زهايمر أردني
يعتقد دائما انه على حق وأي اختلاف معه بالرأي مؤامرة عليه، وعندما كان مديرا أو وزيرا أو مسؤول معين وانتشر فساد أو رشوة في زمن توليه المنصب كان ذلك بسبب أن موظفيه لم يطبقوا تعليماته.
ما نخشاه مع تقدم السن لأغلب السياسيين في الأردن من نواب واعيان ووزراء، أن يكون بعضهم قد أصيب بأحد الأمراض الاجتماعية مثل جنون العظمة أو الأمراض الجسدية مثل الزهايمر. فمرض جنون العظمة أو وسواس العظمة، حالة تصيب بعض الناس بوصف نفسه بما يخالف الواقع فيدعي امتلاك وقدرات جبارة أو مواهب مميزة أو أموال طائلة أو علاقات مهمة ليس لها وجود حقيقي.
أما الزهايمر فهو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته علي التركيز والتعلم ، وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت. نتمنى من الله تعالى أن لا يصاب سياسي أردني عامل في موقعه بهذا الداء، لكن الأماني شيء والواقع شيء آخر، غالبية صانعي القرار في الأردن تزيد أعمارهم عن 70 عاما، الم يئن الأوان لضخ دماء شابة في الساحة السياسية الأردنية؟ ما هو سر تمسك كبار السن بمناصبهم في الأردن؟ أسماء منذ أن كنا أطفالا صغارا ونحن نسمع بهم ولا زالوا في سدة المناصب العامة في الأردن، ألا يمرضون، ألا يتقاعدون ؟
لا ينكر احد بان كبار السن ملاذ امن للحكمة والرأي بحكم تجاربهم الطويلة، لكن العمر والتقدم في السن له ضريبة سيدفعها الكل، المرض وقلة التركيز، سرعة الغضب وأشياء أخرى الكل يعرفها. يحتاج الأردن في ظل الوضع الراهن لضخ دماء جدية لدائرة صنع القرار بسبب الإحداث التي تجتاح دول الجوار بشكل خاص وحاجة الأردن إلى التطور والتقدم في معظم مجالات الحياة، فالشاب يستطيع التنقل من مكان إلى آخر ومتابعة أمور وظيفته بشكل أسرع من كبير السن دون الحاجة إلى حمل حقائب الأدوية معه أو المكوث في المستشفيات لفترات طويلة تعيق أداء عمله في المنصب العام الذي يتولاه، والشاب اقدر على فهم موظفيه في الوزارة أو الدائرة التي يديرها خصوصا وان معظم الموظفين من فئة الشباب فيصبح هنالك توافق تام بين الموظف والرئيس بشكل ينعكس على تطور الدولة بمختلف مجالاتها، بعكس كبير السن والذي أحيانا لا يتراجع عن قرار أصدره بحكم انه مسؤول وكبير في السن يجب عدم مراجعته بشيء وهذا عرض من اعرض مرض الزهايمر او جنون العظمة.
انا لا ادعوا إلى الاستغناء عن كبار السن فهم موروث الحكمة والخبرة لكن أن نرى غالبية صانعي القرار كبار في السن فذلك مدعاة للتساؤل حول أوضاعهم الصحية وقدرتهم على القيام بأعمالهم على الوجه الصحيح، وعن تغيب فئة الشباب عن القيام بالدور المناسب في إدارة الدولة. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان
توجه للإعلان عن صفقة غزة خلال لقاء نتنياهو وترامب الاثنين
منتخب كرة السلة للشباب يخسر أمام مالي
مهم بشأن آلية تسجيل الصف الأول والفئات المستثناة
سرايا القدس تستهدف نحو 40 جندياً وضابطاً في جيش الاحتلال
تهمة تسخير المتسولين قد تصل للاتجار بالبشر
ترقُّب قرار أبو صهيب لأجل غزة .. فمن هو
9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي
الصين تراجع تراخيص التصدير .. وأميركا تلغي بعض القيود
31.4 ألف شاحنة صادرات وطنية دخلت سوريا منذ بداية العام
بحيرة طبريا تقترب من أسوأ مستوى في تاريخها
مهم بشأن ارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان
41 شهيداً في غزة منذ فجر الجمعة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً