يسألونك عن التقارب الأردني الإيراني
لماذا يتعجب بعض أبناء بني جلدتنا أو يستغربون أن هناك تقاربا أردنيا إيرانيا على مستوى عالٍ، ولماذا تصيب الدهشة البعض إذا قام مسؤول أردني رفيع المستوى بزيارة طهران أو قام نظيره الإيراني بزيارة عمّان.
فالحقيقة والأمر الواقع وكل مؤشرات القربى الأخرى في الدين والمِلة والتاريخ والجغرافيا، كلها تتطلب أن يكون هناك علاقات حسن جوار بين أبناء الأمة الواحدة، وغير ذلك هو الأمر الشاذ، فهل نسينا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سلمان منّا آل البيت، وهل نسينا أن الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه هو من أشار على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة المنوّرة حماية للمسلمين.
وعودة إلى الوضع الراهن، فالأصل في العلاقات الأردنية الإيرانية أنها موجودة منذ تاريخ البلاد وهي كانت دائما دافئة، ثم إننا كأردنيين نسعى دوما إلى تعزيز علاقاتنا مع كل أمم الأرض، فكيف لا نعززها ونقوّيها مع جارتنا التاريخية إيران.
والحق يُقال، إننا نسعى إلى علاقات أردنية إيرانية على أساس من المصالح المشتركة الواحدة وعلى أساس من الاحترام المتبادل، كما أننا ندعو إلى حوار إيراني عربي يضع النقاط على الحروف في كل المستجدات الطارئة على الساحة في منطقة الشرق الأوسط.
فالأردن عندما يقرع على جرس البوّابة الإيرانية، فذلك لكونه أحد فرسان المنطقة الشجعان الذي ما خذل صديقا ولا أخلف وعدا ولا نقض ميثاقا. فبين الأردن وإيران الكثير الكثير من المشاريع المشتركة المحتملة والممكنة. والأردن عندما يعتزم ارتداء حلة إيرانية مزركشة، فإنه أبدا ليس بصدد التخلي عن عباءته العربية الجميلة العتيقة.
الأردن يا سادة يا كرام يعمل لنفسه ولأمته في نفس اللحظة، بل إنه يُقدّم مصالح أمته على مصالحه، وكم ينطبق على الأردنيين قوله تعالى "وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
نعم، أيها الناس، ها هم الأردنيون يستقبلون الملايين على أرضهم، ويستقبلون كل من ضاقت به الأرض، ويسعون لصالح الأمة العربية والإسلامية، بل ويسعون لصالح الإنسانية جمعاء، دون تمييز في اللون أو العِرق أو الجنس أو الدين أو المِلّة أو المذهب. والأردن يا سادتي لا يدعي الكثير، ولكنه يحاول أن يسهم على قدر استطاعته في دفع عجلة السلم والسلام العالمي إلى الأمام.
الفوسفات: 1.6 مليار دينار صادراتنا السنوية إلى الهند
انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني الهندي في عمّان
رئيس الوزراء يتفقد مواقع في محافظة البلقاء
الشباب والرياضة النيابية: فوز النشامى يعكس روح العزيمة والانضباط
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرق بيت لحم
قراءة سلامي والتزام اللاعبين يقودان النشامى لنهائي كأس العرب
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين الثلاثاء
إغلاق مؤقت لطريق الكرك - الطفيلة إثر غزارة الأمطار والانهيارات
تأخير دوام طلبة المدارس في الطفيلة الثلاثاء
أجواء باردة وماطرة … والأرصاد تحذر
ولي العهد يلتقي رابطة مشجعي الأردن والسعودية
ولي العهد يوجّه رسالة دعم للنشامى عبر إنستغرام بعد التأهل لنهائي كأس العرب
ترامب يعلن الفينتانيل سلاح دمار شامل
الفيديوهات القصيرة .. تأثيرات عميقة على عقول الأطفال
حالة "الهيبناغوجيا" .. سر إبداع أغنية Yesterday واكتشافات علمية غيرت العالم
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
وظائف في مؤسسة الاقراض الزراعي .. الشروط والتفاصيل
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
أخطر الكتب في التاريخ .. هل تجرؤ على قراءتها
المفوضية الأوروبية تحقق مع جوجل بسبب الذكاء الاصطناعي
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
البدء بإنتاج أول سيارة كهربائية طائرة
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والتجارة .. تفاصيل
الخطاطبة رئيسًا لجمعية أطباء العيون
التربية تستغني عن 50 مدرسة مستأجرة


