عيد ميلاد الملك .. مركز الحسين للسرطان

mainThumb

01-02-2014 01:14 PM

ما أعظم وما أروع  الذكريات الإنسانية المرتبطة بالروح والإنسان والبناء والعمل  ليدونها التاريخ درسا يتعلمه المفكرون والمسئولون والأجيال الآتية لكي تكون منهج حياه تغذي الضمير في وقت الشرود وتفتح الأمل أمام المستقبل في حال اليأس فميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم الثاني والخمسين ارتبط بزيارته لأطفال مركز الحسين للسرطان ...حيث في كل عيد ميلاد تنوع في المبادرات والزيارات....
ينكر جلاله الملك  ألقابه وذاته مترجما إياها عملا كابرا عن كابر فهو ملك الرياضة  والتنمية والاقتصاد  والتواضع  والعروبة،  تدرب منذ نعومه اظفاره في مدرسه الأبرار الأخيار الأحرار الأطهار  ليقدم ما لم يقدمه غيره لشعبه وللعالم بأسره من اجل خير الناس... حاملا القيم والأخلاق التي تنير دروبنا

يقوم زعماء العالم في أيام ميلادهم بأعمال احتفاليه .... أما جلاله الملك فقد خرج من قصره متوجها إلى مركز الحسين للسرطان  مصافحا الأطفال ...ومتحدثا مع ذويهم مقدما الهدايا وموعزا بتوفير اجهزه الكمبيوتر المحمولة والعاب الأطفال وبلياردو  وليجو لملاعبهم وتأمين احتياجات ومستلزمات المركز.... ليخفف من معاناتهم حيث أدوات الترفيه تعطي السعادة لدى الأطفال والتي تساهم بأكثر من50% من العلاج المؤقت ....والدائم ..ليعطي المعنويات العالية  .

ما أعظمك يا جلالة الملك  وأنت تمد يدك لمصافحه مرضى السرطان من الأطفال مبتسما حيث تبسمك في وجه أخيك صدقه.متفاعلا مع كل واحدا منهم.... منظر مبكي يفتت الصخر....  يذكر الإنسان بنفسه للردع عن الباطل لكي لا يقع في الأخطاء   ومفرح لان جلالة القائد تفقدهم في يوم ميلاده حيث الاهتمام بالإنسان في مختلف الأعمار وكرامة الأردنيين خط احمر....

زيارتكم الميدانية يا سيدي هي درس لصلة الأرحام ...فأنت يا سيدي.أب قائد حان  تعلمنا منك كيف تكون الإنسانية والأبوة والأخوة متسامح تستمد بالوفاء والسخاء طيلة فتره حكمك منذ عام 1999الجهد الكبير من اجل  رسم الابتسامة على وجوه محروميها بشجاعة وحنكه وحكمه متحديا المعوقات والتحديات...  لتقف بنفسك متفقدا أحوال الرعاية للاطلاع على الاحتياجات....  فجاءت زيارتك لتبعث الطمأنينة والراحة في قلوب المرضى وذويهم  لتهزم القهر والحرمان والتوتر... من اجل إرضاء الله ...ها أنت يا سيدي ومولاي توزع بيديك الحانيتين على أطفال السرطان الهدايا بينما الآخرين من بعض دول العالم يقصفهم ويقتلهم بكافه الأسلحة الفتاكة ...وها أنت يا سيدي ضربت مثلا للعالم بأسره مذكرا...معطيا رسالة انه لا بد من أن تتوسع الأبحاث والدراسات بمرضى السرطان وأن يزداد الاهتمام به من اجل مزيد من الاكتشافات التشخيصية والعلاجية فبدلا من أموال الحروب التي تقتل الأطفال....و تلوث البيئة ...وتؤدي إلى إمراض السرطان .....رصد مبالغ ماديه للرقي بسعادة الإنسانية بعيدا عن غابه النمور  والمفترسات...واللجوء إلى العقلانية والوسطية والتسويات وجدولة الخلافات.....والابتعاد عن حلول الإشعاعات... من اجل الاهتمام  بالأطفال الذين هم غد المستقبل

شكر جلالته القائمين بمركز الحسين على ما يبذلونه من جهد..... حيث بالشكر تدوم النعم مضيفا على ما هو موجود في برنامج تحقيق الأحلام الذي يطبقه المركز مستلزمات إضافية ...معطيا العزيمة والدعم للمدير والمسئول....من اجل التطور ...... والاهتمام بالأمانة التي عجزت السموات والأرضين عن حملها...فهاهو المستشفى المركز الذي أسسه وبناه المغفور له بأذن الله تعال  وطيب الله ثراه الملك الحسين يزداد تطورا واهتماما في عهد ابي الحسين ليأخذ مكانته المتقدمة عالميا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد