الرقص مع الثلج في زمن حماس المختلف

mainThumb

05-05-2024 11:39 PM

في اللحظات النهائية، ونتيجة ضبابية الموقف في الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على غزة، وفي "الكادر" نرى كل ما يتعلق بحالة حركة حماس وتأكيد مصادرها السياسية والأمنية أن وفد الحركة، غادر القاهرة، عائداً إلى الدوحة؛ ذلك أن مباحثات الهدنة، بعد تسريبات بانتهاء المفاوضات، ودخولها مرحلة التجميد.

يأتي الصوت من خارج الكادر:
لقد وصلنا إلى نقطة البداية We have reached the starting point.

يتسع الكادر :مفاوضات غزة تتعثر بالشروط الصراعات الاسرائيلية..و"حماس" تنفض يديها وتستعد لبيان كل الفرقاء، الوسطاء، في ظل غياب موقف واضح من الوسيط الأميركي.
*نتنياهو:مستعدون لوقف القتال للإفراج عن الأسرى..ولن نقبل الاستسلام
تجميد المفاوضات، ادخل حماس في بيات شتوي، بينما تعيش دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، حالة من الاحتراق والتدمير الذاتي، إذ قال السفاح نتنياهو، رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية النازية الكابنيت، إنه : لن تقبل - إسرائيل - شروطاً تصل إلى حد الاستسلام وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب.

*ثلوج حماس
السفاح ينقل للعالم : "لكن على الرغم من استعداد - إسرائيل - للتفاوض ، فإن حماس لا تزال متمسكة بمواقفها المتطرفة وأهمها المطالبة بإخراج كل قواتنا - الكابنيت - من قطاع غزة وإنهاء الحرب، والسماح للحركة بالبقاء في السلطة.
بهدوء عاصفة كانت صاخبة وتوقفت، بأن تراكم ثلوج ساحة حماس، تعلن عبر أكوام من الثلوج، أن الانسحاب من المفاوضات، يأتي لكشف اختلال الجانب الإسرائيلي الذي يدعي انه سينهي متطلبات القضاء على حماس، بالدخول الي رفح، بينما - السفاح نتنياهو - يتلاعب بالأجواء والأنواء، يكذب، ويستعد للكذبة التالية.
لا يمكن اللعب مع أعصاب قيادات حماس الثلجية، التي اعتادت، ما انتهت اليه قبل ساعات جولة المفاوضات الأخيرة التي جرت في العاصمة المصرية القاهرة، بعد ما رشح مصادري، من أن الوسيط المصري، رفيع المستوى، قاد مختلف الجهود، للتوصل إلى نهايات، أكثر قربا من حاجة المرحلة من ضرورة وقف الحرب، وتحديد مسارات مقبلة لمعالجة قضايا الأسرى والرهائن، مصادر دبلوماسية غربية ل "الدستور" كشفت عن مدى ما كانت عليه حماس من هدوء وبرودة أعصاب، شكلت إيجابية وسط ما كان يشاع من تهديد ووعي من الأطراف الإسرائيلية التي حاولت نقل المعركة على طاولة المفاوضات.

*بيان حماس.. بروتوكول اللعب بالثلج.
تقول حماس، إنها كانت، عبر وفد الحركة، الذي:قد سلم الإخوة الوسطاء في [مصر وقطر] رد الحركة، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة وفق:

*اولا:
تؤكد حماس تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى
*ثانيا:
أجرت حماس سلسلة من الاتصالات مع الوسطاء ومع فصائل المقاومة، وعقدت اجتماعات مكثفة ومشاورات بين الداخل والخارج قبل إرسال الوفد إلى القاهرة، وحملته مواقفها الإيجابية والمرنة مع أهمية الارتكاز على أن الأولوية لدى الحركة هي لوقف العدوان على شعبنا.
*ثالثا:
سعت حماس بهدوء ووسط اضطراب الجانب الإسرائيلي: "هذا موقف جوهري ومنطقي ويؤسس لمستقبل أكثر استقراراً، فما [مفهوم الاتفاق]؛ إذا لم يكن وقف إطلاق النار أول نتائجه.
*رابعا:
أن "العالم بات رهينة حكومة متطرفة، لديها كمٌ هائلٌ من المشاكل السياسية ومن الجرائم التي ارتكبت في غزة، ورئيسها يريد اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع، وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة.
*خامسا:
الولايات المتحدة الأمريكية، هي التي أعطت غطاء لهذا الاحتلال هي من يجب أن يوقفه بدلاً من تزويده بأسلحة الدمار والإبادة.
*سادسا:
حماس؛ "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب، ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى، ما أكده المسؤول السابق لملف الأسرى الإسرائيليين" يارون بلوم "إن تصريح "عدم جدية حماس بالتوصل إلى صفقة غير صحيح".

*السفاح يوزع إرث الحرب
إذا تابعنا أحداث تصريحات ال 72 ساعة الأخيرة، وكما توقعت في مقالي بالدستور:[هدنة أخيرة أو إبادة رفح.. المشروع الإسرائيلى بالصيغة الأمريكية!]، الأربعاء 01/مايو/2024؛ نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول مطلع، دون تحديد اسمه(..) قوله إن قطر "قد تغلق المكتب السياسي لحركة حماس كجزء من مراجعة أوسع لوساطتها في الحرب بين الحركة وإسرائيل"،-وهذا غير صحيح في هذه المرحلة- وذلك في ظل تسريبات إسرائيلية تتحدث عن أن فرص التوصل إلى صفقة مع "حماس"، "لا زالت ضئيلة"، وتريث الاحتلال قبل إرسال وفد الى القاهرة.

*ماذا عن أشكال ونوايا الضغوط الاسرائيلية؟
لا موقف حماس، ولا حكومة قطر، ولا مواقف الولايات المتحدة، تستطيع ملاحقة السفاح نتنياهو، الذي، يمارس شتى الألعاب المشبوهة، يأتي ذلك في ظل ضغوط، مورست بطرق إعلامية ودبلوماسية، اسرائيلية على المفاوضين، منها ما نقل عن الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي "بيني غانتس" قوله إنه لم يتم تلقي الرد رسميا بعد على الصفقة المقترحة ومجلس الحرب سيناقش الرد حال وصوله، في وقت قيل ان الرد كان بين يدي السفاح نتنياهو… وهو هذا ما بدا في الأخبار التي تبادلتها هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول (..) 01إن الاحتلال لن يرسل وفداً إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل قبل وصول رد "حماس". وقال المسؤول: "لا نريد أن نلتزم بإرسال وفد قبل أن نرى مرونة من حركة حماس".
وفي سلسلة الضغوط، قال مصدر سياسي إسرائيلي لصحيفة "معاريف، ، إنه "خلافاً لما يدور في الإعلام، دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تقبل بأي حال إنهاء الحرب كجزء من اتفاقية تحرير مختطفينا. كما قرر المستوى السياسي، سيجتاح الجيش الإسرائيلي رفح ويدمّر كتائب القسام المتبقين فيها، في حال كانت هناك هدنة مؤقتة لتحرير المختطفين وفي حال لم تكن هدنة.
وفي ذات الألاعيب مع ثلوج حماس، كانت درجة حرارة الإشاعات الصهيونية، تبدو متباينة بالقول:مفاوضات الهدنة في غزة وتبادل الأسرى، عالقة بين فكيّ اليمين الاسرائيلي الذي يضغط لشن عملية عسكرية في رفح، بينما، عائلات المتجزين الاسرائيليين الذي خرجوا في مظاهرات واسعة ضد حكومة الحرب، متهمين رئيسها نتنياهو بمحاولة "نسف الاحتمال الوحيد لإنقاذهم"، في وقت استمهلت حركة "حماس" قبل تسليم ردها، لاستيضاح بعض النقاط،وهذا ما تم، وأدى إلى إحداث بلبلة سياسية وأمنية، في المفاوضات، أثناء ما بدات في القاهرة، حيث كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس حكومة الحرب "لم يدع الوزيرين في الكابينيت بيني غانتس وغادي آيزنكوت، للمشاركة في المداولات التي تقرر خلالها عدم إيفاد المفاوضين الإسرائيليين إلى القاهرة"، وكشفت أن مكتب نتنياهو "قدّم إحاطات صحافية شدد فيها على أن إسرائيل لن تتنازل عن اجتياح رفح ولن توافق على إنهاء الحرب، وهو أمر تعاملت معه حماس ببرود، لأنه من اكاذيب الحرب النفسية، الصهيونية .

*في جو بارد وثلوج، ومقابلة جو حار متشعب كاذب، اصطدمت، جولة المفاوضات في القاهرة، برفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الحرب، ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية أن المعلومات، تفيد بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي وافقت على وضع حد للحرب، في إطار اتفاق على تبادل للسجناء أو بأن إسرائيل ستسمح للوسطاء بضمان وقف الحرب، غير دقيقة، بل أكاذيب بقصد تهدئة المسيرات والمظاهرات في الداخل الإسرائيلي، في وقت لم تتخل قيادات حركة حماس عن طلبها المعلن:وضع حد للحرب، وهي بذلك تعرقل إمكان التوصل إلى اتفاق، بحسب تقديرات أكاذيب السفاح نتنياهو،

عمليا: حماس، منذ الجولات الأخيرة، أكدت بشكل قاطع، ويتسم بالراحة:
"لن توافق - حماس-بأي حال على اتفاق لا يتضمن صراحة وقف الحرب على غزة"، ذلك أن الولايات المتحدة، والمجتمع الدولي الوسطاء، على علم ان السفاح نتنياهو [شخصياً]، يتعمد، ويعرقل؛ التوصل الى اتفاق، أو أي شكل من هدنة وذلك، بحسب الإعلام اليهودي، يعمد :"لحسابات شخصية"، وهو يستند مع الموقف المتشدد الذي يمثله وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي مع عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة، وقال في بيان : "أرحب بقرار رئيس الحكومة بعدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة. وآمل أن يفي أيضا بالالتزامات الأخرى التي قطعها لي في الاجتماع الذي عقده معي الأسبوع الماضي: لا للصفقة، نعم لرفح".

بينما، قال سموتريتش، أن اي اتفاق مع حركة حماس قد يؤدي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 211 يوما، وشدد على أن "الأولوية تبقى لاجتياح رفح".
وقال سموتريتش إن "الحكومة الإسرائيلية لديها تفويض واحد فقط وهو الانتصار"، واعتبر أن "صفقة انهزامية من شأنها أن تنهي الحرب دون تحقيق النصر المطلق هي كارثة"، وختم بالدعوة إلى اجتياح "رفح فوراً".

*جبل النار والضباب
نار وضباب، حلم وخيال، كتل ثلجية، وهناك من قارنها بحال المحرقة، و.. كثير من ترهات السياسة التي تلعب في ساحة فكرية تتآمر على الشعب الفلسطيني وندعو الي نسف ملفات أممية تزيد عن 80 عاما من البحث عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
من ذلك ما قدّمه الديبلوماسيّ الأميركي المخضرم دينيس روس ومدير مشروع كوريت للعلاقات العربية الاإسرائيلية ديفيد ماكوفسكي، مقاربة لحلّ موقت للحرب في #غزة، عمادها أن تعلن إسرائيل وقف إطلاق النار من جانب واحد في حال فشلت المفاوضات في مصر. وبرأيهما أن ذلك سيؤسس لمرحلة جديدة، ويقلب الطاولة على "حماس" وإيران ويعزز مسار التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
طرح الثنائي جاء في مقال مطوّل نشراه في صحيفة "الفورين أفيرز" بعنوان: "لماذا يجب على إسرائيل أن تعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد في غزة؟".

إنه سؤال النار والضباب وتشتت الحقائق:
*1.:
بدأ روس وماكوفسكي بعرض شامل للواقع الحالي، بدءاً من الهجوم الإيراني "غير المسبوق" على إسرائيل. وأكدا أن هذا الحدث من خلال مساعدة الدول الغربية و"مساهمة غير مسبوقة من بعض الدول العربية مثل الأردن التي شاركت باعتراض الصواريخ والمسيّرات الإيرانية الى السعودية والإمارات التي قدّمت معلومات استخباراتية"، جعلت إسرائيل تدرك "أن أفضل طريقة للتعامل مع التهديد الذي تشكله إيران مع وكلائها هو العمل ضمن تحالف. وهذا أيضاً لم يسبق له مثيل، إن فكرة اجتماع الأميركيين والأوروبيين والعرب للمساعدة في اعتراض المسيّرات وصواريخ كروز التي أطلقتها إيران ضد إسرائيل، بدت في الماضي القريب وكأنها خيال وغير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل".
*2.:
أن "الاستعداد الذي أبدته الدول العربية في نيسان للانضمام إلى إسرائيل في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران ووكلاؤها، إلى أن النافذة قد فتحت لإنشاء تحالف إقليمي يتبع استراتيجية مشتركة لمواجهة إيران ووكلائها".
*3.:
للاستفادة من هذا الانفتاح، برأي الكاتبين، فإنه يتعين على إسرائيل و#الولايات المتحدة والدول العربية، خصوصاً المملكة العربية السعودية، "اغتنام هذه اللحظة الفريدة". لأن تحقيق اختراق بوساطة الولايات المتحدة في اتفاق التطبيع بين إسرائيل والسعودية من شأنه أن "يفعل الكثير لتعزيز هذا التحالف الناشئ". ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى "تحوّل في علاقة إسرائيل مع الدول الأخرى ذات الأغلبية السنية داخل وخارج الشرق الأوسط".
*4.:
أن إدارة بايدن تعتقد أن القتال في غزة يجب أن يتوقف مؤقتا قبل أن تتمكن المفاوضات حول التطبيع من المضي قدماً. وفي حال عدم نجاح مفاوضات القاهرة يتعين على إدارة بايدن أن "تلجأ إلى البديل الواقعي الوحيد" وهو تشجيع إسرائيل على "إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد في غزة لمدة تتراوح بين أربعة وستة أسابيع".
*5.:
يقرّ روس وزميله ماكوفسكي، بأن وقف إطلاق النار من جانب واحد سوف يكون موضع جدل في إسرائيل، "لأنه يفصل بين وقف القتال في غزة عن إطلاق سراح الرهائن"، ولأنه قد يبدو من جهة ثانية "وكأنه تنازل عن شيء ما لحماس مقابل لا شيء". لكن هذا القرار من شأنه "أن يوفر لإسرائيل العديد من الفوائد الاستراتيجية مع القليل من العوائق المادية".
*6.:
يبني الكاتبان فرضيتهما، على استماع إسرائيل للرأي الأميركي بعدم الردّ بشكل واسع على الهجوم الإيراني، "يظهر أنها منفتحة على الطرح الأميركي وأن واقعاً جديداً ربما يتشكل داخل إسرائيل".
*7.:
أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يدرك أن "السعوديين يحتاجون إلى تقدم سياسي ذي مصداقية للفلسطينيين من أجل وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق التطبيع"، بالمقابل يتعيّن على نتنياهو أن "يأخذ على عاتقه الجزء من قاعدته السياسية التي تعارض بشدة قيام الدولة الفلسطينية".
ويقران في الوقت عينه، أن مثل هذه الخطوة سيكون "من الصعب سياسياً على نتنياهو القيام بها"، وأنه من المرجح أن يجادل بأن التوقف الموقت من شأنه أن يخفف الضغط العسكري عن "حماس". لكنهما يعتبران أن الهجوم على رفح يتطلب نقل ما يقارب مليون ونصف مليون فلسطيني الى أماكن آمنه مع تأمين كافة المستلزمات الإنسانية لهم، وهذا بدوره يستغرق وقتاّ قد يزيد عن ستة أسابيع.
*8.:
في ضوء هذه الحقائق، ينبغي "على إسرائيل أن تخلق من الضرورة فضيلة"، لأن وقف إطلاق النار يسمح للمنظمات الدولية تخفيف الأوضاع في غزة و"معالجة مخاوف العالم بشأن المجاعة هناك". كما من شأنه أن "يعيد تركيز انتباه العالم على تعنت حماس ومحنة الرهائن الإسرائيليين"، وتغيير الجوّ العالمي المشكك بالرواية الإسرائيلية، و"يقلل الضغط عليها لإنهاء الحرب دون قيد أو شرط".
*9.:
عن موقف الأحزاب المتطرفة داخل حكومة نتنياهو، ومعارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير أي وقف لإطلاق النار من جانب واحد، يقول روس وماكوفسكي إن "أهدافهما الحربية ليست مثل أهداف نتنياهو أو الجمهور الإسرائيلي"، لكن في المرحلة المقبلة يتعين على نتنياهو الاختيار بين بايدن وبن غفير.
*10.:
أن إدارة بايدن، بحسب الطرح في فورين بوليسي، ترى في "الدور الذي لعبته الدول العربية في المساعدة في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني تطوراً جديداً ملموساً يحتاج إلى متابعة سريعة". وأن هذا يظهر "أن الحقائق القائمة منذ زمن طويل في الشرق الأوسط من الممكن أن تتغير". ما جعل

إيران الآن في "موقف ضعيف، وأمام إسرائيل فرصة سانحة في عام بالغ الصعوبة".
ويختم الديبلوماسي الأميركي وزميله الباحث مقالهما بالتأكيد أنه "لدى بايدن مصلحة قوية في إظهار قدرته على تحمل الحرب بين إسرائيل وحماس والفوضى التي خلقها وكلاء إيران وصياغة شرق أوسط أكثر استقراراً وأملاً". وأن هذه اللحظة مؤاتية لذلك لكن ليس معلوماً كم من الوقت سوف تستمر.
من سيعيد اللعب مرة أخرى مع حماس، أو مع قضية الدخول اقتحام رفح، الذي تهدد به إسرائيل بشكل يومي، بما في ذلك الروحات السياسية والأمنية والإغاثية التي تطلق لها العنان إدارة الرئيس بايدن، التي لا تريد الأفق المنطقي لفتح ملف إيقاف الحرب، بعيد عن البحث عن زلاجات، قد تكون صعبة لاجتياز قمة الثلج مع حماس.
الواقع أن غزة تعيش الدمار والمجازر ولغة الانتقام والمجاعة، والعالم شهود للأسف.

صحيفة الدستور المصرية






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد