بن جونسون الطراونة .. وكرش الخصاونة

mainThumb

01-05-2012 08:50 PM

يعتبر كارل لويس من أشهر العدائين على مر العصور، وقد أطلق عليه لقب "أسرع رجل في العالم" في ثمانينيات القرن الماضي، حيث هيمن على سباق ال100 متر (سباق السرعة) لأكثر من عقد من الزمن، إضافة إلى سيطرته على سباق ال200 متر والوثب الطويل. وفي منتصف الثمانينيات ظهر لاعب آخر على الساحة نافس كارل لويس بقوة في ميادين ألعاب القوى ألا وهو بن جونسون.
 
انتظر الجميع أولمبياد سيؤول 1988 لمعرفة من سيحصل على لقب "أسرع رجل في العالم" حيث كانت التوقعات كلها تصب في مصلحة كارل لويس نظراً لباعه الطويل في هذه المسابقة، وجاءت المفاجأة بفوز بن جونسون بالسباق بفارق أجزاء من الثانية، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت بثبوت تعاطي جونسون المنشطات وبالتالي تم تجريده الميدالية الذهبية وبالتالي عودة لقب "اللاعب الأسرع" لكارل لويس.
 
في كتاب الرد على استقالة الخصاونة، وصف الملك رئيس الوزراء المستقيل ب"البطء في عملية الإصلاح"، فكان الحل هو قبول الاستقالة وتكليف  فايز الطراونة بتشكيل الحكومة القادمة على أمل أن يكون أكثر سرعةً.
ويبدو أن "كرش" عون الخصاونة وعشقه لــ "الولاية" – أقصد الوليمة -  قد ساهما بشكل كبير في جعل حركته "الإصلاحية" ثقيلة وبطيئة، فيما يبدو أن الرئيس المكلف أكثر "رشاقة إصلاحياً" إضافة إلى كونه ليس من هواة "الولاية" –أقصد الوليمة-.
 
بالتأكيد لم ولن يكون عون الخصاونة "كارل لويس" الأردن، وبالتأكيد أيضاً فإن كافة المنشطات "الأمنيّة والبرلمانية" لن تؤدي إلا إلى "ذهبية مزورة" بامتياز لرئيسنا المكلف الرشيق.... والحدق يفهم.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد