ثورة المحافظين والليبراليين

mainThumb

17-05-2012 02:18 PM

على مدار السنوات السابقة لم تترك رابطة الكتاب الاردنيين والجمعية الفلسفية الاردنية كاتبا سوريا لم توجه الدعوة اليه للمشاركة في مؤتمراتها, وكنت غالبا ما اقوم بذلك, وكان معظمهم من (المعارضين) مثل غليون وطرابيشي ورضوان زيادة وعبدالرحمن الحاج والطيب تيزيني وجاد الكريم الجباعي وابراهيم صموئيل والشاعر فرج بيرقدار والدكتور عارف دليله, وذلك اضافة لموسم (بترا) الذي نظمته نقابة الفنانين ورابطة الكتاب, ولبرنامج حواري فكري مع الدكتور وليد سيف...
وها انا اتذكرهم واحدا واحدا في ضوء (التحولات) التي ترافقت مع الازمة السورية ودخول (الرجعية) والامريكان والاتراك على مناخات هؤلاء المثقفين..
وكان آخر ما استمعت له هو عبدالرحمن الحاج, الذي سبق ان طلبنا منه تقديم ورقة في مؤتمر حول المفكر (محمد اركون). ففي (حوارية) على فضائية الجزيرة وردا على الدكتور هيثم المناع (12/5/2012) اعتبر الحاج هيئة التنسيق شوية يساريين وقوميين اما المجلس الوطني, يقصد مجلس اسطنبول, فيمثل الطيف الواسع من الحراك السوري وعندما سأله المذيع ماذا يقصد بهذا الطيف قال بالحرف الواحد: »المحافظون والليبراليون«.
ولا اظن ان احدا في المعارضة والسلطة قام بتشخيص قوى المعارضة حقا, كما فعل عبدالرحمن الحاج بكل صراحة وشفافية ووضوح, جزاه الله خيرا على ذلك..
شوية يساريين قوميين في هيئة التنسيق, مقابل اغلبية من المحافظين والليبراليين فيما يسمى المجلس الوطني.
بعد ذلك وفي ضوء ذلك, نسأل الحاج وكل اطياف المعارضة خاصة شوية اليساريين والقوميين, هل ثمة ثورة في التاريخ يقودها المحافظون والليبراليون لا سيما اذا تذكرنا ان عبدالرحمن الحاج هو الناطق الاعلامي لمجلس مدعوم من الامريكان والرجعيين ومن المحافظين والليبراليين على المستوى العربي والاقليمي والدولي..
شكرا عبدالرحمن الحاج فبعد جوابك نترك الاسئلة معلقة برسم الجواب عند اصدقاء المجلس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد