صحيفة السوسنة الأردنية

أية سادية تلك التي دفعت بشخص إلى اختراع آلة تعذيب وقتل كــ ( الخازوق) !! وإذا أعطينا المخترع عذرا ( المرض النفسي ) فما العذر الذي يمكننا ان نمنحه للحكومات التي توارثته وطبقته على أسراها كالدولة العثمانية وذلك بإدخال عامود من الخشب او المعدن فـــي الــ ( ..... ) أو في فم الضحية وإخراجها من أي مكان يختاره الخازوق المثبت في الأرض وفي بعض الأحيان كان يتم إدخاله بطريقة تمنع الموت الفوري للضحية بمنع نزف دم الضحية ، وبالتالي إطالة معاناة الضحية لأطول فترة ممكنة تصل إلى عدة ساعات، وإذا كان الجلاد ماهرا فإنها تصل إلى يوم كامل، الغريب أن الدولة العثمانية كانت تدفع اكثر للجلاد الذي كان يتقن ( خوزقة ) الضحية مع بقاء الضحية تتعذب أطول فترة ممكنة لم تكن الدولة العثمانية هي أول دولة تستخدم هذا النوع من التعذيب فقد استخدمه داريوس الأول وقام ( بخوزقة ) 3 آلاف بابلي بعد إستيلائه على بابل .



ولم (تقصّر ) الحكومة اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية فقد استخدمته مع أسراها ولكن مع إدخال تحسينات على ( الخازوق ) وترك لمستهم ( الإبتكارية ) التي لا بد منها في كل إختراع فقد عملت على تثبيتهم فوق نباتات البامبو التي تنمو شيئاً فشيئاً حتى تخترق الجسد تماماً من الــ ( ...) إلى الرأس.


في تاريخنا الحديث قامت المحكمة الفرنسية بمعاقبة  ( سليمان الحلبي) بالخازوق بعد أن قتل القائد الفرنسي كليبر بناءً على أعراف الأحكام المصرية آنذاك. أما أشهر الشعوب التي ( تخوزقت ) وما زالت ( تتخوزق ) في العصر الحالي فهو الشعب الأردني بداية من بيع معظم المؤسسات الحكومية مثل الفوسفات والبوتاس ، المطار وغيرها ومن ثم خازوق رفع أسعار الكهرباء مؤخرا مرورا بخازوق محاولة سد العجز المالي من خلال فرض ضرائب ما أنزل الله بها من سلطان مع بقاء المديونية في حالة ( نزاع مميت ) ..


ونعرج على خازوق منح النواب رواتب تصل إلى ( 4000 دينار ) تقريبا والذين خدروا الشعب بمطالبتهم طرد السفير الإسرائيلي ليأكل ( خازوق ) بيع أراضي البحر الميت بأقل من سعرها وعـــ ( السكيت ) .. يعني برضانا غصب عنا ماااكلينه ماكلينه .. بس حبة حبة على الطريقة اليابانية.

وللخوازيق بقية ..