وثيقة فتحاوية ثورية نادرة عام 1970 – د. احمد عويدي العبادي

mainThumb

08-02-2014 02:40 PM

عثرت على وثيقة فلسطينية فتحاوية في منتهى الاهمية (اثناء التحرير النهائي لاحد اجزاء كتابي الجديد) (تاريخنا الاردني بالوثائق)  وهي كافية للرد على قطعان التطبيع المتصهينين ومن يحرف بوصلة الوطن والقضية الفلسطينية عن اهدافها الرئيس، ويدعون انهم مفتاح الشرعية وان كل وطني أردني او وطني فلسطيني هو برأيهم من عصور الظلام المتخلفة، لأننا نؤمن بالأردن وفلسطين وهوية كل منهما وشرعيتها مستقلة دونما انضواء اي منهما تحت مظلة الاخر

انها وثيقة اردنية فلسطينية هامة ونادرة، ولا يوجد منها في الاردن الا نسخة واحدة هي التي انشرها هنا

وقد وجدتها من أفضل ما يمكن لي ان أرد بها على قطعان المتصهينين الذين ينادون ويطبقون الاجندة الصهيونية في الدعوة لتجنيس من يسمونهم ابناء الاردنيات وفتح البلاد لكل من هب ودب من النفايات البشرية والنووية والمخرجات التي لا يليق بوطن طاهر اسمه الاردن ان يتلوث بها او منها.

فقد خرجت الجرذان من جحورها لتهاجم اسود الاردن بالكلمة والاعلام والغمز واللمز، بحجة الدفاع عن حقوق من ليس لهم حقوق ولكي يضيعوا القضية الفلسطينية، والقضية الاردنية، كليهما على حد سواء، وعليهم ان يعرفوا ان للقضية الفلسطينية اهلها ونحن كأردنيين ندعمهم ولا ندعم المتصهينين، وان للأردن اهله ولا يغتر اي متصهين او من يحمل ما يسميه الشرعية انه امتلك الاردن، او انه صاحب الكلمة العليا فيها.


واياكم والعبث بالمارد الاردني لان التاريخ علمنا ان الاردني يقوم مرة واحدة ونهائية ويطهر الوطن من كل النفايات والسخافات والملوثات (بتشديد وكسر الواو )


الوثيقة التي سأنشرها قدمها أحد قادة منظمة فتح الى المغفور له السيد ياسر عرفات رحمه الله

وقد استمتعت بقراءتها عدة مرات في هذه المرة وفي سائر المراحل السابقة لإعداد الوثائق لكتابي المؤلف من عدة مجلدات وفيه من الوثائق النادرة الرائعة عن تاريخ الاردن وما كان منه من احداث التي لا تخطر ببال احد ابدا

ورغبت اقتطاف بعض الكلمات الهامة منها قبل نصها,حيث يقول القائد الفتحاوي في معرض رسالته : (اظنك يا ابا عمار لم تنس قول ذلك المواطن لك في حوادث ايلول "ارجوك ان تغادر منزلي يا ابو عمار عندي اطفال وعندي حريم. المكان جبل عمان) .

وايضا قوله : (اريد ان اقول لك يا ابا عمار (قد يصح لنا ان نكون سياسيين في الفداء ولكن لا يمكن لنا قطعا ان نكون فدائيين في السياسة).

وقوله : (اما إذا بقي الفداء بزة مميزة او مسدسا تحت سترة رمادية فكل ما يتقاضى منا راتبا فهو فدائي))

وقوله ايضا : (لفتة الى ما قبل الـ 1967 وبعدها يا ابا عمار ومقارنة عاجلة ترينا بوضوح باننا الان في وضع منفصلين به وليس فاعلين. نحن بدأنا ووجدنا بإرادتنا وبمخطط من صنع اهدافنا ولكننا كبرنا وضخمنا وفق مخطط اشترك به الغرب والشرق وكل طامع . الان ,كم من مرة نبهتكم الى ما يرمى اليه اليهود من تضخيم نتائج اعمالنا ومن التوافق بين تصرف العدو هذا واساليب صحف الغرب ووسائل اعلامها هل نسيتم ؟؟ حين كانت لندن تعلن في نشرة اخبارها عنا بعنوان (فتح) وكأنها لندن باتت تعتبرنا قطاعا عالميا.

كم من مرة نبه الكثيرون منا الى مثل هذا؟ وكم من ألف مرة رفضت 0 بضم التاء ) بياناتنا المبالغ بها حتى الكذب؟ لا كرها بالكذب وحسب. بل لأني كنت وما زلت أحسن بان هذا التصرف وما يشابهه لا يخرج عن كونه احدى ظاهرات وقوعنا في دوامة مخطط لا حول لنا ولا قوة ولا دخل لنا به.)

نص الوثيقة :

عمان 24/كانون الاول 1970

الاخ ابو عمار/رئيس اللجنة المركزية المحترم

تحية الفداء

كثيرا ما حاولت شق مسلك لأرائي عبر الاقنية النظامية في مؤسستنا ومن خلال حقي كعنصر مسؤول في هيئة املا في الاصلاح، ولكنه رأيي، ما ان كان يترسم في افق تفكيركم حتى تلفه عواصف الهيجان الثوري المنطلقة من اتون العواطف هناك وفي كادر القيادة العليا.

لذا ورغم كوني ما زلت محسوبا على اللجنة ومن ملاكها ومسجل في السجل رقم () صفحة (). تحت باب مسؤول قيادي ورغم أنى ما زلت اتقاضى الـ (). دينارا شهريا فاني ارى من ان امارس حرية المخاطبة ولو باسم مستعار – حذرا (لعلمي ان الثورة لا ترحم) ولقناعتي بوجوب عدم التعرض لفقدان حريتي في الصراع من اجل راي يفعل وقد لا يفعل، ولأني باختصار – حتى الان لم اقرر ان اموت او ان اكون صيدا في شباك عواطفنا العنكبوتية – انا لا اقول باني ناقشتكم رأيي رغم مئات المحاولات التي كان مقضيا عليها في بدايتها كنهاية شمعه وضعت فجأة في مهب عاصفة هوجاء. الشمعة كي تضيء تحتاج لمناخ طبيعي ولنسمات عادية غير مجنونه.

لذا اسمحوا لي ايها الزملاء والرفاق ان اخاطبكم من هنا على هذه الصفحات التي يصدرها مواطنون لا يحق لنا ان نحرمهم من حقهم في الاخلاص والتفاني.

1-منذ كنا في الاغوار عام 1968 فشلت في اقناعكم بان تمركزنا امام وعلى مرمى سلاح العدو الفردي هو في صميم ما يرغبه العدو وان مكاننا هو هناك في تلال يشغلها جيشنا الباسل.

2-كما فشلت حتى الان في اقناعكم بالتوجه الى ارض المعركة وترك ارضيات المعارك السياسية ونبذها.

3-لقد فشلت في اقناعكم بخطورة تجميع الشباب في تكتلات معاشية دون تهيئتها بالطرق الفنية العصرية والتدريب الكافي لتتمكن من حمل مسؤولية الفداء.

4-كما فشلت في ان اقنعكم بان هذا التجميع واللم الاعتباطي هو تكبيل لإمكانات يجب ان تبقى منتجة بشكل ما او ان نهيئها لتفجر علاقاتها الزاخرة في عمليات تتوافق وحساسية مسؤوليتنا بشكل يؤثر في وجود عدونا الشرس.

5-لفته الى ما قبل الـ 1967 وبعدها يا ابا عمار ومقارنة عاجلة ترينا بوضوح باننا الان في وضع منفصلين به وليس فاعلين. نحن بدأنا ووجدنا بإرادتنا وبمخطط من صنع اهدافنا ولكننا كبرنا وضخمنا وفق مخطط اشترك به الغرب والشرق وكل طامع الانا.

كم من مرة نبهتكم الى ما يرمى اليه اليهود من تضخيم نتائج اعمالنا ومن التوافق بين تصرف العدو هذا واساليب صحف الغرب ووسائل اعلامها هل نسيتم ؟؟ حين كانت لندن تعلن في نشرة اخبارها عنا بعنوان (فتح) وكأنها لندن باتت تعتبرنا قطاعا عالميا.

كم من مرة نبه الكثيرون منا الى مثل هذا؟ وكم من ألف مرة رفضت بياناتنا المبالغ بها حتى الكذب؟ لا كرها بالكذب وحسب. بل لأني كنت وما زلت أحسن بان هذا التصرف وما يشابهه لا يخرج عن كونه احدى ظاهرات وقوعنا في دوامة مخطط لا حول لنا ولا قوة ولا دخل لنا به.

6-كانت تجرحني كثيرا سخريتكم مني حين كنت اقول: عملياتنا يجب ان يخطط لها على الطبيعة وان يبدأ تنفيذها من البحر وجميل ان يصل الى النهر، ولكن ما كان يدميني ذاك الجواب الساحر من تحت تينك الشاربين الضخمين (جميل يا جميل – وعيش يا كديش).

ما يزدحم في فكري من اسئلة قد يجيز لي ان اقذف ولو ببعضها دون تسلسل منطقي، فمعذرة ان أطلقت صاروخا مكان قذيفة او قذيفة بدلا من كلمة مع أنى لا اقر هذا ولكن عذري هو ما انا به من تآكل ذاتي وجداني اريد ان أنقذ نفسي منه ومن مجموعنا.

7-الم تتأكدوا الان مما كنت اقوله لكم بان رصيدنا هو شعبنا ومنه جيشنا وان كل محاولة للكفر بهذه الحقيقة او الخروج عن هذا المحور هو انتحار يعادل الخيانة.

8-بعد كل ما جرى الم تقنعوا بان رصيدنا هو شعبنا ومنه جيشنا وان كل محاولة للكفر بهذه الحقيقة او الخروج عن هذا المحور هو انتحار يعادل الخيانة؟

9-الم تتأكدوا بعد كل ما جرى بان الابتعاد عن الانجرار وراء الاحزاب والسياسيين كان وما زال من بديهيات العمل بالدم.

10-هل ما زلتم مقتنعين بان ضخامة العدد وصخبه وهياجه يجيز لنا الادعاء باننا نمثل ثورة؟

أ- نحن الان مجموعة لو مررنا بامتحان فدائي – تدريبي سلمي على الاقل – على يد قائد فدائي من السبعينات، يعرف الفداء كما هو، اوكد بانه لو اجرى لنا مثل هذا الامتحان بالنهج التعبوي المفروض، لما حملت لائحة الشرف او النجاح لنا اكثر من ثلاثة اسماء الاخ ابو عمار ويعرف ايضا بانه هو ليس منهم علما بانه لا يجوز الا ان يكون منهم والقول عكس ذلك يرفضه كل فدائي، هذا اذا سلمنا بان الفداء فن عصري وتربية بدنية سيكولوجية قومية وتهيئة روحية مطهرة ومطهرة من كل ادران الامراض الاجتماعية، وانه فوق كل هذا حب يعانق ذرى العطاء الامثل بعمق يتجاوز حدود نكران الذات المنصهرة في وحدتها الاجتماعية قدوة تقتدى (ولا يجوز ان نفتدى..).

اما إذا بقي الفداء بزة مميزة او مسدسا تحت سترة رمادية فكل ما يتقاضى منا راتبا فهو فدائي.

ب-هدفنا الذي يمكن ان نجاهر ونواجه به العقل والمنطق والحق ما هو؟ هدفنا هذا غامض. عجيني طيني، لا شكل له ولا ملمس ثابت.

هدفنا من الموقع الذي نحن به الان، ما هو ايها الاخ ابو عمار؟ تحرير الارض المحتلة عبر التقدمية؟ اظنك تقول هذا امام العناصر ونقوله نحن ايضا، ولكننا نضطر لتناسيه حين نلتقي في جلساتنا القيادية.

انا الان لا اشعر بحرج فقد سمعتم مني كثيرا ولمحتم أكثر، أكثر من دموع الأسى في عيني، وسوف تلمحون الكثير ما دمت أحد قادتكم وما دام مكاني محفوظا حول طاولة الجدل البيزنطي التي لم يلامس غطاؤها حتى الان حكما عقلانيا واحدا.

ج-اعيد عليكم القول بان ما نحن بصدده من تخبط وهياج لا يخدم اية مصلحة لنا بل على العكس هو معرض في شذوذه وميعانه للاستغلال حتى من قبل اعدائنا دعما نقوم به بالنسبة للعدو حتى الان لا يتجاوز كما قلت لك مرات، لا يتجاوز حدود عمليات التطعيم البدائية اما ما يجب ان يكون، فلن يكون الا إذا أعدنا النظر في تشكيلنا وتركيبنا وتكويننا من الاساس وانطلاقا من كل الاسس الاجتماعية الروحية الخلقية الفنية والجسدية ومن حيث التدريب الذي لم يتكامل ولم يكتمل في دورة من دوراتنا حتى الان.

نحن يا اخ ابو عمار اجتزنا مرحلة البداية، نحن الان في عامنا الخامس ولم يعد شعبنا يغفر لنا بعد الان ومنذ امد ان نستمر الحبو او الدحدلة احيانا.

هـ-نحن يا اخوة لن نكون جحافل تحرير الا من ضمن شعبنا الذي منه جيشنا القوى المضحي والقول باننا هنا لنحمي الثورة كان يضع مع غير شعبنا

شعبنا كما قلت انت يا اخ ابا عمار – شعبنا ذكي ويعلم بان الثورة إذا كانت وحين تكون على ارض معركتها، فسوف لا تحتاج لحماية بل سيكون عدونا بحاجة لمن يحميه منها، اما ان نستمر في التمترس بنا في جنبات شغبنا، وشراذم اليهود تعيث وتتعالى في غداوتها في ارضنا الطهور فهذا ما بات حتى الطفل في بلادنا يشمئز منه. (اظنك يا ابا عمار لم تنس قول ذلك المواطن لك في حوادث ايلول "ارجوك ان تغادر منزلي يا ابو عمار عندي اطفال وعندي حريم. المكان جبل عمان") نحن خسرنا يا اخوة اعز واقوى ما نملك، خسرنا جذورنا، خسرنا وجودنا القوي، خسرنا أنفسنا، اذ خسرنا الشعب، وبعد ان استعدينا علينا درعه القوى. جيشنا العربي الاردني البطل. القوة الاقوى في وجه اليهود.

كان يجب ان نحكم العقل في الرد على مسببي وصولنا الى هذه الحالة. كان يجب ان نحسن المقارنة بين طبيعة وجودنا في الاردن وبين معاملة سواه الذي حرم حتى على اطفالنا بيع علكة (الشيكلتس) في اسواقه.

معركتنا مع اليهود ايها الرفاق ليست معركة حماس، بل هي معركة عقل علمي واع وامكانات شعب نحن منه قدرة لا يمكن فصلها الا إذا اريد لها التلاشي.

نحن لا يحق لنا ادعاء احتكار المعركة ولا حتى اولويتها الا إذا أردنا ان نتحول الى قوة ليست بصالح قضيتنا. معركتنا مع اليهود لم تعد بحدود بيارة او بيت او مسقط رأس.

معركتنا شئنا ام ابينا هي معركة قومية تتجاوز في حدودها حدود سايكس بيكو الحمراء والزرقاء (هل تمكنا مرة من ان نكون او نبرمج عملا واحدا ضمن استراتيجية فلسطينية محصورة) انفضوا ولو قليلا برقع الوهم الذي غرقوا به وكاد شعبنا ان يغرق معنا.

نعم يشرفنا ان نكون طليعة، ولكن لا يجوز البتة ان نطلع باحتكارات قتالية مجافية للحقوق الازلية لمجموع شعبنا المهدد باسره بمخطط (من الفرات الى النيل).

اريد ان اعيد القول: معركتنا تجاوزت حدود البيارات والبيوت معركتنا معركة حق قومي شامل، في ارض قومية رسم حدودها الله وليس سايكس بيكو.

ز-اقترح عليك يا اخ ابو عمار ان تجمعنا مع الرفاق في جلسة تسلط عليها العقل وتكاشفنا التخلي عن كل ارتباط سياسي حزبي ولنترك الى الابد كل معطلات الفكر والاحاسيس، من شعارات يرفضها السلاح يرفضها البارود يرفضها الدم – وارجو ان يبقى حاضرا في ذهننا بان اقوى ما نملك هو الدم ويجب ان تبقى له قيمته، وتبقى له تربته ومواقعه، فلا يكون سفاكا لروافده.

ح-انا اعلم بان التنكر لمواقف معلنة، عمدت بالدم، ليس بالأمر السهل وأصعب منه المحاكاة الوجدانية الذاتية الصريحة الجريئة، ولكني اعلم ايضا بان لك من المواقف يا ابا عمار ما يجعلني جريئا في هذا الطلب مع علمي بما سوف تواجه من عواصف هوجاء من بعض الاخوة، او من بان روحك الفدائية ستتقبل حتى الشهادة مرتين.

قد يقال لماذا لم اناقش هذه الافكار في جلساتنا القيادية، وردي تعرفه يا ابا عمار. ادعو الله ان تتمكن انت من مناقشتها.

ط-اتمنى الا تنسى بان محاولتنا تعويد الشعب على صوت الرصاص، ليواصل عمله في هذا الجو. قد سخر منها من سمع بها ورفضها الشعب حتى المسجلين في سجلات المليشيا ممن تشدهم الى الحياة بعض المسؤوليات المعاشية والعواطف الأسرية.

الم تلاحظ يا ابا عمار بان ابتسامات الشعب لنا قد شوهتها مسحة المجاملة وتضاءلت مساحاتها على الوجه. ارى بانه يجب ان نكون صريحين فالغموض والمكابرة والتجاهل وعدم تعميق الرؤية في خطانا وما يكتنفها قد يجر قضية شعبنا الى تهلكة.

اتقوا الله يا اخوة ولنحرص على قضيتنا الحياتية التي لا يجوز لنا ان نعتقد بانها تنتهي حين يقال لأهلنا عوضنا الله بسلامتكم، فكروا قليلا تهتدوا نحن لسنا ثورة روسية ولا ثورة فرنسية ولا نحن كمبوديين ولا فيتناميين او صينيين.

نحن شعب له قضيته المميزة وروحه واخلاقه ومثله العليا المميزة، نحن لنا مصلحة واحدة مميزة ومصير واحد، وهدف واحد ان نسوه تاه شعبنا عنه وتهنا معه. اتقوا الله ايها الاخوة واتركوا للدم قيمته – موت فرد منا يعطي اليهود فردين، (يهودي يجب ان يقتل بقي حيا، وفدائي يجب ان يقتل يهوديا قد مات). واخيرا وليس اخرا اريد ان اقول لك يا ابا عمار (قد يصح لنا ان نكون سياسيين في الفداء ولكن لا يمكن لنا قطعا ان نكون فدائيين في السياسة)

نحن شغلنا وملكنا أسمى واحة روحية في نفوس شعبنا واخيرا جرحناها وأحلنا اشراقة امالهم الى ظلمة. ولم يفت الوقت لتدارك ما فات يا ابا عمار).

(فدائي عامل تحت السلاح)



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد