وزارة التربية تشن حربا على الغش
نشرت الجريدة الرسمية تعليمات جديدة لوزارة التربية والتعليم لمحاربة الغش في امتحان الثانوية العامة, وهي عبارة عن حرمان يتراوح ما بين عامين للطلبة النظاميين, وأربعة أعوام لطلبة الدراسة الخاص ممن يمارسون الغش خلال امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة.
ولم تنفك وزارة التربية والتعليم, إيجاد أنواعا جديدة من العقوبات الرادعة للغش في امتحان "التوجيهي", من خلال تركيب أجهزة تشويش داخل قاعات الامتحان لمنع الاتصال أبدا, ولجان مراقبة مكثفة من الوزارة داخل تلك القاعات,وحرمان مباحث لمجموعات واسعة في قاعة الامتحان الواحدة.وغيرها, وغيرها من العقوبات.
ألم يدرك المشرفون على تنسيق هذه الأنظمة والعقوبات أن الطلبة في قاعة الامتحان قادرون على إيجاد وسائل جديدة للغش؟! وأن أي محاولات أخرى لمنعهم عنه ما هي إلا رادع يمكن اختراقه في بعض الأحيان قد تكون في لحظة عدم انتباه من المراقب, أو تعطل أجهزة التشويش بما يسمح لاستقبال الإجابات عن طريق برامج التواصل الهاتفية, أو عن طريق قصاصات أوراق الغش الطائرة بين الطلبة في القاعة.
إن الطالب هو ثمرة التدريب والتأهيل من خلال المناهج الدراسية, والدورات التربوية, وبرامج الكشافة والرحلات العلمية, فإن كان هنالك خطأ في مكنون هذه الثمرة, فلا بد من العودة إلى تلك الأسس التربوية وإعادة دراستها من جديد.
وإن كانت تلك الأسس صحيحة, وفاعلة, فلماذا ظهر الغش وانتشر إلى درجة أن وزارة التربية والتعليم استعملت كافة الأساليب الممكنة لردع مروجيه من الطلبة؟؟! واحتفلت بعد أن توقعت بأنها استطاعت النجاح في تقليصه؟!
قضية غش بعض الطلبة في امتحان الثانوية لم تنتهي, ولن تضع أوزارها في ظل هذه التعليمات التي تركز على العقوبات, وتغفل مكنون الطالب الفكري الذي يمكن مخاطبته من خلال الأسس التربوية المتعارف عليها, والتي بحاجة إلى تفعيل حقيقي على أرض الواقع لتقوم بواجبها اتجاه الطلبة ومساعدتهم.
على وزارة التربية والتعليم إنقاذ الموقف, من خلال إعداد مسودة قوانين فكرية تنقذ الطلبة من التحايل, والسرقة الفكرية, والخداع,الذي يمارسونه خلال كل محاولة غش في أحد الامتحانات, والذي سيكون أسلوبا ناجحا -بالنسبة إليهم-لاستكمال مسيرة حياته, وبذلك نكون قد ساهمنا في إيذاء المجتمع وأجياله المستقبيلة.
لقد أعد طلبة "التوجيهي" امتحانا صعبا لوزارة التربية والتعليم, يهدف إلى اكتشاف قدراتها على مواجهة التحديات التربوية بما فيها قضية الغش التي بدأت تؤرقنا جميعا.
فهل ستنجح؟؟!
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
فنانة تطلق صابونا من ماء الاستحمام الخاص بها
القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق