السؤال الآن : ماذا بعد جنيف (2) .. ؟!
من نافلة القول في البداية أن مؤتمر جنيف فرِض على الأطراف السورية المتنازعة ، وذلك نتيجة الأوضاع والتوازنات الدولية والإقليمية ، وشكل خطوة ونقلة نوعية هامة في المواقف العالمية بتبني الحل السلمي للأزمة السورية لعدم جدوى الخيار العسكري . وقد كان الهدف الرئيسي من عقد هذا المؤتمر ومن المفاوضات بين وفدي النظام والمعارضة من الائتلاف السوري هو التوصل لتسوية سياسية تنهي الصراع الدامي الدائر في سورية ، الذي أصبح أقرب إلى صراع اجتماعي وفكري متشابك الأبعاد . ولعل الانجاز الوحيد الذي حققه المؤتمر هو انطلاق الحوار وجولات التفاوض المباشر ، التي تتم للمرة الأولى بين أقطاب النظام والمعارضة منذ بدء الحرب في سورية .
كشف مؤتمر جنيف (2) حالة التخبط والهشاشة التي تعيشها المعارضة السورية ، التي لم تتمثل جميع قواها ومسمياتها فيه ، وأثبتت خلال المؤتمر عدم جديتها بالتوصل لحل سياسي للازمة ، وإنها ضد مصلحة الوطن والشعب السوري ، لعدم إقرارها واعترافها بإرهاب القوى التكفيرية والجماعات الجهادية المتطرفة مثل النصرة وداعش والجبهة الإسلامية ولواء الإسلام السعودي . وبذلك وضعت نفسها في خانة هذه القوى الشريرة التي لا تريد الخير لسوريا ولا لمستقبلها ، وتسعى لتأسيس دولة دينية متطرفة وفق مبادئ القاعدة ، تعيد الشعب السوري إلى كهوف الجاهلية ودياجير الظلام .
وفي المقابل أبدى وفد النظام السوري بقيادة وليد المعلم شجاعة وبراعة وحنكة دبلوماسية وسياسية فائقة ، ونجح في سحب البساط من تحت وفد المعارضة عندما وافق على مناقشة بنود وثيقة جنيف بنداً بنداً ، وأصر على مكافحة العنف والإرهاب قبل بدء أي خطوة عملية ، ولم يقبل إطلاقاً نقل صلاحيات أو عن هيئة انتقالية أو عن تنحي الأسد .
لقد تعثرت المفاوضات الشائكة والمعقدة بين وفدي النظام والمعارضة في سورية وانتهت إلى "اللاشيء" ، دون الخروج بأي تقدم ملموس وحل سياسي ، وهذا الأمر أكده المبعوث الدولي العربي الأخضر الإبراهيمي ، حين صرح وأعلن فشل الجولة الثانية من المفاوضات في مؤتمر جنيف ( 2) .
إن مصلحة سوريا ومستقبل شعبها مرتبطان بلا شك بالحل السياسي والسلمي ، الذي لا يمكن تحقيقه خلال جولة أو جولتين من المفاوضات بعد 3 سنوات من القتال الضاري والصراع العنيف ، ومن المتوقع أن يمتد على المدى المنظور . ولذلك هناك حاجة أكثر اليوم إلى بناء جسور الثقة والقيام بمبادرات عملية لوقف النزيف والعنف والإرهاب وإنهاء التدخل الخارجي في الشأن الداخلي السوري . فالأزمة معقدة ، والطريق طويل ، ولكن الحوار انطلق ، وهذا هو الأهم ، وكلنا ثقة أن سوريا الأبية عصية على الكسر ، وستنتصر على الإرهاب والتطرف والدمار ، ولن تنجح قوى الشر والبغي والظلام والعدوان على تهميدها وإخضاعها وزلزلتها . ولتتواصل الجهود لوضع حد لمأساة ومعاناة الشعب السوري ، الذي لم ولن يتخلى عن قيادته ونظامه القومي الممانع ، ويقف إلى جانب دولته في مواجهة المؤامرة الكونية .
الأردن .. 15 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية
مدعوون لاجراء مقابلات شخصية بعدة بلديات .. أسماء
تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي
الميداني الأردني غزة 78 يتعامل مع 5064 حالة الشهر الحالي
العاهل السعودي يدخل المستشفى لاجراء فحوصات طبية
درجات الحرارة تتجاوز الـ40 بهذه المناطق .. تطورات الطقس
جيش الاحتلال يعلن مقتل 3 جنود في غزة
وفاة و 12 إصابة بحوادث سير في الأردن
السنوار يتسبب بأزمة في مجلس الحرب الإسرائيلي
بعد الارتفاع القياسي .. تعرف على أسعار الذهب محلياً الأحد
النجار تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن
الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة الأحد
الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
انطلاق ورشة الطاقة المستدامة للبلديات الأحد
الأسد المتأهب .. رئيس أركان قوة الواجب يستمع لايجازات فروع هيئة الركن
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء