لعبة ولاد صغار
ولاد حارتنا من جديد ... نظراً لما يسمعونه ويُشاهدونه في الشارع الأُردني ؛ أصبحوا يُمثّلون أدوار المرشحين ويلعبون لعبة الإنتخابات " انتخابات برلمان حارتنا " .
لأنه وحسب عُرف الحارات من يمتلك " الفطبول " يتزعم فيلق ولاد حارته ،علي كان يقود فريق حارتنا ، ويُمثل الدائرة الإنتخابية عن حارتنا .. طبعاً لأنه من يمتلك الفطبول... وعن الحارة التي تُجاورنا ...عصام يقود فيلق حارته ... كمان لإنه يمتلك الفطبول .. بنت أبو أحمد "سعدة" آخر العنقود... على الكوتا النسائية ... سعدة تقود شلة بنات الحارة يمكن لإنها تمتلك الحبلة التي لا تسمح إلّا لقلائل اللعب بها .... الغريب في عُرف الحارات إنه من يمتلك الفطبول يقود الآخرين ، حتى لو كانوا رجليه الثنتين شمّاليّات ، ولا يعرف فنون اللعب بالكرة ... ويتسمّر باقي أولاد الحارة كالمساكين أمام صاحب الفطبول الذي يكون "نافش" ريشه عليهم ... ويبدأ صاحب الفطبول باختيار اللعيبة الذين سيكونون معه في الفريق بناءً على القرابة .. الوسامة ... وممكن الضخامة ... ويستبعد " الخيخة " من فريقه ..؟! وكذا الحال في وطني من يمتلك المال سيشتري مقعداً حتى لو لم يكن يمتلك الكفائة ليمثل الشعب ... المهم .. كل واحد من " المفاعيص " الثلاثة .. علي ، عصام وسعدة راح يتخذّ زاوية في الحيّ ، ويحشد الحشود ويُعلن عن استعداداته للحصول على أعلى نسبة أصوات ... سعدة أعلنت في بيانها الإنتخابي أنها ستقوم ببناء " درع صاروخي " ؛ لحماية بنات الحارة من " دفاشة " ولاد الحيّ ، ولن تسمح لأي ولد أن يضرب أي بنت من بنات الحارة ... علي يقول إنه الأكفء ، وسيقود فريق حارته ويتغلّب على فريق عصام .... أمّا عصام فقد ردّ في بيانه الإنتخابي ، أنه سيوقع هزيمة نكراء في فريق علي بالإضافة إلى أنّه سيعمل " زعيم " ولن يسمح لأي ولد غريب يعتب باب حارته .
كل واحد منهم راح يرفع لافتاته وشعاراته ، ويتبع مُختلف الأساليب حتى لو كانت ملتوية ، للحصول على أعلى نسبة أصوات ... سعدة تحاول أن ترشي بنات الحارة وتشتري أصواتهنّ مقابل اللعب في الحبلة مجاناً علماً أنها كانت ترفض مشاركتهن اللعب سابقاً ...عصام عرض على الأولاد الذين كان يمنعهم من اللعب في فريقه سابقاً لإنهم " خيخة" يعرض عليهم الدخول إلى فريقه وأخذ المواقع الحساسة مقابل أصواتهم أيضاً ... " نص نصيص" علي .. استقبل ولاد الحارة المجاورة عنده على البلاستيشن علماً أنه كان يرفض الإحتكاك بهم سابقا لإنهم من خارج حارته ... سياسة جديدة لإستقطاب الأصوات من خارج دائرته عفواً حارته وبعد يوم مليء وحافل بالمشاكسات الصبيانية ... إنتهت لعبة " الإنتخابات " الغريب في الموضوع أن أحد الأطفال الثلاثة لم يتبنى في برنامجه الإنتخابي حملة لتنظيف الحارة أو مساعدة كبار السن ... كان كل همّهم الفوز بمقعد في برلمان الحارة إنتهت لعبة الاولاد الصغار ... لكن السؤال الذي يدور في نفسي الآن .... لعبة الكبار " الإنتخابات النيابية " هل ستأخذ حارة الوطن بأم عينها ، أم أنها ستكون كـــ " لعبة الصغار " ..؟!.
أردنيّو الإنتماء هاشميّو الولاء
نابولي يتوج بالدوري الإيطالي بعد صراع مثير
انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية
بيان عاجل لحزب الله بشأن حادثة الملعب
“أبل” تخطط لإطلاق نظارات ذكية في 2026
ترمب: عرضاً عسكرياً بمناسبة الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش
أول رد من حماس على دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويًا
أحكام بالسجن مع النفاذ لسارقي مجوهرات كيم كارداشيان
غوتيريش: الفلسطينيون في غزة يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة
هجوم بسكين في محطة هامبورغ المركزية يؤدي لإصابة 12 شخصًا
السعودية: ضبط مخالفين لأنظمة الحج
تصعيد ترمب التجاري يدفع الذهب إلى مستويات قياسية
برئاسة الأردن .. لجنة التقنيات السيبرانية تجتمع في الرياض
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
أبو حجر يدعو لتعدد الزوجات: لا تكتفِ بواحدة .. الحياة أحلى بأربع جبهات !
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
الضمان الاجتماعي يوضح شروط صرف بدل التعطل عن العمل