ما الهدف من تعليق صورة مرسي على واجهات المسجد الأقصى .. !
طبيعي أن تثير صورة الرئيس المصري المخلوع والمعزول محمد مرسي الملونة ، التي علقت على واجهات المسجد الأقصى المبارك عند صلاة الجمعة الرمضانية الأولى في القدس الشريف ، السخط والغضب والاستياء والاستنكار في الشارع الفلسطيني . فمن العار تعليق مثل هذه الصورة، في هذا المكان المقدس، لشخصية لفظها شعبها وأطاح بها وغيره من شخصيات سياسية . وان دلت هذه الحادثة المبتذلة على شيء، فتدل على قمة الوقاحة والانحطاط والسقوط والرذيلة ، وهي تمس بمكانة وهيبة هذا المعلم الديني والوطني والتاريخي ، الذي يعتبر ثالث الحرمين ، وقلب فلسطين النابض، وقبلة انظار المسلمين والعرب ، ومسجد كل الموحدين في انحاء المعمورة ، الذي لم يسيس يوماً منذ فجر التاريخ .
ان هذا العمل المستفز ، البعيد عن اصول وقيم الاسلام الحنيف ، يفضح ويكشف كل العورات والأقنعة المزيفة ، ويفضح نوايا وأهداف المتاجرين بالدين وارتباطهم بالمشروع الاستعماري التآمري الرامي الى تجزئة وتخريب الأوطان العربية ، وهو محاولة بائسة لاقحام الأقصى في التجاذبات والمناكفات السياسية وتوريط شعبنا الفلسطيني في آتون الصراعات المصرية الداخلية ، وتأجيج نيران الفتنة بين الشعبين المصري والفلسطيني .ولا شك ان المستفيد الوحيد من وراء ذلك هو الاحتلال العنصري البغيض ، الذي طالما سخّر وجنّد كل أدواته وأذرعه لتهويد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم .
يخطئ الذين وضعوا صورة مرسي على واجهة الأقصى ، ان كانوا من نشطاء الحركة الاسلامية في الداخل أو سواهم ، بأنهم يقلبون المعادلة أمام الشعب المصري ، الذي ثار وانتفض وخرج بالملايين الى الشوارع والميادين مطالباً بسقوط الفرعون مرسي وحكم الاخوان المسلمين ، ويدقون الأسافين بين الشعبين الفلسطيني والمصري من خلال التحزب والتخندق من وراء من يعتقدون انهم ورثة اللـه على الأرض ، فهم واهمون ومخطئون . فقد عبرّت قيادات شعبنا وفصائله المختلفة عن موقفها بخصوص ما يجري في مصر وغيرها من الأقطار العربية بوضوح تام ، وقالتها بملء الفم والبنط العريض بأنها ضد التدخل في الشؤون الداخلية لأي من الدول العربية الشقيقة .
اننا نرفض استخدام أي من المقدسات الاسلامية والعربية لخدمة مصالح سياسية وفئوية ضيقة ، ونقف ضد كل الممارسات ذات الطابع السياسي الانعزالي ، التي تجري تحت غطاء الدين واللعب بالمشاعر الدينية . وانطلاقاً من ذلك ندين بشدة تعليق صورة مرسي في الأقصى ونعتبرها خطوة استفزازية جبانة لسرقة القدس وتزوير التاريخ وتشويه الحقيقة وزرع الفتنة ، وندعو الجميع للوقوف والتصدي لأجلاف التشرذم الطائفي والمذهبي والقبائلي والعشائري ، من متأسلمين وقرضاويين وسلفيين وارهابيين . وسيظل الأقصى للعبادة والصلاة ، وليس ميداناً للنقاشات والسجالات والصراعات السياسية .
رجل نام في سرير والدته المتوفاة وما حدث لاحقاً أثار الصدمة
الشرع يعزي ترامب بضحايا الهجوم في ريف حمص
التسلسل الزمني للمنخفض الجوي الذي يبدأ تأثيره على المملكة مساء الإثنين
دراسة حكومية تقدم خريطة طريق لتنمية الاقتصاد الرقمي
تفاصيل مأساوية .. يُنصح بعدم القراءة لذوي القلوب الحساسة
غش في ديزل التدفئة… جريمة صامتة تهدد بيوت الناس
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم سيدني إلى 16 قتيلا
388 عملية تجميل و 8 سنوات بلا طعام .. بلوغر شهيرة تثير الصدمة
النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة السعودية بنصف نهائي كأس العرب
الأمن العام يحذر من الصوبات الرخيصة .. ويؤكد: لا تدفئة تستحق المخاطرة بالأرواح
إضاءة شجرة عيد الميلاد في العقبة
بعد سنوات من الغياب .. عبلة كامل توجه رسالة نارية للجميع
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها



