إسرائيل تنتخب وتنفذ مقاولة في غزة
إسرائيل لا تخوض حربا كما يحلو للبعض أن يعتقد،بل هي تخوض إنتخابات الكنيست المقبلة ،وتنفذ مقاولة عربية مدفوعة سلفا للقضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة ،بعد أن فعلوا فعلهم المشين في الضفة الفلسطينية،وهنا تحضرني قصة إمرأة غير كل نساء بلدتها أثناء حروب الفرنجة ،وتدعى مجازا "أم حسن".
إبان حروب الفرنجة عاث الغزاة فسادا في إحدى القرى بينما كان الرجال غائبين في الحقول يقاتلون ،وقد دنس العديد من الجنود شرف بعض نساء القرية ،اللواتي إجتمعن بعد مغادرة الجنود لقريتهن ،وروت كل واحدة منهن كيفت تم "إغتصابها "،وأثناء ذلك تذكرن أن زعيمة الحي "أم حسن"غائبة عن إجتماعهن،فقررن التوجه إلى بيتها للسؤال عنها.
ما أن دخلن باحة البيت حتى شعرن بصدمة قوية ،إذ كانت "أم حسن "تجر جثة غاز،فسألنها عنه ،وكانت إجابتها "وهل تتوقعن مني أن أدعه يدنس شرفي وأسكت ؟لقد قررت ألا يتم ذلك إلا على جثتي أو جثته؟؟؟؟!!! فغادرت النساء وفي حلوقهن غصة ،لكنهن قررن قتلها حتى لا يعايرهن أزواجهن بها ،وهكذا كان حيث رجعن إلى بيتها وقتلنها لأنها شريفة حافظت على شرفها ،ولم تسمح لأحد أن يدنسه حتى لو كان غازيا مدججا بالسلاح،بمعنى أنهن قتلن الشرف ليحيا عارهن ،وهذا هو حال المقاومة.
نعود إلى أصل الحكاية ،وهي الهجوم الوحشي الإسرائيلي على غزة ،والذي حاول نتنياهو المماطلة في تنفيذه ،لمعرفته المسبقة بالنتائج، وكما هو معروف فإن رئيس مصر الحالي الجنرال السيسي أرسل له رسالة قبل عشرة أشهر ، يؤكد له فيها أن الوقت مناسب للقضاء على المقاومة الفلسطينية .
حاول نتنياهو تفادي الفخ المنصوب له من قبل معارضيه وحلفائه في نفس الوقت ،وهم اليمين المتطرف بقيادة حارس البارات السابق زعيم المستعمرين وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ،الذي يطمح لتولي منصب رئاسة الوزراء على أنقاض نتنياهو،لكنه لم يستطع ،لتسارع الأحداث ،إذ فسخ ليبرمان عقد التحالف ،،وإزداد ضغط "الأصدقاء "العرب ،الذين ألحوا على إسرائيل تنفيذ المقاولة ،فرضخ نتنياهو ،وإستغل مقتل المستعمرين الثلاثة قرب الخليل ،والذين - حسب ما يتداول – لقوا حتفهم في حادث سير في إيلات ،وإتفق مع ذويهم أن يتم تخريج مقتلهم بالصورة التي أعلن عنها لتبرير الهجوم على غزة،وهكذا كان .
حاول نتنياهو الإشتباك عن بعد مع المقاومة التي أمطرت "إسرائيل "بالصورايخ، فجاءت حادثة الفتى المقدسي محمد أبو خضير الذي قتله المستعمرون حرقا بسكب البنزين عليه حيا ،الأمر الذي حرك الضمير الدولي ،ورافق ذلك عملية فدائية تسلل خلالها الفدائيون من غزة إلى مستعمرة قريبة ،عبر نفق طوله ثلاثة كيلو مترات، ومما زاد الطين بلة قيام المقاومة برفض مبادرة السيسي لوقف إطلاق النار والتي تنص فيما تنص عليه على نزع سلاح المقاومة.
عندها وجد نتنياهو نفسه بين مطرقة المعارضة والضغط العربي وسندان المقاومة ،فقرر إرسال جيشه "الذي لا يقهر"للمرابطة على حدود غزة ،معلنا بدء الحرب البرية ،وبدأ هذا الجيش يمطر أهالي غزة بالموت عن طريق المدفعية والطائرات برا وبحرا وجوا،متبعا سياسة الأرض المحروقة ،وقصف المستشفيات والمدارس وبيوت المدنيين،تعويضا للنقص الهائل الحاصل في معنويات جنوده الذين فجعوا وهلعوا لمقتل قائد لواء جولاني وأسر أحدهم.
إنهم يألمون كما تألمون ، هذا هو حالهم ،مع أن ألمهم أشد من ألم أهالي غزة ،فهم الدولة العتيدة التي تتحكم في مصير العالم ،وجيشها "أسطورة "عندما يواجه الجيوش العربية ، وها هي الطائرات الإسرائيلية تجوب مطارات الإقليم وتفرغ حمولتها من المستعمرين الإسرائيليين الهاربين من الخوف في الفنادق.
ما لم يقله أحد أن أصحاب الرغبة العربية في سحق المقاومة قد ورطوا إسرائيل حتى اليوم بأربع مقاولات منذ العام 2006 ولم تنجح في تنفيذ المطلوب منها ،فشكرا لهم.
الحالة الجوية ودرجات الحرارة المتوقعة الأربعاء
مرصد الزلازل يطمئن: لا تأثير لزلزال المتوسط على الأردن
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر اليوم
هزة أرضية في القاهرة .. تفاصيل
مهم للأردنيين الباحثين عن وظائف حكومية .. أسماء وتفاصيل
بورصة عمّان تغلق تداولاتها على ارتفاع
افتتاح المعرض الإنتاجي لطلبة BTEC في العقبة
بعد ضجة استقباله بالأردن .. راغب علامة يرد: المحبة مش هستيريا
اتخاذ أقصى العقوبات بحق من يمس المقدرات المائية بالأردن
الاحتلال ينذر بالإخلاء الفوري بعد إطلاق صواريخ من شمال غزة
الرواشدة يقرر تأسيس مكتبة للطفل في قضاء الجفر
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن خطورة الأوضاع بغزة
المتواضع صديق الفقراء .. وفاة رئيس الأوروغواي السابق موخيكا
إنجاز كبير .. بلدية أردنية بلا مديونية
بيان من النقابة بخصوص الحالة الصحية للفنان ربيع الشهاب
مهم من التربية للطلبة في الصفين الثالث والثامن
تحويلات مرورية بتقاطع حيوي في عمّان اعتباراً من الجمعة
تحذيرات من موجة حر غير معتادة .. آخر مستجدات الطقس
متى تنتهي الموجة الحارة وتبدأ الأجواء اللطيفة
هام بخصوص تأجيل السلف والقروض لمنتسبي الجيش
الأردنيون على موعد مع انخفاض ملموس في درجات الحرارة
اكتشاف نيزك قمري نادر في وادي رم .. صور
اعتماد رخص القيادة الأردنية والإماراتية قيد البحث
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
تراجع كبير بمبيعات السيارات الكهربائية محلياً .. لماذا
حب ميرا وأحمد يُشعل سوريا .. خطف أم هروب