عن أي أرض تتحدثون ؟!
تحيي جماهير الشعب الفلسطيني خاصة، والعربي عامة الذكرى السنوية ليوم الأرض التي ترمز إلى تشبث الإنسان بأرضه، بسبب أحداث آذار الدامية عام 1976 ، بعدما قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي العربية، فعمّ إضراب عام، ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء، واعتقال المئات.
يعتبر يوم الأرض حدثاً محورياً في الصراع على الأرض، وفي علاقة المواطنين العرب بالجسم السياسي الإسرائيلي، إذ إنها المرة الأولى التي يُنظّم العرب في فلسطين منذ عام 1948 احتجاجات رداً على السياسات الإسرائيلية بصفة جماعية وطنية فلسطينية، ومن ذلك الحين أصبح الــــ 30 من آذار يوما للأرض.
احتلال وطن، وقتل جزء من أهله، وتشريد آخر يستحق منا أن نجعل كل أيامنا له لا يوما واحدا فقط.
أما اليوم، في ظل التحولات العربية، فمن حق الإنسان العربي أن يتساءل: أي يوم أرض سيحيي العرب؟! أرض فلسطين، أو العراق، أو سوريا، ليبيا، اليمن...!
فأرض فلسطين ابتلع 85 بالمئة منها حسب تقارير أممية، ومازال الباقي يبتلع يوما بعد يوم لاسيما في ظل الانقسام الفلسطيني، وغياب الاهتمام العربي، والإصرار الإسرائيلي على الاستيطان، والقدس العربية تتلاشى يوما بعد يوم، وأرض غالبية الدول العربية غارقة بالدم، والعنف، والتطرف!
أما البؤس الذي انتشر في العالم العربي، فيعيش- مثلا- في ظله 80 بالمئة من الشعب السوري بحسب تصريح بان كي مون الأخير!
ومن حقّ الإنسان العربي أيضا أن يسأل عن الآليات التي سيحيي بواسطتها العرب يوم الأرض هل بمزيد من القتل لبعضهم بعضا؟! أو بمزيد من تشريد الشعوب العربية؟ أو بمزيد من هدم البنية التحتية والحضارية للدول العربية الواحدة تلو الأخرى؟ أم بمزيد من المؤتمرات التي تروّج لقتل العرب وانقسامهم! لاسيما بعدما أثبتت الندوات السياسية، ورفع الشعارات، وجملة النشاطات الباهتة الأخرى فشلها في إقناع كثيرين، وهم يعيشون واقعا مرا يتنافس فيه كثير من الحكام على قتلهم!
فمن صاحب حق الرؤية فقط لأرضه المحتلة، الذي تحدث في مؤتمر القمة العربي الأخير عن حالة الانقسام في وطنه بصورة محرّضة على ضرب غزة، وكأنها لم ترتوِ بعد من دم أبنائها! إلى عفاش اليمن الذي نهب خيرات وطنه وشعبه، ثم تآمر عليه، وهو يعلم علم اليقين بما سيؤول إليه الحال في بلده، وهذا ما يحدث الآن!
أما الذين ما زالوا يمارسون قتل شعوبهم بأيديهم، ويحرقون الأرض من فوقهم ومن تحتهم، ويمنعون الأرض من احتضان كثير من أبنائها المعذبين في سجونهم، فلا أدري كيف سيحتفلون اليوم بيوم الأرض؟!
لقد غاب عنهم جميعا أن الأرض هي الإنسان الذي أوسعوه قتلا ومهانة، والذي أشبعوه كذبا، ولم يتركوا له أرضا يحتفل بها أو عليها!
اختتام فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني البريطاني
أورنج الأردن وشركة جت توقعان شراكة استراتيجية
العقبة .. بدء دورة إدارة السباقات الدولية للقوارب الشراعية
منخفضان جويان يجلبان الأمطار الغزيرة لدول عربية
فصل الكهرباء عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
السعودية تضع اللمسات الأخير على مشروع استثماراتها بسوريا
الترخيص المتنقل المسائي في بني عبيد الأحد
حماس: سنسلم جثتي محتجزين للصليب الأحمر مساء اليوم
شروط التقدم لجائزة سحم الثقافية للإبداع الأدبي
اكتمال الخطة الفنزويلية الدفاعية ضد التهديدات الأميركية
تحذير من نشر أخبار كاذبة حول هذه القضية .. تفاصيل
برشلونة ينتزع الفوز 2-1 على جيرونا
مختصون يوضحون أهمية تثبيت التوقيت الصيفي
تفسير حلم الامتحان للعزباء في المنام
عائلة الدميسي تستنكر تداول فيديو الجريمة المؤسفة
قرار حكومي مهم بشأن الحجز على أموال المدين
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية .. أسماء
دلالة رؤية ورق العنب للعزباء في المنام
النقل البري تتعامل مع 17 ألف راكب يومياً في معان
41 دار نشر أردنية تشارك في معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في ليبيا
وزارة الأوقاف تغلق مركز الإمام الألباني للدراسات والأبحاث
إغلاق طريق كتم وتحويل السير إلى الطريق الرئيسي (إربد – عمّان)
مأساة قناة الملك عبدالله: صرخة تتكرر بحثاً عن حل جذري
وظائف ومدعوون للتعيين .. التفاصيل