نكتة دولة الرئيس

mainThumb

22-05-2012 07:26 PM

 المسؤول "له هيبة"، يضحك باتزان، يبتسم بهدوء، يتحدث بوقار ويغضب ب"العقل".

الرئيس الطراونة – وفي إطار مشروعه الإصلاحي الكبير - كسر هذا التقليد بطريقة تدلل على جديته في تحقيق مشروع الإصلاح السياسي والإقتصادي والاجتماعي والتاريخي والجغرافي والفيزيائي وإلى حد ما الكيميائي.
 نعم قام دولته بكسر تقليد "هيبة المسؤول" ليصبح أكثر قرباً من المواطن البسيط الذي لن يتأثر بارتفاع الأسعار الذي سيقوم به دولته ويستهدف ضرب الطبقة البرجوازية والشريحة البيروقراطية والقوى الليبرالية وطابخي المنسف باللحمة البلديّة.
 
ليس هناك أفضل من فايز الطراونة ليكسر التقاليد "البائسة" والأنماط والأعراف "البائدة"، كيف لا وهو الشخص الذي قبل "المهمة المستحيلة mission impossible 4 / الجزء الرابع"، والرئيس الوحيد الذي لم يلتقي بالأحزاب لأن الأولوية هي للقاء أبناء شعبه في "الريف والبادية والمخيم".
 
هذا الرئيس "الرائع" شعر بحاجة المواطن للضحك في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعانيها الوطن والمواطن، فقرر أن يتنازل عن "هيبة المسؤول" وتقاليده وأعرافه وذلك من اجل "عيون المواطن وابتسامته"، فمع بدء فترته الرئاسية أطلق نكتة جعلت الشعب الأردني ينقلب على رأسه ضحكاً وقهقهةً، نكتة قد تنافس نكت "حمادة سلطان" الأكثر شهرة من مثل (مرة واحد .. اتنين .. تلاتة). فقد قال دولته أنه سيقوم برفع الأسعار قبل طلب الثقة ... لأنه لا يبحث عن الشعبية. تخيلوا رئيس يأخذ شعبيته من مجلس النواب!! لا ومفكّر إنه هالمجلس بيعطي الثقة على سياسات وقرارات!!
 
عن جد دولة الرئيس، أكثر من هذه النكت ... خلينا ننسى اشوي .. وجزاك الله خيراً


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد