الدم الإثيوبي خاص .. قمة العنصرية
ورد في الأخبار من مستعمرة إسرائيل أن السلطات المعنية منعت نائب في الكنيست الإسرائيلية، من التبرع بالدم، وجرى إبلاغها أن سبب المنع جاء لأن الدم الإثيوبي خاص ،أي لا يصلح لحقنه في جسد يهودي "طاهر"؟؟؟؟؟!!!!!
وقبل الغوص في الموضوع فإنني أتحدى معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية التابع للموساد الإسرائيلي في واشنطن أن يترجم هذا المقال بأمانة ،ويرسله كما جرت العادة إلى الكونغرس الأمريكي وال"إف بي آي" والإتحاد الأوروبي، لزوم البكبكة والتضليل للرأي العام العالمي كما يفعلون دائما لتشويه صورة العرب.
الأمر ليس جديدا وخاصة فيما يتعلق باليهود الأثيوبيين الذين سمسر عليهم السادات والنميري وسهلوا إنتقالهم من بلدهم إلى مستعمرة إسرائيل بالطائرات طبعا، إذ عانى هؤلاء الذين ضللوا وهاجروا من بلدهم ،بحجزهم في مطار بن غوريون ورشهم بمبيد الحشرات "دي دي تي" لتطهيرهم حتى لا ينقلوا الجراثيم لليهود المقيمين في المستعمرة.
وعلاوة على ذلك فقد عوملوا معاملة المنبوذين إذ لا زواج ولا تزويج ولا عمل بل حرمان ومعاناة ،لدرجة أن العيد من الشباب قد إنتحروا تاركين رسائل تفيد أنهم ما عادوا يحتملون الحياة في "إسرائيل" ،لكن الغريب في الأمر أن هؤلاء وجدوا أنفسهم مرحبا بهم في الخدمة في الجيش وأين ؟في خطوط الدفاع الأولى إبان كانت هناك مواجهات مسلحة مع الفلسطينيين، ليس حبا فيهم طبعا بل لدفعهم إلى الموت دفعا ،من اجل التخلص منهم.
ما هو أشد غرابة من ذلك هو أن الحاخامية الكبرى في مستعمرة إسرائيل رفضت تعميدهم يهودا ،أي أنها رفضت تهويدهم، وهذا دليل واضح على عنصرية مستعمرة إسرائيل التي يرفض قادتها فكرة الدولة الديمقراطية الواحدة ل"شعبين"،وحتى فكرة حل الدولتين.
هذه المستعمرة أساسا قائمة على العنصرية فهي لا تقبل العرب الفلسطينيين فيها وكانت ترغب بتهجيرهم بالقوة والحيلة والغدر والإتفاق مع بعض الطراف العربية ،لكن رفض البعض الهجرة أفسد على المخططين خططهم.
وعلاوة على ذلك فإن العنصرية تظهر مثل الشمس في وضح النهار بين اليهود أنفسهم، فهذا يهودي غربي "إشكينازيم" مدلل وله كل الإمتيازات ،وذاك يهودي شرقي "سفارديم"محروم من كل الإمتيازات، ويعيش على هامش المجتمع في تلك المستعمرة.
ونجد أيضا أن اليهود اليمنيين وبشكل خاص ينظر إليهم على انهم الكثر تخلفا بين العربي اليهود الذين هاجروا رغما عنهم إلى فلسطين بعد أن قبض الإمام البدر ثمنهم، وتراهم يقومون بأعمال دنيئة كالكناسة وجمع القمامة.
ومن هذا المنطلق فإن المخططين لمستعمرة إسرائيل الذين يعرقلون عملية السلام مع الفلسطينيين ويدعون إلى يهودية الدولة النقية الخاصة لليهود يقولون أنهم مضطرون للإبقاء على عدد قليل من "الغوييم" الفلسطينيين في المستعمرة اليهودية كضيوف غير مرغوب فيهم للقيام بأعمال دنيئة لا تليق باليهود أن يؤدوها كجمع القمامة والتنظيف وغير ذلك.
بقي القول أن " ميمري " في هولندا على وجه الخصوص يواجه فشلا ذريعا في تجسسه على الناشطين العرب والهولنديين الأحرار لأن أحدا لا يستمع له عكس ما هو حاصل في الدول العربية.
بأدراجها تنبض الذاكرة .. ورشة سياحة الأدراج تنطلق من قلب عمّان القديمة
غوغل ومايكروسوفت: وداعاً لكلمات المرور
اتفاقية أردنية-أمريكية بقيمة 39 مليون دولار .. تفاصيل
هل يُضعف الماتشا امتصاص الحديد
العمل النيابية تبحث شمول التشغيل غير التقليدي بالضمان
أبل تطوّر ماك بوك اقتصادي بشريحة A18
وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات الرهائن
فهمي والسقا يجتمعان في أحمد وأحمد
الحر الشديد يسرّع الشيخوخة الخلوية
ياسمين صبري تتألق بالأخضر الزاهي
تدريب 6 آلاف موظف حكومي على الذكاء الاصطناعي
ظهور نادر لهالة الشلقاني في زفاف حفيدها
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
1039 قطعة أرض للمعلمين في سبع محافظات
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً