لقد طال الليل وإسود جانبه ..
في برامج المسابقات الرمضانية نسمع عبارة : رمضان معنا أحلى ؛ ورمضان معنا غير ... وما شابه من هذه العبارات ، والتي تهدف لمضاعفة الإتصالات ، لجني الملايين من المشاهدين ؛ ودفعهم للمشاركة طمعا” بالجوائز الثمينة ، ولتكتمل الفرحة وليكون رمضان ـ وكما يدعون ـ أحلى !
ولكن الحقيقة الإيمانية والثابتة تقول : إن حلاوة رمضان لن تكتمل إلا بمضاعفة الحسنات وبمحو السيئات وبالعتق النهائي من النار ، كما أن واقعنا الإسلامي والإنساني يقول : بأن حلاوة رمضان لن تكتمل وبيننا مظلوم ومقهور وجائع ومحروم .
إن التكديس المتواصل للأموال وتخصيل الجوائز الثمينة لن يبدل في واقع المسلمين شيئا” ؛ وهو الواقع السيء والذي تعانيه الشعوب المسلمة ظلما” وإستعبادا” وقهرا” وقتلا” في كل بقعة„ من هذا العالم ؛ فقتل وترويع المسلمين أصبح اللعبة المفظلة لكل طواغيت الكون في هذه الأبام : وهي : (لعبة الطواغيت والمستصعفين ، ولعبة المجرمين والضحايا الإرهابيين ) والتي تبدأ بظلم وتعذيب المسلمين وسلب حقوقهم ، وتنتهي بإستباحة مالهم وعرضهم ودمائهم بتهمة الإرهاب .
وإعلام الطغاة يجاهد منذ زمن„ لقلب الحقائق ولتبرير الظلم ولتسويق الإجرام المتواصل بحق المسلمين الحقيقيين في هذا العالم ؛ ولإظهار المسلم الحقيقي بأنه المجرم والمتخلف والإرهابي ! فالمسلمون اليوم يعذبون ويقتلون في كل مكان„ في العالم ، ولكنهم الإرهابيون في نهاية الأمر !!! وطواغيت الكون يتفننون اليوم في حرق المسلمين وهم أحياء ، ويتسابقون في تمزيق أجساد المسلمين إلى قطع وأشلاء ؛ ولا داعي للسؤال والمسائلة ؛ فالضخية مسلم وإرهابي !
إنه الواقع السيء الذي خطه الغرب واليهود للعرب وللمسلمين ، ثم سوقوا له في إعلامهم اللعين ؛ حتى حصر المستضعفين بين اليهود وأتباعهم ووقع كثير من المسلمين بين أسنان الطغاة وأنياب العصاة ؛ وتسابقوا كل هؤلاء لتعذيب وقتل وتشريد المسلمين ؛ وليستقر المسلمون بعد ذلك لاجئون وصاغرون وجائعون تحت رحمة معونات اللجوء وفتات الأمم المتحدة .
لن يكون شهر رمضان أحلى ، وملايين المسلمين يعذبون ويقتلون ويشردون ويفترشون العراء دون مأوى ؟ إن حلاوة رمضان لن تكتمل إلا بعودة فلسطين وبقطع دابر اليهود وأذنابهم المنافقين ؛ وبتأمين الحياة الكريمة لكل الفقراء والمساكين ، إن حلاوة رمضان لن تكتمل وأمرأة مسلمة تصرخ : وآمعتصماه ولا مجيب ، وإن حلاوة رمصان لن تكتمل ومسلم مقهور يصرخ : وآسلاماه ! وآعرباه ! ولا مجيب !
عندما يتحرر الأقصى من براثن الإحتلال اليهودي الهمجي ؛ فسيكون رمصان أحلى ؛ وعندما تقام صلاة التراويح عند منبر صلاح الدين بلا خوف„ وجزع„ ؛ فسيكون رمضان أحلى .
ولكن ضمن هذه الاستباحة اليهودية المتواصلة لمسرى الرسول ولأولى القبلتين ولثالث الحرمين الشريفين ، وضمن مسلسل القتل اليومي للمسلمين والذي يجري كل يوم„ في غزة وفلسطين وفي كل مكان ، وضمن الظلم الحاصل وضمن الفقر والقهر الملازمين لحياة المسلمين ؛ فسيبقى الحزن مخيما” على القلوب المؤمنة في هذا العالم ، ولن تكتمل الفرحة ، ولن يكون رمضان أحلى !
عدو الإسلام كثيرة جرائمه فكل قوى الإستكبار تسانده
وعلى المسلم ظلم يكابده وقوى الشرور دوما” تلاحقه
لقد طال الليل واسود جانبه فهل من فجر„ جديد„ نعانقه
هل سيتم تعديل مواصفات اللوحات الخاصة للمركبات .. توضيح
الملك يؤكد لستوره ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار بغزة
احتجاجات ضخمة في مدن أميركية تندد بترامب
ديوان المحاسبة ينظم برنامجاً تدريبياً
إحالة موظف في أمانة عمان للمدعي العام .. تفاصيل
الديوان الملكي: الملك بصحة جيدة ويحتاج إلى قسط من الراحة
عمل الأعيان تناقش تدابير السلامة المهنية في مواقع العمل
الاحتلال سيوقف إمداد غزة بالمساعدات حتى إشعار آخر
مجلس الوزراء يوحد مدد رخص القيادة إلى 10 سنوات
مجلس الوزراء يقر تعديل نظام بدل خدمات المرور
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,159 شهيداً
رئيس هيئة الأركان يستقبل وفداً إماراتياً
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل
اتفاق شرم الشيخ .. محطة جديدة في مسار الصراع
الأردنية: فصل نهائي بانتظار طلبة شاركوا في المشاجرة الجامعية