أوروبا المذعورة .. والعاجزة؟ - راجح الخوري
تفيد التحقيقات التي أجرتها السلطات الفرنسية بعد سلسلة التفجيرات الارهابية التي ضربت باريس قبل اربعة أشهر، ان عبد الحميد أباعود الذي شارك في هذه الهجمات، سبق له ان أقر لعدد من أقاربه انه دخل فرنسا من دون وثائق رسمية، مع ٩٠ رجلاً آخر من رفاقه الارهابيين وهم سوريون وعراقيون وفرنسيون والمان وبريطانيون، وهو ما يدفع المسؤولين الى توقع اعتداءآت عنقودية اسوأ بكثير قد تكون تفجيرات بروكسيل واحدة منها.
ما قاله أبا عود ليس جديداً فقد أكدت أنباء أمنية في أكثر من عاصمة أوروبية ان المئآت من الشبان الذين التحقوا بداعش، بدأوا العودة الى بلادهم الأوروبية بعد ارتفاع الضغوط العسكرية على التنظيم، وهو ما يرفع منسوب الخطر الى مستويات غير مسبوقة، قد تتضاعف وتزداد اذا استمر التعامي الغربي عن توسّع داعش في ليبيا التي تقف عند البوابة الجنوبية للقارة الأوروبية.
بعد ساعات من تفجيرات بروكسيل ارتفعت أصوات تنتقد أداء الشرطة البلجيكية، على خلفية ان حي مولنبيك في ضاحية بروكسيل، الذي أعتقل فيه صلاح عبد السلام المطلوب الأول بعد تفجيرات باريس، والذي خرج منه الذين نفذوا تفجيرات العاصمة البلجيكية، كان دائماً ومنذ زمن بعيد الملاذ الذي يؤوي جماعات الارهاب والتطرف.
في هذا السياق نشرت صحيفة " الغارديان" البريطانية أول من أمس تحقيقاً كشف ان السلطات البلجيكية سبق لها ان عثرت قبل عشرين عاماً في هذا الحي، على وثائق تؤيد اسامة بن لادن و"القاعدة"، وان الارهابيّين اللذين نفذا عملية اغتيال المعارض القوي لحركة طالبان أحمد شاه مسعود في ٩ ايلول ٢٠٠١ كانا قد خرجا من حي مولنبيك.
الصحيفة عددت مجموعة من العمليات الارهابية التي قام بها شبان من جيل المهاجرين الثاني الذين تلقوا في مولنبيك ثقافة العنف والكراهية، لكن كل هذا لا ينفع الآن وخصوصاً عندما يقول مسؤول أمني فرنسي: "أخشى أننا سنحصل جميعاً على حصتنا من الاعتداءات"، ولكأن ما حصلت عليه فرنسا لا يكفي!
المثير أكثر ان هذا المسؤول يرسم صورة مروعة تماماً : "ما يثير قلقنا ان لديهم انتحاريين يتحركون على الفور، ولا يمكن أحداً التصدي لذلك، الدوريات غير كافية، وستكون ضربة حظ ان نشاهد رجلاً يحمل حقيبة ويثير الشبهات فنفتشه ونكتشف المخطط، ولكن في مطار ساعة الذروة سيصبح الأمر مستحيلاً، وحتى اذا قررنا تفتيش الأمتعة عند مدخل المطار ستتشكل طوابير انتظار طويلة وستكون هدفاً مثالياً للارهاب وستكون الاضرار أكبر"!
بيان وزارة الخارجية الأميركية الذي توقع ان تستمر مخاطر التفجيرات في أوروبا حتى نهاية مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ابتداء من منتصف حزيران، يضع القارة في قبضة الترويع الداعشي المتصاعد!
ترامب يرفض مصالحة ماسك ويتوعده بعواقب وخيمة
الشرطة المجتمعية بزيارة إنسانية إلى مستشفى الزرقاء الحكومي
3 مستشفيات حكومية فقط تعمل في غزة
منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق
وزير الأوقاف يوضح واقعة: خذ تكسي وروح
الحجاج يكملون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
الأمير هاري وميغان ماركل في أسعد مكان على وجه الأرض
فضيحة اتجار بالبشر واغتصاب تهز إسرائيل .. تفاصيل
طائرات درون تضيء سماء الزرقاء بعيد الأضحى
حارس مرمى روسيا يرفض تسلم جائزة أفضل لاعب في مباراة نيجيريا
مقدم كوميدي أمريكي شهير يعلّق على خلاف ترامب وماسك
فنانة تطلق صابونا من ماء الاستحمام الخاص بها
القسام تعلن تفجير عين نفق بقوة صهيونية من 6 جنود
عُمان تطلب توضيحاً رسمياً بشأن ما حدث بتدريبات النشامى
في الأردن : اشترِ سيارة .. وخذ الثانية مجّانًا
كم يبلغ سعر كيلو الأضاحي البلدي والروماني في الأردن
التلفزيون الأردني يحذر المواطنين
مجموعة من النساء يهاجمن مشهورة التواصل أم نمر .. فما القصة
إلغاء وظيفة الكنترول بشكل كامل في الأردن
فتح باب التجنيد في القوات المسلحة الأردنية اليوم
أسماء ضباط الأمن العام المشمولين بالترفيع
الملكة رانيا: ما أشبه اليوم بالأمس
قرار من وزارة العمل يتعلق بالعمالة السورية
وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة
أموال هؤلاء ستؤول إلى الخزينة العامة .. أسماء
خلعت زوجها لأنه يتجاهل هذا الأمر قبل النوم .. تفاصيل لا تُصدق