نصيحة الى المعارضة الوطنية في سورية
لماذا بدأت اوساط شعبية متزايدة في سورية والوطن العربي بتغيير مزاجها وموقفها, بعد ان ظلت لشهرين تقريبا شديدة التعاطف مع الحراك الشعبي السوري من اجل الديمقراطية وتداول السلطة وتعددية حزبية حقيقية.
هل فكرت المعارضة الوطنية السورية في ذلك, وهل ترجمت هذا الادراك في برنامج عمل يؤكد سلمية واستقلالية الحراك ...
مما لا شك فيه ان من الاسباب المهمة والحاسمة والقاطعة التي تقف وراء تحول الاوساط المذكورة وعزوف بعضها وسكوت بعضها الآخر, وانقلاب آخرين انقلابا كاملا من التعاطف مع الحراك الشعبي الى التشكيك به, الاسباب التالية:-
1- تبني هذا الحراك والدفاع عنه في محافل رسمية دولية وعربية من قبل قوى ودول وعواصم وانظمة كانت ولا تزال في المعسكر المعادي للأمة والمقهورين في كل العالم .. فمن يصدق دموع الامريكان والفرنسيين والانجليز والالمان على الديمقراطية والشفافية وحقوق الانسان ...
ومن يصدق حماس قوى وعواصم لم تعرف البرلمانات والاحزاب والنقابات وتداول السلطة, للديمقراطية في سورية, ناهيك عن ارتباطها المعروف بالامبرياليين والمستعمرين ..
ومن يصدق دموع سمير جعجع ومافيات عكار على الشعب في سورية ..
2- غياب مصداقية مجلس الامن والامم المتحدة في ضوء تاريخها الاسود مع القضية الفلسطينية, بل وتواطؤ امريكا وفرنسا وانجلترا مع العدو الصهيوني كلما تقدمت روسيا او الصين وغيرهما بقرارات ادانة لهذا العدو ...
3- رائحة القاعدة والجماعات الارهابية المماثلة التي تشكل قوام الجماعات المسلحة, رغم التضخيم الاعلامي لحالات الانشقاق المحدودة في الجيش السوري ..
4- تقرير البعثة العربية التي كشفت النقاب عن الطابع العسكري للصراع في سورية »سلطة ومسلحون سواء كانوا منشقين او متمردين او مخربين«.
وبعد, اذا ارادت المعارضة الوطنية السورية استعادة دورها وتفويت الفرصة على »المعارضة« المشبوهة وتحشيد الرأي العام الوطني السوري والعربي حولها كما كان الوضع في اول شهرين من الحراك الشعبي الواسع والشجاع, فهي بحاجة الى التأكيد على انها جزء من المعارضة الوطنية العربية وبرنامجها وثقافتها وتقاليدها مما يستدعي وبصورة حازمة واضحة قاطعة:-
1- الطلب من امريكا وفرنسا وانجلترا وتركيا والقوى العربية التابعة لها رفع اليد عن القضية السورية وعدم ابداء أي شكل من اشكال التضامن مع الشعب السوري. فإعلان دولة او جماعة من هذه الدول والجماعات تعاطفها مع الشعب السوري, هو تهمة وإهانة له وتشكيك بنظافة وشرعية احتجاجاته.
2- ادانة كل اشكال العمل المسلح بل والتشكيك به باعتباره يخدم أجندة خارجية لتحطيم »سورية الدولة« وليس النظام, كما يخدم الرؤوس الحامية في النظام نفسه التي نجحت باستدراج الحراك الى الحقل الذي لا يمكن ان تربح فيه ابدا ... ومن نافل القول هنا ان دعوات التدخل الخارجي دعوات مشبوهة بكل اشكالها ومسمياته
mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
إصابة شخصين بحادث تدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
نشميات U14 يتوجن بلقب غرب آسيا للواعدات
مشاجرة في إربد تسفر عن إصابة شخص والأمن يباشر التحقيقات
إقرار موازنة 2026 .. غياب الموقف الجماعي للكتل النيابية يثير أسئلة
أمانة عمان تعيد 18.9 ألف دينار لمواطن ألقاها بالخطأ
دراسة: جائحة كورونا كشفت تفاقم العنف البنيوي ضد النساء
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
إلغاء قانون قيصر: تحول إستراتيجي يعيد رسم مستقبل سوريا
الهواء في 34 % من شوارع سحاب غير نقي
الأردن يدين هجوما إرهابيا تعرّضت له قوات سورية وأميركية قرب تدمر
ما سر الضمادة على يد ترامب .. البيت الأبيض يوضح
بعد غيابه الغامض .. وفاة مطرب مصري شهير
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل




