد ومن ادواتهم الرجعية والليبرالية, على حد سواء.
mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين