صحيفة السوسنة الأردنية

 

وذكر الشاهدان أن "الهجوم وقع يوم الجمعة، في الوقت الذي يقوم فيه الجيش بأكبر عملية منسقة لإنهاء التمرد، الذي بدأته جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة منذ أربع سنوات وقتل فيه آلاف".

وأعلن الرئيس جودلاك جوناثان حالة الطوارىء في ثلاث ولايات الشهر الماضي، خشية أن يتحول شمال شرق البلاد لجيب إسلامي مارق.

وقال شاهد عيان يدعى صالح إبراهيم إن "بوكو حرام قتلت 13 من السكان، خلال إطلاقها النار بطلايقة عشوائية". وأضاف إن "الجنود قتلوا بعد ذلك بالرصاص ستة من المتمردين، ظلت جثثهم مسجاة على الطريق".

 

وامتنع المتحدث باسم قوة المهام العسكرية المشتركة ساجير موسى عن التعليق على الهجوم، لكنه قال إن "مسلحين استهدفوا مجموعات تعكف على حراسة منطقة مايدوجوري، وإن أفراداً من هذه المجموعات ساعدوا في التعرف إلى المشتبه بهم من بوكو حرام".