مصر تحترق .. السيسي إلى الأبد رئيسي!!؟؟
البعرة تدل على البعير، والخطوة تدل على المسير،وتبديد العتمة فجرا ، يعني طلوع الشمس ،و كان طلب الجنرال عبد الفتاح السيسي من الشعب والجيش في مصر بأن يهيئوا له حكم مصر ،يعني وبالتأكيد الذي لا مجال للشك فيه ،أن ما حدث في المحروسة مصر إنما هو إنقلاب عسكري بكل الأبعاد،وليس ذلك دفاعا عن جماعة الإخوان.
مجريات الأمور وشواهد الأحدث دللت على أن الإنقلاب إجتاح مصر وغيب الرئيس محمد مرسي اول رئيس مصري منتخب، ولكن البعض كان يحاول جاهدا حجب الشمس بغربال.
أول الدلائل التي كنا نعتد بها هي أن الجنرال السيسي تسيّد الموقف في المحروسة مصر ،ونسي أو تناسى أن هناك رئيسا مؤقتا ،ووزير داخلية،ولو أن الوضع كان حركة تغيير داخلية ، لرأينا وزير الداخلية هو الذي يتصدر الموقف لمعالجة التطورات ،أو أن يتنازل الوزير إلى الرئيس المؤقت ،ليظهر أمام الشعب المصري ويطلعهم على ما يدور في مصر،ولكن ولأنه إنقلاب عسكري أشر ،لم نر غير الجنرال السيسي،مسيرا للأمور ليصل به المطاف ليقول للشعب وللجيش:أليس لي ملك مصر؟ فأطيعوني وإنتخبوني رئيسا ،وليكن شعاركم :السيسي إلى الأبد رئيسي.وهذا ما تسير عليه الأمور في المحروسة مصر وكان الله في عون الشعب المصري.
ما يعنينا هنا هو أن المحروسة مصر التي نستظل بظلها ونعتز بعزها ،دخلت مرحلة الإحتراق والقادم من الأيام أسخم ،لأن نبوءة رئيس وزراء إسرائيل الأسبق التي قالها عام 1952 تتحقق،وهي أن :تدمير الجيش العراقي وتقسيم العراق،وتدمير الجيش السوري وتقسيم سوريا،وتدمير الجيش المصري وتفتيت مصر ،هي أحد أهم وأقوى ضمانات بقاء إسرائيل.
نرقب الأحداث في المحروسة مصر، ونرى أن الأمور تتفاقم يوما بعد يوم ،وان قاهرة المعز وسيناء والعديد من المحافظات المصرية ،باتت الأحداث فيها ترقى إلى مرتبة الكفاح المسلح والتفجير والدمار ،والأهم من ذلك الدمار النفسي الذي بتنا نلمسه في مصر التي خلقها الله منذ الأزل وفيها جذر العزة والتسامح.
هل سأل المعنيون أنفسهم لماذا وصلت مصر إلى ما هي عليه الآن ؟وكيف تغلغل التكفيريون فيها ووصلوا إلى سيناء؟وكيف أن القاعدة لا تقترب من فلسطين لكنها تفجر في البلدان العربية التي أشّر عليها بن غوريون إضافة إلى اليمن؟
ألم يدر بخلد أحد أن الموساد الإسرائيلي ،ومنذ أن جنح السادات بمصر إلى الإستسلام القسري ،وهذا الموساد يواصل زرع الخلايا في المحروسة مصر لمثل هذا اليوم،بمعنى أن هذه الخلايا النائمة إستيقظت وبدأت تفجر في مصر ،ومعروف أن إسرائيل أو من فجر في مصر والتاريخ خير شاهد.
مصر تتعرض للإختطاف ،وما تزال تأبى السبي، فهي عزيزة مثل عزيزها ،ولكن تكالب الاوضاع ونوعية المعاول الهدامة تنذر بالطوفان، ولا تبشر بغد مشرق كان اطفال مصر ينتظرونه .
الجيش مكانه الحدود ودوره ردع المعتدين وحماية سيادة الوطن، بمعنى أن الجيش ليس مطلوبا منه التدخل في الشأن الأمني ،لأن ذلك مناط بالقوى الأمنية ،لكن إسرائيل حولت دور الجيش المصري إلى عناصر أمنية تغير الرؤساء وتستبدلهم بآخرين من مرتباته.
السؤال الملح ،وإجابته عندي وهو: لماذا تسوق إسرائيل للإنقلابيين ،ويقوم نتنياهو بالإيعاز لدبلوماسييه في العالم أن يقنعوا حكومات الدول التي يعملون فيها بدعم الجنرال السيسي؟
آخر فيلم إسرائيلي هو إشادة رئيس جهاز الإستخبارت الإسرائيلية السابق مائير داغان بالإشادة بمنجزات العسكر في مصر،وهذه دلالة واضحة.
إنه الإنقلاب العسكري ولا مسمى آخر يليق به ،وان السيسي يسعى لفرض الشعار :السيسي إلى الأبد رئيسي،تماما كما وصلت المور في سوريا :إلى الأبد يا حافظ-بشار- الأسد.
هزة أرضية في القاهرة .. تفاصيل
مهم للأردنيين الباحثين عن وظائف حكومية .. أسماء وتفاصيل
بورصة عمّان تغلق تداولاتها على ارتفاع
افتتاح المعرض الإنتاجي لطلبة BTEC في العقبة
بعد ضجة استقباله بالأردن .. راغب علامة يرد: المحبة مش هستيريا
اتخاذ أقصى العقوبات بحق من يمس المقدرات المائية بالأردن
الاحتلال ينذر بالإخلاء الفوري بعد إطلاق صواريخ من شمال غزة
الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن خطورة الأوضاع بغزة
المتواضع صديق الفقراء .. وفاة رئيس الأوروغواي السابق موخيكا
صفقة أسلحة الأضخم تاريخياً بين أمريكا والسعودية
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب