.. وتستمر الحياة بدونك

 ..  وتستمر الحياة بدونك

09-09-2013 01:58 PM

لا أستَطيع نسيان تِلك الأيام و الذِكرّيَات..

فَلم أعُد أحتمّل فراقك..


كم أحِن لسَمّاع همساتك.. ومحادثتك لي لِساعات تَمر كَأنها دَقائق ..


كَم أشتَاق لِسماع أنغام صَوتك الذي حَرمتني مُنه الأيام..


هَا قد مَضى عام جَدّيد عَلى أخر لِقاء..


لِتبدأ أيام أخرى نَبكي فرّاقنا..


كَم تَحترق ضُلوعي عِند سَماع أنك أصبَّحتَ مِلك لإِنسانة غَيري..


أين تِلك الوعود الكَاذبة التي نثرتها لي على رمال البحر ثم ذهبت ..


فأنا مَا زِلت أنتظرُك كما أعتدنا كل مَساء..
أنتظر لأسمع صوتك قبل نومي و أستيقظ عَلى صَوت أنفَاسِك الحارة التي لا تفارقني طَول ليلي ..

فعندما كُنت تُغلق سَماعة الهَاتف كُنت أحزن لِفراقك بعدد


اللحظات التى أنتظر أن يرن فيها جرس الهاتف من جديد ..


كنت أنت تحديي الأول.. أول أمالي .. وأخرها..


وكنت أنا مِلكك في سَاعة عِشقنا المُحرم..


كَم مَضت تِلك الليالي مسرعة لِتعلِن فرّاقنا بصَفعة أيقظتني من حلم راحل .. و عَلى خَسائر لن تُشفى مِن حَياتي ..

كُنت أنت الدُجى وليالي الهَوى وأياماً لِفرح المغنى الطربي ..


كم أحتاجُك الآن لِتحتويني دَاخل ذِراعيك رُغم يَقيني بإستحالة ذَلك ..


و أتنَفس عِطرك وصَدرك وقَلبك الذي كان دائما معي يُلازمني ..


وعدتني أن لا نفترق.... والأن كُل واحد مَضى في طَريقه كسَالِف عَهدنا قَبل أن نِلتقي وكَأننا لم نلتقي ..


كم أتمنى أن أستيقظ مِن ذَلك وأجدِكَ بقربي ..


أغرقتني بتيار عِشقك ..


فَأنا أحبك ولا أستطيع النظر في وجه غيرك ..


لأنك أنتَ وحدك تسكن جوارحي وضلوعي ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد