الطفيلة مدينة الثقافة

mainThumb

28-03-2014 03:06 PM

نعتب بشدة على وزارة الثقافة التي اعلنت عن  الطفيلة مدينة للثقافة الاردنية في تشكيلة غير متوافقة مع هيبة هذه المحافظة التي تشهد نكرانا وتهميشا من الحكومات المتتالية.

فقد بدأت الوزارة بترتيباتها بوضع الملصقات على الجدران في قاعة الاحتفال قبل  ان يبدأ باقل من ساعة، ووضعت الشعار الذي ليس له علاقة بالطفيلة، في اركان القاعة التي شهدت اقبالا من القطاع النسائي بصورة لافتة، كان ذلك كله لاجل الاعلان عن قدوم رئيس الوزراء للافتتاح.
 
غياب رئيس الوزراء عن الطفيلة وحضوره في كل المحافظات، شكل صدمة شعبية، ليس لها من مبرر، واقامة احتفالية على عجالة، بترتيبات غاب عنها كل اصحاب الثقافة واعيان الادب، مثل صدمة أخرى، الى الحد الذي وصف فيه مراقب هذه الافتتاحية المتعجلة، ببعض فنون الحكومة، التي اعتادت اللعب على اوتار  الحس الوطني والرؤية الشعبية للامور.
 
هنالك الكثير مما يقال حيال تقليص مخصصات مشاريع الطفيلة الثقافية الى اقل من نصف مليون، بعد ان كانت (700) ألف، والتوسع في قبول مشروعات من خارج المحافظة، التي منها الشعار الذي تقدم له نخبة من الفنانين في الطفيلة بابداعات تمثل هذه المنطقة، لكن الخيار رسى على موظف في الوزارة كما تناهت الاخبار.
 
الكثير من الخفايا التي تعني غمط حق الطفيلة، والامعان في تهميشها، جاءت في جمل مختصرة قالها عدد من ابناء المحافظة للوزيرة، فيما ابناء الثقافة المغيبين عن حراكهم، وفشل الوزارة في تعيين مدير للثقافة بدلا من المدير "الموؤد" اعتقد انها عوامل في افشال المشروع الثقافي في محافظة ظلت على مدى الزمن، لهيبا ادمى  جباه الفاسدين والموتورين والجهويين.
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد