أي أي نعم ؛ أنا أقلك محكمة !!!
أشخاص كثيرون ومن طبقات إجتماعية مختلفة ؛ يمتهنون الكذب والدجل والمراوغة وسيلة للوصول لغاياتهم ولتحقيق أهدافهم ، وهم يتفننون في إختلاق كذباتهم وفي صياغتها حتى تبدو للواهمبن والمخدوعين وكأنها الحقيقة الثابتة ؛ وفي نهاية الأمر يقتنع هؤلاء الكاذبون بكذبهم ودجلهم الذي أوجدوه وصاغوه ورجوا له بين الناس ؛ حتى يستقر هذا الواقع الزائف والمبني على الكذب وعلى الدجل في عقول من روجوا له وكأنه الحقيقة الدامغة والتي لا تقبل الجدال والنقاش والتأويل !!!
عندما صرخ قاضي محكمة الاحتلال الامريكي في وجه الشهيد البطل : صدام حسين قائلا” له : إحترم نفسك ؛ فأنت تقف في محكمة !!! ذهل الرئيس الشهيد من كلام هذا القاضي المخدوع أو المخادع ، ثم صدق كذب وزور الإحتلال الأمريكي ... ثم خاطب الرئيس الشهيد قاضي الإحتلال الأمريكي بإزدراء شديد : أي ؛ أي نعم ؛ محكمة ! أي أي ، أنا أقلك محكمة !!! ثم صرخ في وجه هذا القاضي قائلا” له : والله ؛ يا واطي ؛ لوما الأمريكان ؛ لا كنت ؛ إنت ولا أبوك ؛ تقدروا تجيبوني إلى مثل هذا المكان ... !!!
وهنا عادت لقاضي الإحتلال المخادع أو المخدوع ذاكرته المطموسة واستوعب حقيقته المغيبة ، والتي إنخدع فيها الكثيرون ونسبها أو تناساها قاضي الإحتلال نفسه .
كمواطن عربي كاره للظلم والطغيان ، وكمسلم سني يخشى على عقيدته وعلى مذهبه من التلاعب والتشويه ؛ فأنني أقف اليوم مع قوى التحالف العربي والذي قادته السعودية بهدف وقف الأطماع ووقف العربدة الحوثية باليمن ، وتهدف كذلك لتقزيم الدور الإيراني المتنامي في دول عربية كثيرة ومنها : العراق وسوريا ولبنان واليمن ...
ولاننا في زمان الحقائق المقلوبة والمعكوسة والمشوهة والمغيبة ؛ فإنني أتذكر دائما” كلمات الشهيد : صدام حسين ؛ أي أي نعم ؛ محكمة ! أي أي ؛ أنا أقلك محكمة ! ..... ! فكلما رأبت من يحاول فرض خداعه وكذبه ليظهر للناس ولكل من هم حوله وكأنه الحقيقة الدامغة ؛ فإنني أتذكر دائما” مقولة الشهيد : صدام حسين ( أي ؛ أي نعم محكمة !!! ... أي ؛ أنا أقلك محكمة ... !!!! )
وفي هذه الأيام إن شاهدت مسئولا” مصريا” يصرح للإعلام : بأن قرار مصر بالمشاركة في الحملة الجوية والعسكرية على الحوثيين ؛ جاء ليتماشى تماما” مع حرص مصر الدائم على حماية الشرعية في اليمن الشقيق ... !!! فإنني أتذكر فورا” كلمات الرئيس الشهيد البطل : صدام حسين أمام قاضي الإحتلال الأمريكي : أي أي نعم ؛ محكمة ... (أي أي نعم ؛ شرعية ) ! .... أي أي ؛ أنا أقلك محكمة ( أي أي أنا أقلك شرعية ) .... !!!
لا يختلف إثنان في هذا الزمان بأننا نعيش اليوم في آخره ؛ بعد أن بانت علامات الساعة وظهرت أغلب إشاراتها وأشراطها ؛ ومن هذه العلامات ؛ إنقلاب أغلب الحقائق وتبدل المفاهيم في حياتنا ، وكل هذا التبدل يأتي تمهيدا” لظهور الأعور الدجال : وهو الأعور الذي يمتهن الخداع والسحر والمراوغة فيبدل أغلب المسلمات الموجودة ؛ ويحاول قلب كل ما بقي من حقائق ثابته في حياة الناس .... فينخدع بسحره وبخداعه الكثيرون ؛ ولكنه يعود لينخدع هو بنفسه فيصدق كذبه في نهاية الأمر ؛ ويصل به الأمر الى تناسي واقع عينه العوراء ذات المنظر البشع فينادي بالناس من حوله : أنا ربكم الأعلى ! متجاهلا” بهذا الإدعاء والكذب كل المسلمات الفطرية والغريزبة ، ومتجاهلا” كل البديهيات العقلية والتي تقول : بأن الإله الذي أبدع كل شيء وأبدع الوجوه الوسيمة والعيون الجميلة لن يكون وتحت أي ظرف„ أعور !!!
هجوم صهيوني ليلي على مواقع عسكرية إيرانية
صفقة أم حرب : ترمب يخطط ويقصف بنفسه
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ترمب خطط للهجوم على إيران شخصيًا
خطة لتوزيع يوديد البوتاسيوم على الأردنيين .. ما هو وما علاقته بالتسرب الإشعاعي
نيويورك تايمز: جماعات تستعد لمهاجمة قواعد أمريكية بالعراق أو سوريا
نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية
جعفر بناهي .. لم يكن أبداً حادثاً بسيطاً
نظام جديد يمنع إغلاق الأجواء الأردنية .. تعّرف
إذا ضُرب ديمونا .. كيف سيتأثر الأردن
الليمون يسجل أعلى سعر في السوق المركزي الإثنين
أردنيون يتلقون رسائل تحذيرية على هواتفهم من الجبهة الإسرائيلية
المجالي إلى التقاعد والخصاونة أميناً عاماً للدستورية
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي الأردني
ساكب تُفجَع بوفاة الشاب محمد أبو ستة في أميركا .. تفاصيل
وظائف شاغرة ومقابلات شخصية .. أسماء وتفاصيل
ليلى عبد اللطيف: اختفاء منطقة عن الخارطة ومشاهد مفزعة
الأمن يكشف تفاصيل جديدة حول حادثة الشاب الطعمات
تفاوتت آراء طلبة التوجيهي حول امتحان اللغة العربية
انخفاض طفيف بأسعار الذهب في الأردن اليوم