أوباما والإخوان علاقة جيدة .. وأجندة؟
لا تنطلق المعارضة المصرية في اتهامها "الإخوان المسلمين" بالتنسيق مع أميركا في معظم المواقف التي اتخذها رئيس الجمهورية المنتمي اليهم محمد مرسي من تحليلات ومعطيات ناقصة، بل من معلومات دقيقة عن اللقاءات التي أجراها في واشنطن "الإخواني" البارز الدكتور عصام الحدّاد في اثناء بلوغ أزمة "الاعلان الدستوري" الذروة. والحدّاد على ما تلفت "المُعارضة" يقوم حالياً بدور وزير الخارجية الفعلي لمصر. أحد تلك اللقاءات كان مع مستشار الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون الأمن القومي. وقد ضمّ الى الحداد شخصيات مصرية أخرى وتناول البحث فيه موضوع أزمة الساعة أي "الاعلان الدستوري" في ضوء الاعتراض الشعبي الكثيف عليه في الشارع، والانقسام الحاد الذي أعاد تظهيره داخل المجتمع المصري بين الليبراليين والديموقراطيين والمدنيين من مواطنين مسيحيين ومسلمين وبين الاسلاميين الاصوليين من "إخوان" وسلفيين يعملون في رأي المعارضة لإقامة نظام اسلامي متشدد وان بغطاء ديموقراطي هشّ لا يلبث ان يزول مع الوقت. وفي "عزّ" البحث الدائر أرسل أوباما من يستدعي الدكتور الحداد الى اجتماع منفرد معه لم يشترك فيه مستشاره لشؤون الأمن القومي ولا أي عضو آخر في الوفد المصري. اعتبرت المعارضة خطوة أوباما دليلاً جدياً على تأييده "الإخوان" المصريين، وعلى رغبته في البحث مع ممثلهم في الوفد في حقيقة الأوضاع داخل مصر وفي احتمال تطورها وفي أي اتجاه، كما على رغبته في استطلاع النيات الحقيقية أو بالأحرى المقاصد الحقيقية للخطوة "اللادستورية" التي اقدم عليها الرئيس مرسي. واعتبرت ايضاً ان نوعاً من التفاهم تمَّ في الاجتماع المنفرد المذكور على امتناع الادارة في واشنطن عن التجاوب مع المعارضة المصرية وشارعها المتحرك، وعلى إعطاء الحكم "الإخواني" الفرصة التي يحتاج اليها للانتهاء من موضوع الدستور والاستفتاء عليه بنجاح. طبعاً تمتلك المعارضة المصرية مؤشرات عدة الى الكلام المفصل الوارد اعلاه. لكنها تكتفي بإبداء بعضها لإقناع من لم يقتنع بعد او من يرفض الاقتناع بأن الرئيس مرسي كان متمتعاً في اثناء مواجهته لرافضي "الاعلان الدستوري" والدستور والاستفتاء عليه في الاعلام والشارع بتأييد اميركا أو على الأقل بتفهمها. ففي اثناء "المواجهة" صدر تصريح رسمي اميركي يدعو المعارضين المصريين والمجتمعين في الشارع الى عدم ارتكاب اعمال عنف. ولم يتناول صاحب التصريح "السلطة" بتحذير مماثل. علماً ان قواتها و"ميليشيات" "الإخوان" لم تقصِّر في هذا المجال. وفي اثناء الاجتماع "الاخواني" مع مستشار اوباما للأمن القومي ثم مع أوباما نفسه شدّد الدكتور عصام الحداد على الشعبية الكبيرة لـ"الإخوان المسلمين" في مصر وذلك بابداء شواهد وأدلة أبرزها: انهم ربحوا الاستفتاء الاول، ثم ربحوا الانتخابات التشريعية، وبعد ذلك ربحوا معركة الانتخابات الرئاسية.
أشهر مجانية من أورنج الأردن لهؤلاء الزبائن
فوز الفيلم الأردني سمسم بأفضل فيلم روائي
قانونية النواب تشرع بمناقشة معدل كاتب العدل
الخارجية النيابية تؤكد أهمية دور الأردن في إحلال السلام
الأردن يشهد انطلاق أول سباق دراغ ريس بتاريخه
عروض ترويجية واسعة في الاستهلاكية المدنية
7.1 مليار دولار دخل سياحي للأردن خلال 11 شهرًا
وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية غير صحيحة
3.7 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين في 10 أشهر
مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026
الجيش يحذر مواليد 2007 من المساءلة القانونية
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم




