عجبُ الرّجب: نيجيريات مُختَطفات وقتلى بالصّين .!
هم يقولون إنه الإسلام المتشدّد .. والإسلام يبرّئُ نفسه أن (لا إكراه في الدين)..!
· وأنه يعرف نفسه أينما كان وسيبقى إسلاماً، ولايوجد له توأماً..!
· وأنه لايعرف لنفسه قريناً آخراً يُعرف بالإسلام المتشدّد..!
· ثم ويؤكد إسلام السلام من جديد على شهور السلام...من رجب وشعبان ورمضان:
· بأنها شهور العبادة والذلّ للرّحمن، والسلم والتسامح لعباد الرحمن..!
ويأتي العجب بهلال الرجب هذا العام، أنه هلّ على العالم من الصين الى نيجيريا وقد أُستخدم فيه الإسلام بحرام (بوكو حرام) على 200 طالبة في مدينة تشيبوك شمالي شرق نيجيريا .. وبحلال تفجير محطة للقطارات بمدينة (أورومشي) عاصمة إقليم (شنغياغ) بقتل ثلاثة وإصابة 80، ثم وأُستخدم إسم الإسلام مرة أخرى بهجوم على بلدة جامبورو شمال شرق نيجيريا قرب الكاميرون إرتفع قتلاه الى 125 على يد مسلحين طوقوا البلدة في ساعة مبكرة من صباح الإثنين أمطروا سوقها المزدحمة بالرصاص، وأحرقوا المنازل ونحروا أعناق الرجال والنساء والأطفال..!
ترى من هم هؤلاء.!
طبعاً ويأتي التتويج نفسه (إنهم الإسلاميون المتشددون).!
ترى من نصدق؟ .. أنصدق هذا المخبول الدخيل الأفريقي المعتوه المسمّى أبوبكر شاكو زعيم ما يُسمّى (بوكو حرام) الذي ينسب للإسلام ما ينسب ويزعم ان التعليم الاجنبي حرام، وانه سيقوم ببيع التلميذات .. أم نصدق شارع الشريعة السماوية السمحاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي سنّن التعليم منهجياً مهما تنوّع بفرضه على كل مسلم ومسلمة .. وجغرافياً مهما بعُد ولو كنتم في الصين:
1. (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) ..
2. (أطلبوا العلم ولو كنتم في الصين)..
ثم وأنتم يا أهل الصين..!
من تصدقون في التفجيرات الأخيرة، في تشخيص هويات من فجرها ومن أرسلهم المفجرون هذه الأيام.! ..
ممن طلب منا أن نذهب الى الصين قبل 1400 عام لطلب العلم لا للتفجيرات.!
وإني لا أرى العجب في شهر رجب .. بل وإنما لأرى كل العجب في العقل العربي أنه عقل إتصالي لاإنفصالي.. يسأل عن المسموح والممنوع وعن الحلال والحرام ولا يسأل عن الصح والغلط.! .. قرأت عن ايام محمد عبده أن العربي كان يسأل هل البرنيطة حلال اوحرام.! .. وقرأت عن الأعراب ممن سأل عن الكوسة والطماطم أنهما حلال أو حرام لأنهما لم يتواجدا أيام الرسول والصحابة فلم يأكلوا منهما.! .. فماذا عن التوابل والبهارات الهندية والإندونسية المشحونة في موائدنا الرجبية والشعبانية والرمضانية.؟! .. ثم قرأت السائل عن الوضوء، انه في المغسلة حرام او حلال، لان الرسول والصحابة لم يتوضأوا بالمغسلة المعلّقة في الحيطان، وانما توضّأوا في النهر والبئر والحوض، إلى أن أجتهدوا الأحناف جزاهم الله خيرا بجواز الوضوء في المغسلة المعلقة التي أخذت إسم (الحنفية) نسبة الى المذهب الحنفي الذي حلّل هذا الحرام.!
وعلى أيامنا كنّا نسمع هناك من يسأل عن كاميرات التصوير حلال او حرام.؟! .. وسمعنا لاحقا ان هذا السائل إذا قمت بتصويره وقدمت له الصورة في برواز جميل، تلقاه يعالج لحيته بالإصبع والخنصر والإبهام متعمناً في الصورة، ثم يذهب الى أقرب حلاّق، ذلك الحلاق الذي كان يحلّل رقبته للساطور قبل اليوم، ويسلّم لمقصّه رقبته اليوم.!
ومن عجائب الرجب، سمعت ان بعض المُحلّلين والمُحرّمين المفرَّخون في جبال أفغانستان، كانوا إذا إستلموا أجهزة لاسلكي او الموبايل، يبقون محتارين في إستعمالها حلالٌ أم حرام.! .. أليست هى ذاتها صنع اليهود والنصارى الذين نحرّم علومهم على أبنائنا، ونقتل بناتنا إذا إتجهوا لمدارسهم، فكيف لنا الآن ان نلمس هذا اللاسلكي وذلك الموبايل، ترى لمسه حلال ام حرام.؟
سؤالٌ ظلّ يكرره على نفسه ألف مرة، دون ان يٍسأل نفسه مرة واحدة (ترى.! كيف صُنع اللاسكي وكيف صُنع الموبايل) .. وبما أنه بين أكواخ الجبال وبطون الوديان، ولايوجد فيها من يرد على سؤاله حلال ام حرام؟! .. فما كان له من بدّ دون ان يقترب من هذا الجهاز اللاسلكي وذاك الموبايل الذكي ليضغط على أزاره برقم المحلّل الكبيرعلى الجانب الآخر من الوادي الكبير، فيسأله سيدي لقد مافعلت ما فعلت .. فهل حلالٌ ما فعلته ام حرام.؟
ولو أتته فتوى التحريم بالنبرة الأولى .. فهل يجوز له إنتظار النبرة الثانية للسؤال الثاني: (إذن لماذا أرسلتموها لنا ..ثم.. وكيف لنا التواصل معكم بدونها) .. أم أنه حرام وحرام، فلايجوز له المضي قدما في الحرام بعد العلم بحرمته .. وما عليه الا أن يطرحها أرضاً، ويركب حماره ودابّته ليصل الى المفتي بسؤاله الثاني.! .. لأن العربات والسيارات ايضا من صنع اليهود والنصارى.!
توقع إعلان نتائج التوجيهي التكميلي في شباط المقبل
أمن الدولة تمنع محاكمة شاب بجناية الترويج بعد الفحص
الشباب النيابية تؤكد أهمية الإعلام في دعم المنتخب الوطني
ائتلاف الوطنية ينفي وفاة زعيمه إياد علاوي
مشروبات طبيعية لبشرة طبيعية تعرف عليها
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 71266 شهيدا
محمد إمام يشيد بالمخرجة شيرين عادل
رامي صبري يوجه تحذير أخير للشعراء والملحنين
تباين آراء طلبة التكميلية حول أسئلة الامتحان الأول
انتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة للدورة الأولمبية المقبلة
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه



