للارهاب أب وأم : أميركا وأوروبا
هل تريد الولايات المتحدة الاميركية, ومن خلفها معسكرالـ"ناتو" تسليم حكم مصر إلى تنظيم القاعدة وجماعات الإرهاب الدائرة في فلكه, أم هي فعلا تسعى إلى ديمقراطية حقيقية كما تكرر في كل المناسبات؟
لا تفسير للسياسة الغربية الحالية إزاء مصر غير أمر واحد, وهو دفعها إلى أن تصبح مرتعا للارهاب, وإلا بماذا تفسر المطالبات المستمرة بما تسميه "العودة إلى المسار الديمقراطي وإعادة الشرعية", بالإضافة إلى الحساسية العالية في ما يتعلق بعمليات التوقيف الوقائي ضد قادة التطرف والفارين من السجون والمتآمرين على الأمن, فيما لزمت الصمت سنوات عدة عن أعمالهم الارهابية, بل ان الدول الغربية فتحت أبوابها لهم ليقيموا فيها ويديروا عملياتهم التخريبية والتحريضية منها تحت سمع وبصر سلطاتها, ألا يعني ذلك ان هذه الدول هي الراعي الحقيقي للجماعات الارهابية وعلى رأسها"الاخوان", وما الاجتماعات اليومية للسفيرة الاميركية في القاهرة مع نائب مرشد الجماعة طوال أشهر قبل خلع مرسي من الرئاسة إلا الدليل الواضح على التنسيق بين الطرفين لتخريب مصر.
أليس مستغرباً أن تشترط منسقة السياسة الخارجية الاوروبية كاثرين أشتون الاجتماع إلى محمد مرسي لزيارة مصر, فهل أصبح هذا الهارب من السجن, المتآمر مع"حماس" على قتل ضباط جيشه زعيماً تاريخياً لا تغمض عيون وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قبل الاطمئنان إلى صحته والتأكد أنه "شرب اللبن" قبل النوم, مخافة انهيار البورصات العالمية اذا ما انزعج أو أصيب بوعكة? فيما المستغرب ان دعاة الديمقراطية وحقوق الانسان هؤلاء لم يحركوا ساكناً حيال ما تعرض له الرئيس السابق حسني مبارك الموجود منذ أشهر في المستشفى.
أمام كل هذا, ألا يحق لكل عربي, سؤال الادارة الاميركية عن السبب الحقيقي لحرصها على جماعة "الإخوان"؟ ألم يشاهد المسؤولون الغربيون القتلى الذين وقعوا برصاص محازبي الجماعة في عدد من المحافظات المصرية او الذين رموا الشباب من على اسطح البنايات؟ أولم يسمعوا الخطب والشعارات الارهابية التي يطلقها قادتهم في ميدان رابعة العدوية والمقترنة دائما بعمليات تخريب وترويع الآمنين التي تمارسها جماعاتهم, أم أنه عندما يصل الأمر إلى "الإخوان" تعمى العيون الاميركية وتصاب الآذان الاوروبية بالصمم؟
ما لم تدركه واشنطن ومعها العواصم الاوروبية أن في القاهرة دولة ليست قاصرة, فلقد أثبتت التجارب طوال العقود الماضية أنها دولة مؤسسات, وأن الشعب المصري لديه من الخبرات ما يؤهله لتقرير مصيره بنفسه من دون وصاية أحد, وما جرى خلال الشهر الماضي عبر عن موقف الملايين التي خرجت للشوارع رفضا لحكم مرشد"الإخوان", وهي ملايين للأسف لم تشاهدها لا الولايات المتحدة ولا السيدة كاثرين أشتون التي تنكبت عناء السفر إلى مصر من أجل ان "تكحل عيونها" بالطلعة البهية للمخلوع شعبيا محمد مرسي.
المطلوب اليوم, وقبل الغد من القوات المسلحة والاجهزة الأمنية المصرية الضرب بيد من حديد, ليس في تفريق الإرهابيين المعتصمين وخصوصا رؤوس افاعي التحريض في رابعة العدوية فقط, بل ضرب كل جماعات التكفير والتطرف في كل مصر, فالجمرة لا تحرق إلا مكانها, و وحش الإرهاب الذي تحاول تربيته واشنطن في مصر لن يأكل الا أبناء النيل, فيما ستستفيد الولايات المتحدة ومعها دول الاتحاد الاوروبي من تشغيل مصانع أسلحتها لبيع المزيد منها إلى دول الشرق الاوسط بحجة محاربة الارهاب وحماية الجبهات الداخلية.
لم ينس العرب بعد الدرس الذي تعلموه من الحرب العراقية - الايرانية التي سكبت عليها أميركا الوقود طوال ثماني سنوات, فدمرت الدولتين العراقية والايرانية, وأدخلت البلدين في صراعات وفوضى وتطرف لم يسبق ان شهدت مثلها في تاريخها, وبهذه الذريعة راحت تبيع أسلحتها إلى دول المنطقة.
واليوم, وبعد 12 عاماً من حربها المزعومة على الإرهاب, انكشف المستور, وظهرت واشنطن على حقيقتها قابلة قانونية أشرفت على عملية توليد الإرهاب وحضنه ورعايته وتنشئته على السمع والطاعة, ولكل ذي عين أن يرى أنها استخدمته - بنجاح - طوال الاعوام الماضية لمصلحتها, ومصلحتها فقط, من دون ان تعير أي انتباه لآلام الشعوب ومطامحها ومصالحها, وما سلسلة المواقف التي أطلقتها في الاسابيع القليلة الماضية الا دلائل إضافية على كونها راعية التطرف والارهاب بامتياز.
أبعد كل هذا تتساءل الولايات المتحدة الأميركية لماذا يكرهنا المسلمون والعرب؟
نقول: انظروا الى افعالكم في معظم الدول العربية والاسلامية, وخصوصا في العراق وليبيا وسورية واليمن تعرفون السبب, فلا تزيدوا هذا الكراهية من خلال سياستكم حيال مصر.
(أحمد الجارالله - السياسة)
الأردن يملك جيشًا قويًا قادرًا على حمايته
أيّهما أقرب للعرب: إيران أم إسرائيل
إنذار مشلول وصواريخ إيرانية تضرب شمال فلسطين المحتلة فجراً .. تفاصيل
ترامب يقطع زيارته ويدعو لاجتماع طارئ وسط حديث عن معركة كبرى
إيران تطلق موجة صاروخية وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب الآن
شباب أردنيون بين خيار الهجرة والتشبث بالوطن .. فيديو
ترامب يثير الجدل بدعوته لإخلاء طهران فوراً .. تفاصيل
تحذير من مخاطر على الأطفال قرب نقاط توزيع المساعدات بغزة
هل ستتعرض المملكة لموجات حارة خلال الأسبوع
الأمن يعلن انتهاء فترات الإنذار .. فيديو
حرب نفسية .. إيران تطلق 10 صواريخ فقط وحريق جنوب الأراض المحتلة
التربية تدعو معلمين لحضور الاختبار التنافسي الالكتروني
تنفيذ قرار زيادة الحد الأدنى لأجور المتقاعدين العسكريين
الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة النشامى
التربية تفصل سبعة موظفين لتغيبهم المتكرر .. أسماء
احتيال بصوتك: بنوك أردنية تحذر
موعد مباراة الأردن أمام العراق والقنوات الناقلة
الملكة للملك: كيف لا أستند إلى قلبك ووطن بأكمله يستند إليك
رحيل أربعة من رجال الأمن العام
إلغاء وتعليق رحلات إلى الأردن والمنطقة .. تفاصيل
عيسى تحت الأنقاض وبيان رسمي من عشيرة الطعمات بإربد
ارتفاع جديد بأسعار الذهب محلياً اليوم
سقوط بقايا صاروخ في أرض خالية ببيت رأس – إربد .. فيديو
هزات عنيفة في الأردن إثر قصف إيراني مكثف على تل أبيب .. فيديو
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
حدث خطير في تل ابيب وأنباء عن استهداف مبنى الموساد ومقتل قيادات .. فيديو