عندما يَحكمُ السُفهاء .. الأرض
قلبتُ أمتي شِمالها عن يمينها ....,
وقاضيها من جابيها...,
وقوادها من شيخها ....,
ومَلِكها من صعلوكها....,
أحترتُ في أمةً هي أمتي أتناسها فيذكرني بِها السفهاء ....حين يترنحون على العروش .
حين يقبع العدلُ متسولاً بين أزقة القضاة ويلبس المرتشون عباءة رسول الله ...
.وتتحول المحاكم وبيوت العدل الى منابر للخُطب وتتسلقُ الرشوة على أعناق الابرياء
ويدبُ القرار السياسي كسيد للموقف وأن كان على حسابِ الشعوب...
محاكمة مباركة ....مسرحيةُ اخرى تُضاف الى ملامحكِ يا مصر... ياغُرة العرب
بدأها القاضي بخطبته كأنه عُرابي ....
وحاشا الله ان تكونَ عُرابياً ولو في الأسم ...
أستدرج بها تاريخ المحروسة ونند ب30 سنة حكم بها مبارك. ولكن حكم ونطق باطلاً.
دخل مُبارك وهو يقين على تام من قرار المحكمة ....
وخرج وخرجت معه الأشاعات
مبارك في حالة خطرة ...
مبارك في غيبوبة ...
مبارك يتمنى الموت ....ووووو
الى هوتيل وكم ستار ...تم نقلك وهل سننتظر أشاعة جديدة بموتك وهو الأكيد ...
وأستكملها القاضي ....ببراءة عصابة على بابا
ووووو....
تذكرني هذة المسرحية الهزلية برجلاً كان هنا أسمه صدام حسين...
وكيف كانت محاكمته وأسلوب القاضي الذي حكمه وقذارة كلماته ... لا أقول هذا دفاعاً عن صدام حسين
ولكن لماذا ....والف لماذا,,؟؟؟؟
كانت محاكمة صدام ....بهذا السياق الحقير ...؟؟؟
لماذا كان الاعلام مفتوحاً في زنزانه صدام لدرجة عرض مكان نومه ومكان قضاء حاجته .... الذي صممه الامريكان له فقط وتم نقله الى أمريكا
ولانجد أي صورة لمبارك وهو في سجنه أو بالاحرى في قصره ...
والجواري تترنح وشهريار تروي له الحكايا ...
عن شعبِ مِصر كيف ضاعت فيه الدماُء هباء على وهم ثورة يقودها الغرب من عقر دارهم...
صدام حسين رجل له خطاياه وكبائره السياسية ...
هُدرت في زمنه أرواح ...وانتهكت اعراض وسُلبت اموال
ولكن ما نراه اليوم في العراق ماهو الأ ذبح للحضارة.....وابادة لأمة
وانتهاك لحقوق أدمية ....وأباحة اقتصاد دولة .
لماذا نبكي الاطلال رغم وجعها ....
لماذا نفتقد قادة ... جروحهم لم تبرأ بعد.
لماذا ...نصمت عندما يحين زمن الصراخ
ولماذا نبيعُ الذمم ...حين نحتاج للعدل في الأرض
لأ أجابة ...لنا
وربما لأن من يُحكم الأرض هم السفهاءُ
سؤال يبحث عن أجابة ....فمن يُجيب؟؟؟؟؟؟
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




