غذاء الطفل في المدرسة والمشاكل الصحية
السوسنة - يبرز موضوع الغذاء الذي يقدم للطفل في المدرسة ودوره في نموه وتأثيره على صحته، وإن كانت الأطعمة السريعة والعصائر السكرية تلعب دورا في إصابة الطفل بعدد من المشاكل الصحية منها البدانة وتسوس الأسنان، فإن مسؤولية الأم والمدرسة توفير بدائل مغذية ومفيدة للطفل تغنيه عن ضنك الأغذية الفارغة.
ويشرح اختصاصي التغذية السريرية بمؤسسة حمد الطبية زهير العربي أن الغذاء بشكل عام هو مجموعة من العناصر الغذائية يحتاجها الجسم لتكوينه والقيام بالوظائف الحيوية وممارسة نشاطاته اليومية. فكلما كان الغذاء متوازنا وصحيا كان الجسم قويا ومعافى ونشيطا، ولذلك يجب الحرص على تناول الطفل وجبات تحتوي على المجموعات الغذائية التي تعطيه كميات متوازنة من المغذيات كالفيتامينات والمعادن والبروتينات والطاقة اللازمة لنموه ونشاطه.
مواد فارغة
ويحذر العربي، وهو حاصل على شهادة تغذية الرياضيين من الولايات المتحدة، من مخاطر الأغذية غير الصحية بالمدرسة على صحة الطفل، مثل الشيبس والعصير الصناعي والمشروبات الغازية والشوكولاتة، إذ يؤكد أنها تعتبر مواد فارغة من المغذيات اللازمة للنمو والنشاط البدني في يوم الطفل، فهي تعطيه طاقه فارغة غير مفيدة له، كما تؤثر على التحصيل المدرسي، لافتا إلى أن الدراسات قد أثبتت أنه كلما كانت الوجبات اليومية متوازنة زاد التحصيل العلمي للطفل.
وحول طريقة تحضير صندوق غذاء الطفل بالمدرسة، ينصح العربي الأم بأن يكون محتوى الصندوق من الأغذية المفيدة والصحية، وتشمل حبة فواكه أو عصيرا طبيعيا وشطيرة من الجبن أو الحمص أو معجنات، وحبة خضار كالخيار، وعلبة من الحليب طويل الأمد، مؤكدا دور الأم في تحضير غذاء الطفل.
ولأن الطفل يجهل فوائد الغذاء الصحي للجسم فقد يرفض أخذ هذا الصندوق أو يطلب وضع الشيبس مثلا فيه، ولإقناع الطفل بغذائه الصحي يقول العربي إن على الأم التعامل بتروِ مع طفلها وإقناعه بفائدة هذه المواد، وذلك عبر شرحها له، كما يمكنها أن تريه بعض الصور للنمو وصورا للدماغ وتطوره وتأثير الغذاء عليه، كما قد تخوفه أحيانا بالحديث عن مضار المأكولات غير المفيدة مثل تسوس الأسنان.
مسؤولية المدرسة
وحول مسؤولية المدرسة تجاه طلابها، يؤكد العربي أنها تستطيع توفير مقصف صحي يحتوي على مواد مفيدة، كما يمكنها استبعاد المواد الضارة وغير المفيدة كالشيبس والحلويات. ويضيف الأخصائي أن إدارة المدرسة تستطيع أيضا عمل محاضرات وعرض أفلام حول الغذاء الصحي، وتنظيم مخيم ومعرض للغذاء الصحي واستضافة مختصين بالغذاء، بالإضافة لجعل جزء من المنهاج المدرسي يتحدث عن المجموعات الغذائية.
ويؤكد الأخصائي العربي أن المقاصف المدرسية بدولة قطر عموما ممتازة ولا تقدم على الأقل أغذية غير مفيدة، لافتا إلى أنه تم التعاقد حاليا مع شركات أطعمة ومطاعم تحضر وجبات صحية تناسب الطلاب وفيها خيارات متعددة ومدروسة بشكل جيد ويشرف عليها المجلس الأعلى للتعليم.
وينصح العربي الأم التي لديها طفل بدين وتريد تحضير غذاءه المدرسي بالابتعاد التام عن الوجبات السريعة والعصائر المحلاة والمشروبات الغازية والشيبس والمواد الدهنية، وأن تقوم تحضير وجبات صحية له مع وضع كمية معتدلة من الطعام.
أما في البيت، فيقول الأخصائي إنه على الأم وضع صحن به كميات محددة من الطعام للطفل ومحاولة إقناعه بذلك، مشيرا إلى أهمية عدم دفع الطفل لتناول أكثر من حاجته من الطعام، منذ صغره. كما ينصحها بتشجيع طفلها على ممارسة الرياضة اليومية، وعدم السماح له بتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز.
مطار الملكة علياء الدولي يستقبل أكثر من 8.1 مليون مسافر
جوجل تطلق ميزة جديدة على أندرويد تنافس أبل
الصفدي ونظيره المصري يبحثان تحضيرات المؤتمر لإعمار غزة
روسيا تعلن السيطرة على ثلاث قرى إضافية في شرق أوكرانيا
تامر حسني: رونالدو مصدر إلهام في حياتي
العمل: إصدار 5460 قرارا بتسفير عمال وافدين
اتفاق جديد يعيد قنوات ديزني إلى YouTube TV بعد أسبوعين
الأردن ومصر يدعوان للالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
رونالدو: أنا سعودي وأعيش تجربة مميزة في المملكة
إندونيسيا: انهيارات أرضية تودي بحياة 18 وفقدان العشرات
نواب يؤكدون أهمية معدّل خدمة العلم في تأهيل الشباب
الخارجية تتسلم رسالة اعتماد ممثل منظمة اليونيسف
إكس تطلق نظام Chat بميزات تشفير ومكالمات فيديو جديدة
مي عز الدين تعلن زواجها وتفاجئ الجمهور
وصفة الدجاج بالعسل والثوم والحامض
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في الأمانة .. أسماء
قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين .. وصمة عار في جبين الإنسانية
مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة .. أسماء
وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي
حماية المجتمع الأردني بالأرقام ..
معدل التضخم سيبقى عند مستواه ..
ارتفاع أسعار الذهب محلياً في التسعيرة الثانية اليوم
7 علامات على القدمين .. مؤشر لمشاكل صحية خطيرة
ارتفاع جنوني بأسعار الذهب محلياً مساء الأربعاء
ندوة في كلية الحصن حول التعليم وسوق العمل المتجدد