السيجار والكافيار وأهداف شريرة
هي بكل وضوح حرب معلنة على سوريا أطرافها قوى معروفة بتاريخ طغياني استغلالي مصلحي مقيد بقيود العنصرية التي كتبت تاريخها في مراحل مبكرة من تاريخ العالم المتكون من مجموعة من الدول التي خاضت حروبا قاسية ضد بعضها عندما وجدت أن مصالحها مرتبطة بالسياسات الإمبريالية المتعجرفة فأذكت العصبيات الطائفية والعرقية في مجتمعاتها , ولمااستيقظ فيها ضميرها المحلي على هول ماأصابها من دمارفي البنى التحتية والهياكل البشرية ,ارتدعت باللجوء إلى الديمقراطية وقواعدهاالإلزامية في داخل مجتمعاتها,ولكنها عملت من خلال سياسياتها الاستعمارية على أيقاظ مكامن الفتن وتحفيزالدوافع الطائفية والعرقية في المجتمعات الأخرى التي تعاني من تخلف فكري,أولنقل مجتمعات لم يكتمل عندها من البناءات الفكرية متعددة المشارب والموضوعات المتنوعة في مساقاتها وفي مرجعياتها العلمية والأدبية سوى ما تعلمته بالتلقين والسماع والحفظ والتكراروالتقليد فظن الواحد منهم,والحال على ما هو عليه, نفسه فيما يراه عن الآخرين وما تجده من عندهم وتتبجح به وتتباهى باقتنائه,فأمعنت تلك القوى الاستعمارية في ترسيخ الاعتماد على وجودها وإتمام فعلها التبعي على العقول التي ترى الديمقراطية في بلاد تلك القوى فتظن نفسها غارقة بممارساتها , دون أن تميز حالة الانفصام الديمقراطي وسلوك الانفكاك عن قيم الحرية وممارسات الانقسامية التعددية تلك المصطلحات الدينامية التي تتشكل منها مجتمعاتها بتشريعاتها وقوانينها ودساتيرها, وتبني على أسسها منجزاتها الحضارية الفكرية والتقنية والعلمية والمهنية. ولهذا فهي تعمل على تشويهها في المجتمعات التي وجدت فيها فرص استغلال ليس فقط ثرواتها الطبيعية, وليس فقط ثرواتها البشرية , وإنما مصادرالمعرفة البنائية لقيم التحرروترسيخ التعددية وتبني الديمقراطية. وجعلت من الحرية صراعا داميا بين مكونات الشعب وطواقمه السياسية ومرتكزاته العقائدية تستبعد فيه قوى القوى الأخرى, تعمل فئة تقتيلا بالمعارضين لها, تحجرعلى الرأي الآخروتخرسه,وحولت معاني التعددية وثقافتها من كونها مصدرا من مصادرقوة المجتمع وتماسكه إلى سبب من أسباب تقسيم مكوناته وتصارعها الذي لن يقود إلا إلى تكسيرأعمدة الدولة وتفكيك أجزاءها وتبديد ثرواتها وبعثرة قواها ومكامن بقائها, فهم يرسخون التعددية وقيمها في وحدة مجتمعهم ويعملون على تقسيم مجتمعاتنا بحجتها , وجعلت من الديمقراطية وسيلة تسلط فئوي بغيض ومكشوف النوايا والأغراض.
هل وجه ترامب تحذيراً نهائياً لحماس
بعد زوجته .. نجل مروان البرغوثي يوجه رسالة لترامب
فنزويلا تعلن تفكيك خلية إجرامية مرتبطة بالاستخبارات الأميركية
الملكة رانيا: طريق إعادة إعمار غزة سيكون طويلاً وشاقاً
الملك: لن نرسل مرتبات من الأمن والجيش لتوفير الأمن بغزة
القسام تسلم جثمان أسير إسرائيلي
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
يوم طبي مجاني في الرصيفة الثلاثاء
العيسوي يطمئن على صحة الوزيرين السابقين العكور وأبو عين
جريمة على شاطئ العشاق .. الفصل الخامس
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
تذبذب أسعار زيت الزيتون رغم التحديد .. تفاصيل
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
بعد وفاته المفاجئة .. من هو نصير العمري
هذا ما سيحدث بقطاع السيارات بعد 1-11-2025
مدعوون للامتحان التنافسي والمقابلات الشخصية .. أسماء
7 أسباب مقنِعة لاستخدام المركبات الكهربائية
مخالفات سير جديدة سيتم رصدها إلكترونياً
لرحلة مثالية: دليل ذهبي قبل السفر وأثناءه وبعده
ارتفاع إجمالي الدين العام للأردن
الأردن .. مملكة الصمود وضمير الإغاثة
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
مدعوون للتعيين في الصحة .. أسماء


