سارة نتانياهو .. وجيب ام سفيان الآمن
ما حصل لزوجة رئيس وزراء اسرائيل قبل يومين من ارغام على اعادة عائد أموال رهنيات زجاجات فارغة لمشروب كان قد شربه موظفوا رئاسة وزراء اسرائيل بعد أن وضعت أموال الرهنيات في جيبها والبالغة 4000 شيكل ، والذي من المفروض ان يعود لخزينة المال العام في ديوان الرئاسة لهو دلالة أكيدة على محاربة الفساد المالي والاداري في دولة اسرائيل (التي قامت كدولة على أكتاف ميليشيات) ووجود نية حقيقية لدى صانع ومتخذ القرار في اسرائيل على محاربة الآفة التي تفتك بالاوطان ،وهي آفة فساد أقارب المسؤول...
عندما كان عبد الملك بن مروان خليفة للمسلمين (وأقول للمسلمين وليس عليهم)كان قد خصص لنفسه راتبا ولبيته - طبعا الراتب بمقدار ما يسد رمق العيش - من بيت المال كموظف مستخدم في الدولة الاسلامية وليس كزعيم على هذه الدولة..
في حكم تلك السنين لابن مروان كانت زوجته تقوم بتوفير جزء من المال (الشرعي )الذي قد خصص لها وتنفق الجزء الآخر ؛لأنه سيأتي يوم وتخرج مع زوجها من سدة الحكم لذلك وضعت جانبا ما رأت أنه زائد عن مصروف البيت للزمن الذي ستغادر فيه قصر الحكم الأموي..
وذات يوم اكتشف زوجها موضوع توفير النقود وسألها كيف جمعت هذا المال(مع أنه يحمل رقما بسيطا)فأخبرته بأنه من اجتهادها بالتوفير ،فما كان من أمير المؤمنين إلا أن انتفض وقال :مادام ان هذا المال قد زاد عن حاجتنا بالنفقة للبيت فهو ليس ملك لنا ..وأصدر أمرا بتخفيض الراتب المخصص لبيته بحجم ما كانت قد انفقته الزوجة الصالحة ...ومن ثم أعاد المال الموفر لبيت مال المسلمين.
يا ترى لو نقرر العيش بدولنا التي تحظى بها زوجات المسؤولين بفرط العيش والتنعم بالاموال بطريقة هؤلاء.. زوجة الامير ... سارة نتانياهو ... وغيرها نماذج كثيرة وتقوم ولو واحدة من زوجات المسؤولين العرب باعادة فقط الزائد مما أخذت عن حاجتها وليس كل ما تم السطو عليه عنوة لبيت مال المسلمين فهل يبقى معارض واحد في زوايا الدولة..هل يبقى فساد ينادي الجميع باجتثاثه
لاحظوا بدولة اليهود تعاد الاموال لبيت مال اليهود فمتى تعود في دولة الاسلام الاموال لبيت مال المسلمين ؟! خاصة ان ما يدخل جيب زوجة المسؤول فهو كبيت ابي سفيان امن.. هل بات القرش في جيب مدام الحاكم مؤمنا عليه وبات جيبها ملاذا للمال المسروق لا يستطيع احد المساس به؟!
أصلا هو في عندنا بيت مال للمسلمين؟!...
هو حدا منكوا يقللي
موظف استخبارات أمريكي ينشر خططا إسرائيلية لضرب إيران
أورنج تعزز معارف الرياديين والمبدعين
دعوة للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج زين المبادرة
ولي العهد من محبته لموسى التعمري .. ماذا فعل
المواصفات: 199 ألف بيان جمركي خلال 2024
عمان الأهلية تحتفل بيوم الشجرة في البلقاء
تميّز طلبة علم التجميل بعمان الأهلية وتوجّه لاستحداث الماجستير
ترامب يصل إلى واشنطن لبدء تنصيبه
استعدادا لعهد ترامب .. مفاوضات عراقية لحل الفصائل المسلحة
لم تتضمن مروان البرغوثي .. أسماء 700 أسير فلسطيني ضمن صفقة غزة
إيران .. مقتل قاضيين وجرح ثالث وانتحار القاتل
الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد
وزير الزراعة يفجّر مفاجأة بخصوص أسعار الدجاج
إحالة مدير بلغ الستين للتقاعد وتعيين جديد 65 عامًا براتب 6 آلاف دينار
تعديلات قانون التنفيذ تثير جدلاً قانونياً واقتصادياً
إعلان هام للسوريين المقيمين في الأردن .. تفاصيل
لا تصاريح عمل لهذه الفئة إلا بعد موافقة الداخلية
مركز المناخ يوضح حقيقة الأخبار المتعلقة بالعواصف الثلجية
العميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك الخاص
أسباب ارتفاع شراء الشقق في الأردن
الملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفات
هكذا ردت سائحة أجنبية على دركي أنقذها من كلاب ضالة بالموقر
الأردن .. مشروع لإيصال الغاز للمنازل