سحب السفير .. جدل حول الخيارات المفتوحة مع اسرائـيل
الفاعلون في صناعة القرار يحذرون من نتائج الخطوة وانباء عن تجاهل مصري لاقتراح اردني باستدعاء السفيرين
سرت في الاوساط الاعلامية والبرلمانية معلومات ان رئـيس الوزراء نادر الذهبي كان سيعلن في مداخلة خلال جلسة مجلس النواب امس الاول عن خطوة محددة باتجاه اسرائـيل تتمثل بسحب السفير الاردني من تل ابيب احتجاجا على استمرار العدوان على غزة وهو ما طالب به نواب في كلماتهم داعين الحكومة الى الوفاء بالتزامات قطعتها بهذا الشأن.
بيد ان الذهبي اكتفى بتأكيد الموقف الذي اعلنه من قبل, القائل: »ان خياراتنا مفتوحة وهامش تحركنا السياسي واسع خدمة للقضية الفلسطينية وتجنبا لفرض الاجندة الاسرائـيلية لمرحلة ما بعد غزة« وهو ما يعني ان مرحلة حسم »الخيارات المفتوحة« لم تحن بعد.
وسط الضغوط الشعبية لسحب السفير الاردني و»طرد الاسرائـيلي« يدور في الاوساط السياسية الرسمية نقاش حول جدوى الخطوة الاولى »سحب السفير«, اذ يرى سياسيون في الخطوة وسيلة للضغط على اسرائـيل, ورسالة احتجاج قوية على العدوان المتواصل رغم قرار مجلس الامن بوقف اطلاق النار. كما تشكل الخطوة في رأيهم استجابة لمطالب الشارع الاردني ستساهم في حال اتخاذها بتكريس حالة التناغم بين الموقفين الرسمي والشعبي في مواجهة »المؤامرة« الاسرائـيلية لمرحلة ما بعد غزة. لكن غالبية الفاعلين في صناعة القرار السياسي الاردني يرون في سحب السفير خطوة غير مؤثرة من الناحية السياسية على اسرائـيل وتضعف من قدرة الاردن على تقديم الدعم الانساني لغزة وايصال المساعدات الطبية والغذائية. ويدلل هؤلاء على صحة موقفهم بالاشارة الى حجم المساعدات الاردنية والعربية والاجنبية التي وصلت الى القطاع عبر البوابة الاردنية.
كما يعتقد اصحاب هذا الرأي ان قرار سحب السفير سيقّيد حركة الاردن السياسية وجهوده الدبلوماسية في المرحلة المقبلة خاصة على الساحة الامريكية وقد يطال الامر المساعدات الامريكية للاردن.
كما ان بقاء السفير المصري ياسر رضا في تل ابيب اضعف قدرة الاردن على المناورة. وقال احد الدبلوماسيين لـ »العرب اليوم« ان الاردن استمزج القاهرة بامكانية اتخاذ خطوة متزامنة بسحب السفيرين الاردني والمصري من اسرائـيل الا انه لم يتلق ردا مصريا لغاية الان.
في هذه المرحلة ومع التوقعات بقرب انتهاء العدوان على غزة يرجح عدد من المسؤولين بان تكتفي الحكومة »بنصف خطوة« والمتمثلة بالطلب من السفير علي العايد عدم العودة الى مقر عمله في تل ابيب حيث يقضي اجازة مفتوحة في عمان منذ اكثر من اسبوعين.
سيتواصل الضغط الشعبي والنيابي على الحكومة لاتخاذ اجراء دبلوماسي بحق اسرائـيل وستظل الحكومة تناور لتجنب مثل هذا الخيار لاعتبارات سياسية معروفة. لكن الشيء الاهم هو اتخاذ مواقف سياسية جريئة بحق الاجرام الاسرائـيلي اذا ما تعذرت القدرة على اتخاذ اجراءات, ورغم التقدير الواسع للموقف السياسي الرسمي الا ان هناك قناعة بان امام الاردن هامشا واسعا لتصعيد معارضته للسياسة الاسرائـيلية على المستويين الداخلي والخارجي.
فاذا كان طرد السفير الاسرائـيلي ليس متاحا فان السماح بتنظيم المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية امام مقرها هو امر ممكن ومطلوب.
وبوسع الاردن ايضا ان يتخذ موقفا رسميا مؤىدا وداعما لدعوات منظمات عربية ودولية بمحاكمة قادة اسرائـيل على جرائمهم بحق الاشقاء في غزة.0العرب اليوم
وفد تركي يبحث الاستثمار في الأردن
تونس تتحفظ على بند حدود فلسطين 1967 بقمة البحرين
أعراض غير واضحة لالتهاب الزائدة الدودية
غوغل تعلن عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي .. فيديو
تقرير إدارة الأرصاد الجوية لأربعة أيام
مقتل مُهربين خلال اشتباك بالمنطقة الشرقية
إنطلاق فعاليات المخيم الكشفي للجوالة في إربد
تفاصيل الحالة الجوية من الجمعة وحتى الأحد
لاعبان أردنيان يتأهلان إلى نهائي بطولة آسيا للجمباز
اليرموك تكرم الفائزين بمسابقة مقرئ الجامعة للطلبة الوافدين
كارثة أخلاقية .. صفحات سوشال ميديا تروج للبغاء
الإعلام العبري: نزوح 800 ألف فلسطيني من رفح
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الصفدي يستذكر مناقب النائب الراحل راجي حداد