سورية يا حبيبتي .. !
رغم انشغالنا بالموضوع الفلسطيني والحرب الإجرامية الوحشية والهمجية الإسرائيلية على غزة ، وبالمشهد العراقي وما يجري في الموصل من عمليات تطهير عرقي بحق المسيحيين ، لم ننس للحظة واحدة ما يجري في سورية من تواصل شلالات الدم على أيدي عصابات داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الإرهابية والأصولية والسلفية المتطرفة .
ولا يخفى على احد أن هذه الأحداث مترابطة ويجمع بينها خيط المؤامرة الصهيو أمريكية ، التي تشارك فيها أنظمة عربية وخليجية ونفطية وإقليمية تحرض على الفتنة وتعمل على تمزيق وحدة الشعب الوطنية ونشر الفوضى الخلاقة ، وتستهدف ضرب قوى وحركات المقاومة في الوطن العربي ، ودق الأسافين بين الجماهير الشعبية والأنظمة التقدمية والوطنية المناهضة لقوى الاستعمار والامبريالية العالمية ، وتأجيج الفتن والصراعات الطائفية والمذهبية في المنطقة ، ونهب الثروات والموارد الطبيعية ، وإجهاض النضال البطولي التحرري الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية ، وإعادة رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط وفق المنظور والتصور الأمريكي .
إن سورية الشام تخوض معركة الهوية والوجود والقومية والعروبة والدفاع عن الحضارة والتاريخ والإسلام الحقيقي ، إسلام العدل والتسامح والانفتاح ونصرة المظلوم ، لا "إسلام " التعصب الداعشي المتطرف الذي يسيء للدين الحنيف ولمبادئ الإسلام وتعاليمه السمحة . وقد أظهر الشعب السوري وعياً منقطع النظير لأبعاد أخطر وأشرس مؤامرة تتعرض لها الدولة السورية عبر التاريخ من خلال التفافه حول قيادته السياسية والقائد الدكتور بشار الأسد الذي أعيد انتخابه لولاية جديدة ، ووقوفه إلى جانب جيشه الوطني العقائدي الذي يدافع عن سيادته الوطنية وعزته وكرامته ومستقبله .
لقد عجزت قوى الشر والعدوان والظلام والتكفير والإرهاب عن النيل من إرادة المقاومة السورية بفضل صمود شعبها وتضحياته . وبلا شك أن الصمود السوري كالصمود الفلسطيني الأسطوري بوجه اعتى عدوان على غزة ، سيصنع فجراً مشرقاً وساطعاً ويكتب تاريخاً جديداً في المنطقة والعالم .
إن سورية اليوم أقوى من ذي قبل ، وستنتصر على القتل والإرهاب والفكر الظلامي الوهابي السلفي التكفيري المتطرف ، وعاشت حرة أبية بقيادتها التاريخية والسياسية الحكيمة وجيشها الوطني المقاتل بلا هوادة . ومن واجب المثقف السوري والعربي أن يجعل كلمته مقاتلة وداعمة أمام الهجمة الشرسة التي تريد النيل من كيان سورية ، وأخذ دور أكبر بالانحياز لفكر وثقافة المقاومة وتعرية الجماعات التكفيرية ، وتحشيد التجمعات الثقافية العالمية دعماً لسورية والعراق وفلسطين ، وكشف حقيقة المؤامرة التي ستتحطم على صخرة صمود الشعب السوري والعراقي والفلسطيني . فلا حياد للمثقف في المعركة وواجبه أن يكون على قدر المسؤولية وفي مقدمة الحدث مقاتلاً وقائداً ومدافعاً ومسانداً وداعماً للمقاومة ، فالتاريخ لن يرحم المتخاذلين ولن يتسامح مع المثقف الذي لم يكن بمستوى شعبه وقيادته وجيشه .
أسعار النفط ترتفع أكثر من دولار بعد قرار أوبك+
أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع
إعفاءات جمركية تصل إلى 90% للقضايا المكتشفة قبل بداية 2025
جملة تثير الجدل خلال لقاء أمير الكويت والشرع
ارتفاع أسعار تذاكر الإمارات-عمّان 40٪ قبل العيد
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الإثنين
اتفاقية أمريكية أردنية لتقليل فاقد المياه بالبترا
إذاعة يوم القيامة تخرج إلى الأثير برسائل غامضة
رئيس الوزراء يفتتح مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا
الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. تفاصيل
الإفراج عن 543 موقوفًا إداريًا قبيل عيد الأضحى
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى
إحالة عدد من المحافظين في وزارة الداخلية على التقاعد .. أسماء
كاظم الساهر يناشد والجمهور يتأثر
تعميم حكومي إلى جميع الوزارات والدوائر الرسمية والجامعات
تعديلات حبس المدين تدخل حيز التنفيذ في 25 حزيران
إنهاء خدمات موظفين في التربية .. أسماء
الجبالي يشيد بقرار الإعفاء الجمركي الجديد
امتحان تنافسي حكومي محوسب الأربعاء المقبل .. أسماء
إدارة السير تدعو لإزالة أي إضافة على المركبات
جمعية مكافحة المخدرات توضح حقيقة سحب حلوى الكولا من الأسواق
تشغيل أولى مراحل نقل المحافظات لعمان في حزيران
توجيه من ولي العهد بشأن بث مباراة الأردن وعُمان
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي الأربعاء
مهم لطلبة وخريجي الجامعة الأردنية
بعد عطلة عيد الأضحى .. هذه العطل الرسمية المتبقية للأردنيين في 2025