صحيفة السوسنة الأردنية

لا يخفى على احدأ منكم التطورات على الساحة السورية ولكن المقلق ماذا يخطط دول الثمانية والدول الداعمة للثورة السورية وما هو ملاحظ نسمع الإخبار من كل الجهات فنرى واقع مرير وإحداث ملتهبة من الثوار فى سوريا ومعارك طاحنه تجرى هنا وهناك وكذلك مشاركه حزب الشيطان وإيران بالجيش والعتاد والتخطيط والتنفيذ من روسيا.

أما النظام المجرم يقول شئ أخر بأن الأوضاع مستقره والهدوء بالشام ويقوم أعلامهم المضلل كل يوم بفبركات إعلاميه قذرة وتصوير المواقع الهادئة وانه لايوجد شئ بالشام وهناك احصائيه غير رسميه تقول بأن هناك 2.5 مليون مواطن بين قتيل وجريح  ولاجئ فى لبنان والأردن وتركيا والعراق .

واستمرار الحرب ودخولها بالعام الثالث يبعث على الخوف فالمسألة ليست سوريا ولا الشعب السوري فحسب بل هو صراع امريكى عربي أوروبي من جهة ومن إيران وحزب الشيطان وروسيا والصين من جهة أخري  فأمريكا وحلفائها تريد امن إسرائيل أولا ومن ثم حقوق الإنسان وروسيا تريد بقاء النظام السوري لدعمه لحزب الشيطان وايران حتى يبقى بالمنطقة التهديد الامنى لإسرائيل ودول الخليج العربي .

فانا كمراقب ومجاور لسوريا ومتحسس لأخبار سوريا فأنى أشم رائحة قويه للحرب السريعة والقوية لضرب هذا  النظام المجرم وهى ليست  ببعيدة وإنهاء الصراع بأقل الخسائر .

وهنا اختم مقالي وأقول للعرب ان ما يجرى ألان من أحداث تعصف بالدول العربية ما هى الا ان الله سلط علينا ( عدوه وعدونا ) لأننا ابتعدنا كل البعد عن الإسلام وأصبحنا العوبه بيد الغرب وهذا كله بما كسبت أيدينا وايدى الناس .