لا بديل عن الحوار في سورية
بعد كامب ديفيد مباشرة في مصر, اندلعت الازمة السورية الاولى, وكانت شرارتها اطلاق ضابط اصولي متطرف النار على تلاميذ بعثيين من مدرسة المدفعية في حلب وذلك على غرار اندلاع الازمة اللبنانية عندما اطلق متطرفون "يعملون الآن مع جعجع" النار على باص يقل تلاميذ مدرسة فلسطينية.
وانتهت الازمة السورية بمذبحة حماة وتدمر التي قادها رفعت الاسد وعبدالحليم خدام قبل اصطدام الرجلين على السلطة اثناء مرض حافظ الاسد ..
وبسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بجماعة الاخوان المسلمين جراء المطاردة الحكومية لهم, قتلا واعتقالا, خونت الجماعة كل من يصافح النظام السوري ودعت الى مواصلة العمل لإسقاطه, وتورطت مع الجماعة عواصم معروفة ..
بعد ذلك بعقد كامل من السنوات دخلت الجماعة في حوار مع النظام بوساطة من حركة حماس وقام عدد من قادتها في بلدان عديدة بينها الاردن بزيارة دمشق والالتقاء مع الرئيس والقيادة القومية لحزب البعث بوصف سورية دولة مقاومة وممانعة, حسب الجماعة.
اليوم وبعد اشهر على اندلاع الازمة الثانية, عادت الجماعة لتخوين كل من يصافح النظام مؤكدة سقوطه بعد ايام او اسابيع, كما اكدت ذلك قبل ثلاثين عاما ..
وحيث تحدثت الجماعة عن آلاف القتلى الذين يمنعون مجرد التفكير بالحوار مع النظام, تناست انها سبق وحاورته بعد ان اتهمته بقتل اضعاف اضعاف الارقام الاخيرة.
وبيت القصيد, هنا, ان الجماعة قد تجد نفسها بعد عقد آخر مضطرة للحوار مع النظام كما فعلت من قبل, لكن بعد ان يكون عدد القتلى من الطرفين ومن الشعب بلغ عددا كبيرا, لا سمح الله ...
فالجماعة تعرف ان المسألة السورية مسألة دولية واقليمية بامتياز, وان حلفاءها الذين دعموها قبل ثلاثين عاما, سرعان ما تفاهموا مع النظام في صفقات اقليمية ودولية لا تخفى على احد ..
لذلك, فان المبادرة للحوار والتفاهم في ظل لحظة سياسية ليست سيئة بالنسبة للجماعة بل افضل كثيرا من أية لحظات سياسية قادمة, لا سيما ان النظام لم يعد مهددا, ولم يعد سقوطه او سقوط رئيسه امرا واردا ...
لتذهب الجماعة ومعها المعارضة للحوار بارادتها وحساباتها بدلا من ان يجبرها احد على ذلك او الانكفاء في احسن الاحوال ولتفتح على طاولة الحوار كل الملفات من تداول السلطة وانتخاب الرئيس الى محاسبة كل من قتل سوريا ...
ومن المفهوم ان الرأي العام العربي يريد من الطرفين الحفاظ على ثوابت لا تقبل النقاش ابدا, وهي دعم المقاومة ومصالح الامة ضد الامبرياليين الامريكان والفرنسيين والانجليز, وضد الرجعيين والصهاينة.
mwaffaq.mahadin@alarabalyawm.net
الحرس الثوري يبدأ هجمات مركبة تستهدف مواقع حساسة في تل أبيب
حزب الله : تهديد خامنئي حماقة كبرى وستكون له عواقب وخيمة
وزير الخارجية يبحث ونظيره الفرنسي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة
الاحتلال يعلن انتهاء الهجوم الإيراني ويُخلي الملاجئ
الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار
تقديرات إسرائيلية: إيران أطلقت بين 10 و15 صاروخًا
تطمينات للمغتربين .. الأردن آمن ولا تغييرات على إجراءات العودة
ارتفاع إصابات سقوط مسيّرة الأزرق إلى إصابتين
كابتن إيلا تتعرض للسخرية بعد تحذيرات .. فيديو
ناشطون يوثقون لحظة سقوط مسيّرة في سماء صيدور قرب أم قيس
محافظ الزرقاء يتفقد مصابي حادثة الجسم الغريب في الأزرق
نتنياهو: لا حصانة لأحد وجميع الخيارات مفتوحة ضد إيران
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
شابة إسرائيلية تتعرى بالطريق احتجاجاً على الحرب .. فيديو
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
ارتفاع سعر الذهب عيار 21 محليا بمقدار 120 قرشا
ما توقعته ليلى عبد اللطيف بشأن حرب إيران وإسرائيل يهز المواقع .. فيديو