ذكرى ثورة 25 يناير المصرية
يحيي المصريون هذه الأيام الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير ، التي أطاحت بالرئيس المخلوع محمد حسني مبارك . وقد جاءت هذه الثورة كجزء من الحركة الجماهيرية الاحتجاجية التي تجتاح المنطقة العربية ، وذلك سعياً للديمقراطية والإصلاح والتغيير الجذري والبديل الديمقراطي وبناء الدولة المدنية العصرية .
وقد حاول الإخوان المسلمون سرقة ونهب أهداف هذه الثورة بعد أن اعتلوا سدة الحكم ، من خلال التسلط والهيمنة وإقصاء الآخرين ممن شاركوا في التخلص من حكم مبارك وزمرته ، فتغطرسوا وتكبروا وداسوا على حقوق ومطالب الجماهير كسابقهم ، فهب الشعب المصري العظيم ليعلمهم درساً لن ينسوه ، واعلن ثورة الغضب التصحيحية لإنهاء حكم الإخوان في 30 يونيو ، التي قصرت حكمهم وتخلصت من رئيسهم محمد مرسي ، بفضل وقوف الجيش المصري مع الإرادة الجماهيرية والموقف الشعبي العام ونبض الشارع .
وبالتزامن مع احتفالات شعب مصر بذكرى ثورته العظيمة شهدت القاهرة وعدد من المحافظات المصرية هجمات إرهابية مسلحة ، نفذتها قوى التطرف المتأسلمة وأذرع التكفير الإرهابية المدعومة والممولة من الغرب الاستعماري ومشيخات النفط القطرية والسعودية والخليجية ، بهدف بث الفوضى الخلاقة ومنع الاستقرار الأمني .
يأتي الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير بعد أن حقق الشعب المصري انجازاً مهماً ، واجتاز أول استحقاق في خارطة الطريق ، بإجراء الاستفتاء على الدستور الجديد ، وفشل الإخوان المسلمون وأنصارهم ومن يدور في فلكهم من عرقلة عملية الاستفتاء . وقد كانت عمليات الاقتراع من انجح العمليات الديمقراطية وبإشراف قضائي كامل ، واتسمت بالنزاهة والشفافية ، وقال شعب مصر الكنانة حين صوت على الدستور الجديد كلمة الفصل : لا للإرهاب ولا للإخوان ولا للسلفية ولا للظلامية ، نعم للتنوير ولمصر المدنية ، ونعم للاستقرار الأمني والاقتصادي .
إن مصر اليوم تقف أمام تحديات كبرى ، وتتجه الأنظار نحو الانتخابات الرئاسية ، ونحو الرجل القوي الفريق عبد الفتاح السياسي ، صاحب النظرة الثاقبة والرؤية الواضحة ، الذي خلص مصر من حكم الإخوان ، والذي يرى فيه الشعب المصري البطل القومي والمخلص المنتظر القادم وقائد مسيرة البناء والتغيير والإصلاح والنهوض والانطلاق بمصر نحو آفاق رحبة جديدة .
لقد انتهت فزاعة الإخوان الإرهابية إلى الأبد ، ولن تقوم لها قيامة ، ولن ينفع مرسي تعليق صوره على باحات المسجد الأقصى ، ولا المطالبة بإطلاق اسمه على شارع في مدينة الناصرة ، ولا خطابات ومقالات الشيخين رائد صلاح وكمال الخطيب ، ولا مسيرات واجتماعات الحركة الاسلامية في الداخل مع "الشرعية " وَضد "الانقلاب" ، فالشرعية أولاً وأخيراً هي شرعية الشعب ، والشعب المصري أعلنها بصوت مجلجل : لا لمرسي ، ونعم لمصر المستقبل مع قوى الخير والنور والتقدم والتغيير والمدنية والعدالة الاجتماعية ، ولا عودة للوراء .
إغلاق مؤقت لطريق الكرك - الطفيلة إثر غزارة الأمطار والانهيارات
تأخير دوام طلبة المدارس في الطفيلة الثلاثاء
أجواء باردة وماطرة … والأرصاد تحذر
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
ترامب: 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار بغزة
انخفاض حاد على درجات الحرارة وأمطار متفرقة في الأردن الثلاثاء
فيفا يحتفل بتأهل الأردن إلى نهائي كأس العرب 2025
سوريا: نسعى لشراكة مائية عادلة مع الأردن
رئيس الوزراء: النشامى دايما رافعين الراس
أبو ليلى: فوزنا على السعودية مهم .. وقدمنا أداء كبيرا
ولي العهد يهنئ المنتخب الوطني بتأهله إلى نهائي كأس العرب 2025
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون

