فخامة الرئيس ..
نريد رئيساً قوياً. لكن كيف يمكن ان يكون قوياً من دون صلاحيات انتزعها منه اتفاق الطائف، واكملت عليها سلطة الوصاية التي أمعنت في إضعاف كل المواقع.
نريد رئيساً قوياً وتوافقياً في الوقت عينه. يكون ذلك اذا توافق عليه الاطراف جميعاً، ولم يكن يملك كتلة قوية مؤثرة تدعمه وتلتزم معه في ما يمكن ان يحلم بالوصول اليه.
اليوم تعقد أولى جلسات انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكننا نعلم انه لن يكون لنا رئيس . المرشح الوحيد المعلن هو رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، وبغض النظر عن التوافق حوله او الاتفاق معه او عدم وجود ذلك، فإنه على الاقل احترم قواعد الاستحقاق وموعده والمهل الرسمية، وهو الوحيد الذي قدم برنامجاً، وكلف نفسه إرسال وفد يمثله لزيارة كل الكتل النيابية وعرض البرنامج والتشاور معها، على رغم ان لا إمكان لأي رئيس لتنفيذ برنامجه في ظل نظام مجلسي تتوزع فيه الصلاحيات ما بين مجلس الوزراء ومجلس النواب. هكذا أظهر جعجع احترامه الناس والرأي العام والكتل النيابية، ولو بالشكل. والشكل أساس كل حركة ديموقراطية، ولبنان بات يفتقد هذا الوجه.
اما المرشحة نادين موسى، وإن يكن الكل يعلم ان لا أمل بوصولها الى مرحلة نيل أي صوت، إلا انها بإعلان ترشحها كامرأة بعيدة من الكتل النيابية والاصطفافات، خطت خطوة جيدة وضرورية في بلد ديموقراطي.
لكن المؤسف، وهو ما يعلمه الجميع، اننا في وطن المؤثرات الخارجية والاتفاقات، لا بل الصفقات. وطن ينتظر الاتصالات الاميركية-الإيرانية وينتظر المملكة السعودية ويراقب تطورات الازمة السورية ، وفي ضوء كل هذا، يتم اختيار رئيس يُرضي الجميع ولا يستفز احداً.
صحيح ان خطوات الحياة الديموقراطية ضرورية، ولكن الصحيح ايضاً انها ليست الطريق التي تؤدي الى نتيجة، وليست هي التي تسمح لمرشح بالوصول الى سدة الرئاسة الاولى. الطريق في مكان آخر مختلف جداً، ورغم معزوفة لبننة الاستحقاق، فإن الجميع ما زال ينتظر"وشوشات" من خارج الحدود.
السؤال المطروح حالياً، ليس من سينتخب، وهل سننتخب؟ ومن سيترشح في مواجهة جعجع؟ هنري حلو او غيره ؟ ومن له حظوظ؟ السؤال بعد كم من الوقت سيكون لنا رئيس؟ هل تنقضي المهلة الدستورية فنكشف مجدداً عن اهترائنا، وعن اننا شعب يقبل بذلك، أي انه لا يحترم نفسه، ولا يحاسب مسؤولين قصروا في التزام مسؤولياتهم الوطنية؟ ربما نحلم بأن يكون لنا وطن حقيقي، يختار نوابه رئيساً للبلاد وفق شخصه وتمثيله وبرنامجه، ولا يكون فقط واجهة لاتفاقات اقليمية ودولية.
في فترة الفصح المجيد، هل يمكننا ان نحلم على الاقل بقيامة ما للبنان بعد كل التضحيات التي دفعت على مر الاعوام؟
هل يمكننا ان نحلم بمستقبل مختلف؟
أنشطة شبابية متنوعة في عدد من المحافظات
ماسك ينوي إعادة الحرية للأمريكيين بتأسيس حزب أميركا
الترخيص المتنقل في الأزرق بهذا الموعد
الرزاز: التحديث السياسي بالأردن تحول نحو الديمقراطية
سان جرمان بتسعة لاعبين يتغلب على بايرن بمونديال الأندية
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع السبت
مشاهد من عمليات القسام التي أدت لمقتل جندي وإصابة 4 .. فيديو
الشباب النيابية: شبابنا ركيزة المستقبل
بعد فضيحة حفلها بالمغرب .. ما قصة تعرض شيرين لاغتيال ممنهج
الترخيص المتنقل للمركبات في لواء بني كنانة الأحد
الأردن يعزي أمريكا بضحايا الفيضانات
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً