الأزمة السورية في عامها الرابع
تدخل الأزمة السورية، هذه الأيام، عامها الرابع دون أن تجد حلاً سياسياً لها ينهي الصراع المحتدم بين الجيش السوري النظامي وبين قوى المعارضة والمجاميع الإرهابية المسلحة ، التي لا تخرج ولا تحيد عن الفكر البهيمي الوحشي.
وكانت الآمال معقودة على مؤتمر جنيف (2) الذي عقد وانتهى دون أن يحقق شيئاً، وانتهت هذه الآمال بانتهائه . ورغم شراسة وحدة الهجمة على سورية ، إلا أنها لم تفلح في كسر صمود الجيش العربي السوري في ساحات الوغى وميادين القتال ، في القصير وحلب وكل المناطق التي تتواجد فيها العصابات الإرهابية .
ويصادف هذا الدخول مع الانتصارات الرائعة التي يحققها الجيش السوري في يبرود ونجاحه في إسقاطها واستعادتها من أيدي المعارضة ، التي كانت استولت وسيطرت عليها قبل حوالي العامين .
لقد بانت الحقائق وتوضحت أهداف الحرب الكونية على سورية ، وأخذت تتمزق كل الأقنعة عن طابعها العدواني الإرهابي ، وتكشفت خيوط المؤامرة عليها برعاية قطر والسعودية وجميع عملاء أمريكا في المنطقة ، وأصبح واضحاً الدور التآمري التركي في تنفيذ المخطط الأمريكي الرامي إلى تفكيك سورية وتدميرها وتمزيقها وإسقاطها ، والنيل من مكانتها ووحدتها ، وضرب قوى المقاومة في العالم العربي .
ولم يعد خافياً أن المتآمرين على سورية يجمعهم هدف واحد مشترك هو إسقاط الدولة السورية ومحاصرة الوعي القومي وثقافة المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية .
إن الحرب الإرهابية على سورية تشارف على الانتهاء بعد سقوط يبرود ، وذلك بفعل انتصارات الجيش السوري على الأرض وتماسكه ، وصمود القيادة السورية الحكيمة والتفاف جماهير الشعب السوري حول قائدها الصامد الثابت والباقي في عرينه ، بشار الأسد . وكل هذا يشكل أسباب الهزيمة لجميع القوى المتآمرة على الدولة السورية التي بدأت تعيد حساباتها من جديد .
إن صمود سورية أكثر من ثلاث سنوات بوجه المؤامرة الإرهابية العالمية ، دون أن يسقط النظام ، هو انتصار عظيم لها ولشعبها وجيشها وقيادتها ، وانتصار للكرامة العربية المفقودة ، وبمثابة انهيار للمشروع الاسقاطي التفتيتي في المنطقة ، الذي تشارك فيه السعودية وقطر وتركيا وبعض الأطراف اللبنانية .
لا شك أن الدمار والخراب في سورية كبير وهائل ، والدماء التي سالت وسفكت لا تضاهى بثمن ، ولكن انتصارها سيعيد كتابة التاريخ ويرسم خريطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط . وهي قادرة ، بوعي شعبها وقيادتها الحكيمة ، على النهوض من بين الركام ، وبناء سورية المستقبل ، سورية الغد ، سورية الجديدة المتجددة ، التي لن تقوى عليها قوى الشر والظلام والعدوان .
عاشت سورية العزة والكرامة والصمود والشموخ ، وشاء من شاء ، وأبى من أبى ، والنصر قريب.
ضعف الإقبال على الأضاحي رغم وفرتها في الأسواق بسبب ارتفاع الأسعار
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إعفاءات جمركية تصل إلى 90% للقضايا المكتشفة قبل بداية 2025
جملة تثير الجدل خلال لقاء أمير الكويت والشرع
ارتفاع أسعار تذاكر الإمارات-عمّان 40٪ قبل العيد
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الإثنين
اتفاقية أمريكية أردنية لتقليل فاقد المياه بالبترا
إذاعة يوم القيامة تخرج إلى الأثير برسائل غامضة
رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا
الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. تفاصيل
الإفراج عن 543 موقوفًا إداريًا قبيل عيد الأضحى
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025