شبهة فساد باجراءات العليا لاختيار رئيس البلقاء وال البيت

mainThumb

23-05-2012 05:31 PM

السوسنة - علمت السوسنة أن نائب رئيس جامعة كبرى في الشمال يقام في حرمها مشروع المفاعل النووي كان على موعد عشاء مع وزير التعليم العالي الدكتور وجيه عويس ورئيس اللجنة التي شكلت لانتقاء رؤساء الجامعات وأحد أعضاء اللجنة بمنزل أمين عام وزارة التعليم الدكتور مصطفى العدوان.


علما أن هذا النائب تدور حوله شبهات فساد بمصير 170 ألف دينار من المفروض أن تذهب لشراء كمبيوترات للجامعة وابتعاث ابن أخيه للدراسة في بريطانيا لدراسة الطب دون إعلان، إضافة إلى توقيعه اتفاقية ibm دون المرور بالقنوات القانونية وثارت عليه ملاحظات حول أصالة أبحاثه التي ترقى من خلالها إلى رتبة أستاذ.

والمفارقة في الموضوع أن نائب الرئيس كان من المتقدمين لشغل منصب رئيس جامعة البلقاء أو ال البيت وان لقاء العشاء تم بعد الانتهاء من موعد تقديم الطلبات، الأمر الذي يؤشر إلى تضارب المصالح ولماذا تم هذا اللقاء بهذا الموعد.

ويتنافس (60) شخصية أكاديمية على موقع رئاسة جامعتي ال البيت والبلقاء التطبيقية.

وبات موقع رئاسة جامعة البلقاء التطبيقية شاغرا منذ نهاية آذار الماضي، بتعيين الدكتور اخليف الطراونة رئيسا للجامعة الأردنية، في حين أن موقع رئاسة جامعة ال البيت شاغرا منذ انتهاء مدة الرئيس السابق الدكتور نبيل شواقفه بداية الشهر الماضي.

وكان مجلس التعليم العالي، أعلن في العاشر من الشهر الحالي ولمدة خمسة أيام، عن فتح باب التقدم بطلبات لشغل موقع رئيس جامعة ال البيت والبلقاء التطبيقية، في بادرة تعد الأولى من نوعها.

ورغم عدم وجود معايير ينص عليه قانون الجامعات لآليات لاختيار رؤساء الجامعات، فإنه طلب من المتقدمين تقديم سيرهم الذاتية وتزويد المجلس بالمؤهلات العملية ومصادر الشهادات (البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه) وكذلك التخصصات، إلى جانب تاريخ الترقية إلى رتبة الأستاذية والمناصب التي تولاها في الجامعة وعدد البحوث التي قام بها وكذلك المؤتمرات التي شارك فيها والكتب المنشورة للمتقدم.

ورغم أن مجلس التعليم يعقد جلسة له اليوم الأربعاء، إلا أن جدول أعمال الجلسة، خلا من بند التنسيب بتعيين رئيسي جامعتي ال البيت والبلقاء، حيث ستناقش الجلسة، بحسب رئيس اللجنة الأكاديمية للمجلس الدكتور حكم الحديدي، موضوع الترخيص المبدئي لإنشاء جامعة طبية، الذي منح للخدمات الطبية الملكية.

وبحسب قانون الجامعات المعمول به، فإن مجلس التعليم العالي ينسب بتعيين رئيس الجامعة الرسمية، لمدة أربعة سنوات، حيث ينص بأنه يعين رئيس الجامعة الرسمية بإرادة ملكية سامية بناء على تنسيب من مجلس التعليم العالي.

ويشترط فيمن يعين رئيسا لجامعة رسمية أن يكون أردني الجنسية واشغل رتبة الأستاذية، بحيث يعين لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة.

وحددت القانون الحالات التي تنتهي فيها خدمة رئيس الجامعة بـ: انتهاء مدة تعيينه أو بقبول استقالته من قبل مجلس التعليم العالي أو بإعفائه من منصبه بقرار من المجلس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد