المشهد العربي .. ظاهرة من الرعب !
حتى أكون منصفاً - أنا لا أثق بمصداقية أي نظام عربي أو عالمي ، والسبب أن كل هذه الصراعات المختلفة المسميات تمخّضت عن إخفاق مسؤول أو غير مسؤول في ممارسة الحكم على الشعوب والارض ، وقد لا نشهد أية آمال يمكن لها أن تعطي أدنى الفرص فعالية في انتاج حالة صحيّة يمكن أن تتعايش معها وفيها شعوب المنطقة والعالم ...
الولايات المتحدة الامريكية سيّدة الموقف في رسم المشهد السياسي القائم ، وأتصور أن ممارسة السياسيين - قادة الشعوب - للعمل الجاد يخرج عن نطاق السيطرة وربما اللاشعور في حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تحمّل أعبائهم ، فالواقع المؤلم يتزايد طرديا مع حجم ازدياد دائرة الصراع الداخلي غير المحدود ، والمبني على دائرة الفكرة الزمنية التي تنتهي بساعات قليلة فور تبدّل الحالة ، والتغيّر والتحول هما سمتان يختص بهما العربي عن غيره من الشعوب - فتجده مرة يتغطّى بالاسلام كرداء ’يخلع ويلبس في المناسبات المختلفة ، وعالماً يتعافى متى وقف أمام صنمه العابد له ، وفلاحاً يستقوي على شعبه بزراعة الامراض طمعاً في مال حرام ، وجندياً أمنيّاً يتآمر على أستقرار بلده وقتل الابرياء من مكونه الذي يعيشه ، وطاعناً في السن يمحو ذنوبه بصراعه مع المال وسلب الحقوق ، وأكاديمياً يغلب عليه قلب الحقائق تيمناً بمسيرة الركب السوداء ، وكثير وكثير ، ولكن أشدها ألماً أن يعبد الانسان عبداً يمرض ويكبر ثم يموت كخاصية الكِبر في نفوس القادة العرب .... !!
المشهد العربي والعربي نفسه حالة من دستوبيا - الجوع والمرض والتشرّد - ، يكمن في جين يغالبه كل يوم ليثبت أن ذات العربي طبيعة غير صحيّة في احتواء العبودية ، فلا يسمح لنفسه ذلك المريض أو الجائع أو المتشرّد قسراً أن يفكّر للحظة أنه ولد حراً قادراً على استنطاق المستحيل متى ولدت بداخله الارادة ، وليست كتلك الارادة التي ’تتخذ من ضعفه ليستحقها الطاغية - لفظة له - وحين يتصدق عليك من خلالها بدواء لمعالجة مرضك الأزلي أو جوعك المصنوع قهراً وتبعية ، أو تشرّدك الممارس قراراً يكمن في قضيتين اثنتين ، فالاولى صراع مقرون بالأرض وانبعاثها ، والثاني احتلال متزاوج مع الخيانة ؛ ما ينتج عن هذين المنعطفين مشهداً عربياً مفككاً يستقوي فقط على القيم الانسانية والفكرية والعقائدية التي تخلصنا من عبودية القهر والظلم وطغيان الحاكم وسفالته ... مشهد متعب من الرعب يبقينا في خانة انتظار الموت ، وطلب النصر من السماء !!!
كل الدراما التي أنتجت على المسرح العربي هي مخلوقات سياسية لديمغرافيا كانت من خلال الاسلام قيمة عالية وبقاء ، بل والانكى من ذلك أن يتفوق العربي على التفكير واحلال المنطق مكان الفحش السطحي في أن ينتجَ مظاهرَ عبوديته وجهله استهلالاً بشكر القائد ( الطاغية ) على عمالته وضياع أمة بأكملها ، وبعيداً عن كل شك - فإن حال العرب الآن كتلك الحمقاء التي أخذت تتستر بورقة مكتوبة من شهود غير عدولين ، أنها مارست الجنس بشفافية عالية دون أن تعي أنها من داخلها عالمة وبصيرة بأنها مومس من شوارع ومحطات تموضعت في داخل كسر كل القيم والحياء ...
لا يمكن ان تكون قوة بلا عقيدة ، والتسلّط الفكري الذي يريدون فرضه علينا ضربة لازمة فإنه يجني على إرادة الاختيار ، وحسن التلقّي ، وحرية المشاركة - فممارسة الارهاب وفرضه على الشعوب العربية هو خلط فادح بين الغاية والوسيلة ، ويضع بالفوهة النارية باتجاه الاولى مهما تناقضت مع الشرف والمروءة ، وكما قيل فإن الارهاب بكل أنواعه يبحث عن الذرائع ، والحرية تبحث عن الاسباب ...
حكيمي قبل مواجهة ميسي: لا صداقات في الملعب
الوحدات يستقبل محترفيه استعدادًا لكأس السوبر
غضب لاعبي Mario Kart بسبب تحديث المسارات
اتهامات بالضرب تفجر أزمة بين أحمد السقا وطليقته
لبلبة ترد على صورة مفبركة مع عادل إمام
رامي رضوان يحسم شائعة انفصاله عن دنيا
تقنيات علمية لتعزيز التركيز وتقوية وظائف الدماغ
نيكول سابا تتألق بصيحات جمالية جريئة
أبل و سامسونغ .. هواتف أنيقة لكن ضعيفة الأداء
سلافة معمار تعتذر عن مطبخ المدينة
تراجع علوم الكمبيوتر في عصر الذكاء الاصطناعي
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
أسماء شركات الطيران التي علّقت رحلاتها إلى وجهات في الشرق الأوسط
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام