الاسم الرباعي لنتنياهو

الاسم الرباعي لنتنياهو

04-05-2013 10:05 PM

ليس أكبر من قتل النفس بغير الحق ....  وتصويب سلاحك ضد أخيك ...... وليس أظلم من أن يحاربك نظام وأجهزته الأمنية عن المطالبة بما يكفله الدستور من حقوق في وطن يسكنك وتسكنه ، ويبقى الأشد وطأة هي الفتنة الأمنية عندما تتناهب أجساد أبناء الوطن .

هكذا أراد صناع الفوضى وتم لهم ما أرادوا ، من خلال تصنيعهم عبيد الذوات والشهوات حسب أبجديتهم النفسية ودناءتها.... وما يسبعها من مال وشهر وسلطة ، ليكونوا وأسيادهم سواء في ذلك ..... وإن اختلفت التسميات ، فالمحصلة في الآخر انهم جميعا  عبيد ، فالسيد الحقيقي هو الذي لا يصنع بل يخلق محاطا بهالات فروسية و( كاريزما ) لا تخطئها عين ولا ينكرها عقل ، لذلك لا فرق بين حاكم ومحكوم في العبودية والركوع للآخرين مقابل إشباع رغبات حتى إن كانت على حساب مصلحة وكرامة الوطن .

إن ما يجري من إراقة دماء في جامعاتنا هو عبث امني وإن لم يكن كذلك فهو بمباركة وثناء منها حتى تشغل المواطنين بهذه الأحداث وترك الفاسدين واللصوص العاهرون يعيثون في الوطن فسادا ، فقد تخلت أجهزتنا الأمنية عن مهمتها الوطنية في حماية الوطن إلى تفتيت أبناء الوطن شيعا  وأحزابا  .

فبعضنا يعاني من نقص ( الكالسيوم ) وبعضنا يعاني من نقص ( المعلومات ) والدول المتخلفة تجمع معلومات عن مواطنيها أكثر مما تجمع معلومات عن أعدائها فانا واثق أن أجهزتنا الأمنية تعرف خال أم جدي ولا تعرف الاسم الرباعي ( نتنياهو ) والمعرفة موجودة في كل الفروع لكن هناك علما  قائمة بذاته عن المعرفة ، فنحن نجمع المعارف لذلك يقال أن معلوماتنا عن إسرائيل وقت الخصام كانت أكثر من معلوماتنا وقت السلام مع أنها لا تزال العدو المحتمل ، في زمن الأجهزة الزمنية المحتملة .

ومنذ زمن ( ازرع الأرض مقاومة ) حتى زمن ( ازرع الأرض حشيش ) لم نقارن بين مشروعاتنا في الأغوار ومشروعات اسرائيل فيها .

فهل تضن أن أحدا  يعرف عدد الأردنيين في الخارج ، صدقني ولا حتى عددهم في التاج والجوفه ، عدوك ليس الأخواني ولا الحراكي ولا السلفي ولا المسيحي ، فأعرف عدوك والجهل عارفينه كويس فعليك معرفة اسرائيل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد