نقابة المعلمين ( نقابة تتمحور بين الصراعات الثلاثية )
كل المشهد العربي ينحى بالشعوب نحو الصمت احياناً ، وتفاصيل الواقع العربي يقودنا لقراءة ما في دواخل العرب من تخاصمية وتآمرية بآن واحد - قضية الصراع التي أورثتنا ما أورثتنا من تشرذم في كل مفصل من مفاصل واقعنا - هي بحال انتهاء لملف المؤامرة وهي فلسطين ( الوطن النازف )، وكل من يخرج عن إطار المؤامرة للواقع العربي هو يعيش’ بوهم ما نظّمه’ كبار مشرعي السياسة في العالم - فلا يوجد مفهوم مطلق حتى بغير السياسة يحتوي على مصداقية تامّة - حتى العلوم النظرية والتطبيقية قابلة للفرضية حسب مستجدات ما يطفو على سطح العالمية من واقع يجري مجرى المتغير والثابت - وهذه لغة فلسفية طبيعية - فالاشياء دائماً تتغير بتغير الكم والكيف داخل غرف العمليات - بدءً بالمادة وانتهاءً بتحلل المكتشِف والمكتشَف ... وفي ذلك إشكاليات كبيرة ، ليس من السهل استيعابها إلا من خلال البشر الواعي ، والمدرك لحقيقة ما يدور على مساحات الارض -من أقصى شمال الأرض حتى جنوبها ومن شرقها للوصول إلى أقاصي الغرب - ففي ذلك غرفة من العمليات الواسعة الإطار ، ولا من هذف لهذا المسرح إلا هدف السيطرة والتملّك حتى لو كان الثمن هو ( البِلا شيء ) او العدم ... إن شئت ...
ربما ان ما أسلفته سابقاً لا يقوى عليه عنوان المقال ، وربما هو بعيد من خلال فهم الكثير لقصور الحدث الذي يجري على حافة الانهيار ( نقابة المعلمين الأردنيين الوليدة من الخاصرة )- فلا يختلف اثنان في أن أي مفصل من مفاصِل الدولة هو بذات الأهميّة في نجاح المخرج أيّاً كان نوعه - فمثلاً : إذا كان مخرج النقابة المهنية للمعلمين يسير باتجاه المهنية والمصداقيّة بعيداً عن التجاذبات ، والتعقيد ، والعمل غير المسؤول بكل تشعباته ؛ هو بالضرورة ينحى بالوطن نحو الكمال المؤسسي ، ويساهم في أمن الوطن وسلامته من كل عبث وعابث ؛ لأن المواطن هو عجلة النماء إذا فهم واجبه ، والعودة للخلف متى أنهكه ، وتعذر معه حضور العقل والإنسان وفهم الواجب - بعيداً عن أيدولوجيات يعاملون الاسلام فيها معاملة الشيوعية ، وهذا ما لا يحمد عقباه ، وبذلك يستطيع’ الكثير من علماء الدين أن يكفّروهم منطقاً وسلوكاً - فالدين الإسلامي دين حياة ودعوة نقية - محتواه ما وقر في القلب وصدّقه العمل والفعل ...... وهذا غير موجود .... ؟!
تعذر مني أن أكتب مقالات للصحف في الأيام الماضية ؛ لأن ممارسة الحكومات المشوهة منطقاً وسلوكاً تركنا بلا فهم للواقع الذي نعيشه ، ولا اعتقد أن الصحف الرسمية المملوكة ! تقوى على كتابة ما نتناوله من أحداث تعصف بالوطن بكل مصداقية وموضوعية ....
نقابة المعلمين الاردنيين المتأسلمة - انا فقط أريد أن أضعكم بين فعلكم الذي مارستموه على الدوام منذ ان تشكّلت النقابة بالوضع الرسمي وحتى الآن ... ما أنظره وأبتسم عليه من خلال صفحات الفيس بوك - تخاصميّة بلا عقل ، وفنتازيا ظهور من أجل أن يتكلّم عنكم الآخرون أنكم رجال تحملون رقم في محطة المسؤولية ( مهمّون ) - فإذا الحكومات نفسها تشوبها كل السفاهات والتجاذبات والفساد وهم اصحاب قرار حسب الدستور - فكيف بنقابة ولدت من الخاصرة بهمّة المعلمين الانقياء بالعمل والسلوك وفجأة’تغتال بمؤامرة وتكتيك حسب أيدولوجيات خارجة عن مفهوم العمل المهني ، وتحتوي بداخلها المتخاصمون مع أنفسهم ، ومع وطنهم ، وأسرِهم ، وزملائهم - ويمارسوا تكتيك النفعية مع مؤسسات رأسمال على حساب جيوب غيرهم --- هذه هي الميكافيلية يا مَن تنعت الآخرين بها ؟!
نقابة المعلمين واخاطب هذا الإسم خوفاً منى أن أقع في الريب ( الشك ) ..... كل ما وضعه المعلمون بين أيديكم هو مثار الشك فيكم ، وبعملكم المناط بكم ، وقد مارستم الأيدولوجية بكل فخر واعتزاز - فلم يجنِ المعلم منذ أن تشكّلت النقابة حتى هذه اللحظات إلا مساعدتكم في تلبية رغباتكم ، والله أعلم كم كانت النسب بينكم والآخرين من المتفق عليه ..... ؟!
يستحضرني بينكم يا نقابة المعلمين ؛ أن الكثير منكم يتعامل مع الواقع على أساس إقليمي بحت ناقص بلا قيمة ، واحتواء آخرين ممن تربطهم سفاهات حزبية أخرى لتحتويهم المصالح بين ضلوع الإسلاميين ؛ لأنهم مركز السيطرة داخل النقابة ، وخارج إطار التعليم !!! فبدلاً من أن ينعطف الجميع بما فيهم النقيب وأعضاؤه لمعالجة التشوهات المهنية العالقة في نقابة المعلمين الأردنية ، والمضي بتفان وباتصال دائم مع معلمي المحافظات للسماع بطروحاتهم وطموحاتهم المهنية بعيداً عن المناكفات التي سار عليها مجلس النقابة منذ أن تشكّل وحتى الآن - فخطواتكم غير مسؤولة ، وغير مقنعة على أرض الواقع - ولا من رضى عام على ما يمارس من قبلكم للذي نحن عليه - فالنقابة واقعاً فعلاً من خلالكم هي غير شرعية فعلاً ومسلكاً - فاختصاصكم يتمحور بعامل التكفير والرفض والقبول للآخر - والتكبير كما أنتم تمارسون في اجتماعاتكم - فلا تتخيلوا لحظة واحدة أن فلسطين والأمّة تتحرر بمسلكيات غير نقية ، ولا بتشريعات غير واقعية ...... وتسفيه الإسلام بوضعه بين ايدولوجيا بشرية كالشيوعية تحديداً ... فالإسلام رسالة حياة ، ونقاء ، وعملاً يحرص من خلاله على توحيد الأمّة ، والعمل في إطار قبول الآخر بعيداً عن خلق صراعات فكرية - سياسيّة داخل جسد من المعلمين على مستوى مساحات الوطن - فالنقابة مهنية وطنية وليست نقابة أيدولوجيا اسلامية أو شيوعية أو بعثية أو أو ......... وربما تخرج في إطارها للعنصرية ( اقليمية او ....... مثلاً كالصهيونية فهي فكر عنصري ) وربما آخر استعماري نفعي - كالراسمال والعياذ’ بالله بغير فهم للواقع .... النقابة هي نقابة وطنية للمعلمين الاردنيين بعيداً عنكم أنتم تحديداً ...
بلدية بني عبيد تبدأ بتعبيد طرق بتكلفة 1.6 مليون دينار
أشغال جرش تنجز 15 عطاء وتباشر استعداداتها للموسم الشتوي
الفصائل الفلسطينية تتفق على إدارة تكنوقراط لغزة
ترامب عن الأسير مروان البرغوثي: سيتخذ قرارا
الصحة العالمية: المساعدات الطبية لقطاع غزة غير كافية
مدير عام البحوث الزراعية يزور مختبر فحص زيت الزيتون
زراعة المفرق تنفذ مشروع تشجير طريق جابر الدولي
روسيا تخفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية
ساحات المعاصر في موسم الزيتون تنبض بالحياة
الزرقاء الحرة تشهد طفرة تخليص مركبات محلية
النواب يستعدون لدورة تشريعية حافلة
البرلمان العربي يؤكد دعمه للأونروا
اتحاد المزارعين يعلن الحد الأعلى لسعر تنكة الزيت
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
فتح باب التجنيد في الأمن العام .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي .. تفاصيل
ما هي الألوان التي تناسب بشرتي
دمج العمل والسفر: نصائح للإنتاجية والاكتشاف
إغلاق مصنع صحون مخالف يهدد سلامة الغذاء
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
4 علامات تحذيرية تسبق النوبة القلبية
زيت الزيتون الأردني بين الجودة وغلاء الأسعار .. تحذيرات




