الشيخ فيصل الصباح يكتب: الأردن ملكاً وشعباً بقلب الكويت والكويتيين
السوسنة - عقب التصريحات التي أدلى بها النائب الكويتي السابق مسلم البراك خلال مسيرة كرامة وطن "2"، مؤخرا، وتضمنت الإساءة الى المملكة الأردنية الهاشمية، توالت ردود الفعل التي تدين وترفض الاساءة الى الاردن وقيادته.
فقد أكدت دولة الكويت في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الثلاثاء، على اتخاذها الاجراءات اللازمة حيال ما ورد من عبارات مسيئة في تصريحات البراك.
من جهته كتب، سفير الكويت السابق في عمان، الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح مقالا تحت عنوان : "الأردن ملكاً وشعباً بقلب الكويت والكويتيين" ارسل نسخة منه الى "السوسنة":
ذروة البلاغة ما يوازي الفعل وصفا وشرحا وتشخيصا، ويصل الفعل اقصاه حين يستحق البلاغة، ويضاهيها في بعض الاحيان .
يحضرني المعمار الدقيق لهذه العلاقة، حين اقف امام بلاغة الفعل وفعل البلاغة، تفّوق الموصوف على الوصف، ولهاث الوصف للحاق بالموصوف دون ان يحقق غاياته .
بادرتني هذه الفكرة يوما حين وقفت متحدثا في حفل اطلاق اسم صاحب السمو امير البلاد على شارع في الكرك ولم اجد ما يليق بالاردن والاردنيين سوى القول بان هذا البلد كان وسيبقى للرجال النشامى .
الهمني الى هذا الوصف يومها ما تعنيه الرجولة في قواميس اللغة وموروثات الثقافة العربية .
وباعتقادي ان هذا الالهام لم يكن ممكنا لولا معرفتي بتفاصيل ومكنونات الشخصية الاردنية ومقومات مجتمعها .
تلك الشخصية الغنية بكل معاني الرجولة، الى الحد الذي يتخيل المرء معه انه يعيش في زمن مضى لم تطله ملوثات وامراض تحولات العصور والمتفتحة حتى ايصال المرء لقناعه راسخة ، بانه امام حالة تفاعل انساني دائم ، مع قيم التحضر والرقي .
تلتقي فيها الحمية والنخوة العربية الأصيلة مع العفو عند المقدرة , لتتجسد الشهامة بكل ما تعنيه الكلمة ، يلتقي الكرم وعزة النفس مع الصبر رغم شح الموارد ، وتحتفظ الشخصية الاردنية بطيبتها مع الوعي بمتغيرات الظروف المحيطة ، واحتمالات المنطقة المفتوحة على كل الاتجاهات .
لم تنل قسوة الظروف من تمسك الاردني بكرامته ، فبقي شامخا كجبال الشراه عزيز النفس كعشبه البري ، الذي يصر على الحياة وان عز المطر ، مجدا كاجداده الانباط .
من الشمال الى الجنوب مرورا بالوسط ، في القرى والبوادي والمدن , رضع النشامى والنشميات هذه القيم , مع حليب الامهات الأصيلة بالعروبة.
ويجد الاردنيون في ملكهم الهاشمي، نسل الحبيب محمد عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة والسلام قدوة للتسامح ، والتقرب من الخالق باغاثة المخلوق.
ففي كل فعل وقول من أفعال واقوال جلالة الملك عبدالله الثاني ( حفظه الله ورعاه )، حكمة وعبرة وثقافة وفكر .
جمع الاردنيون ومليكهم في اكناف بيت المقدس، مسرى سيدنا وحبينا الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، طيب الخصال، فاستحقوا اجزل ما يمكن ان تجود به لغة الضاد، لكي تكون بمستوى شموخهم وهامات خصالهم، لم تبخل عليهم القواميس بأنواعها ولكنهم ابقوها مستنفرة لتمنحهم ما يليق بهم وببلدهم الطيب .
وختاماً تحية إجلال وإكبار وتقدير مقرونه بالمحبة للأردن ملكاً وشعباً وأرضاً والهم يحفظهم ويرعاهم، ويديم المعزه والموده بيننا.
الدفاع المدني يحذر الأردنيين من موجة الحر .. فيديو
أسعار الذهب والليرات في الأردن الثلاثاء
الصحة العالمية تعلن استهداف الاحتلال مقرها وسط قطاع غزة
الضريبة تعقد برنامج الخبير الضريبي قريبا
الضمان يحذر من مخاطر التقاعد المبكر
د. عبد القادر فرجاني يقدّم قصص سناء الشّعلان في مؤتمر جامعة الجزائر 2
الكويت تجدد استنكارها لحصار الاحتلال الإسرائيلي على غزة
أسعار النفط تهبط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود
سيدة تعثر على أبو بريص في وجبة شاورما من مطعم شهير بعمان
فصل الكهرباء عن هذه المناطق غداً من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. تفاصيل
نتائج الفرز الأولي لوظيفة أمين عام وزارة التربية .. رابط
رئيس وزراء السودان يتعهد بإعمار الخرطوم
مواعيد الترخيص المتنقل المسائي في لواء بني كنانة .. تفاصيل
مراهق يقتل شقيقته طعنا جنوب إربد
مكافحة الأوبئة يعلن عن وظائف شاغرة .. صورة
مستشفى السويداء مقبرة جماعية .. صور
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن السبت 40 قرشًا
نفي مزاعم حول مغادرة الرئيس الشرع وعائلته سوريا
توضيح من وزارة العدل حول نظام المراقبة الإلكترونية