صحيفة السوسنة الأردنية

واصلت أسعار مادة حديد التسليح المصنعة محليا صعودها لتبلغ الاثنين لدى تجار التجزئة 620 دينارا للطن، رافقه طلب على الشراء.
 ويرتبط تحديد سعر طن الحديد في السوق المحلية التي تستهلك حوالي 600 ألف طن سنويا بمؤشرات أسعار مادة البلت التي تعتبر المادة الأساس في تصنيعه وتستوردها المملكة عادة من تركيا وأوكرانيا.
وبلغ سعر الطن الواحد من مادة البلت اليوم الاثنين واصل إلى المملكة، حسب رئيس جمعية تجار الحديد هشام المفلح، حوالي 705 دولارات مقابل 625 دولارا الأسبوع الماضي.
وقال المفلح لـ(بترا ) أن ارتفاع البلت عالميا يعود لارتفاع أسعار المواد الخام الرئيسة التي تدخل في تصنيعه كالخردة التي وصل سعر الطن الواحد منها إلى 450 دولارا ومادة ايرون أور التي ارتفعت إلى 170 دولارا.
وحث المفلح المصانع المحلية على مواصلة الشراء لدعم المخزون الاستراتيجي من مادة الحديد في المملكة وعدم الانتظار على أمل انخفاض الأسعار، موضحا أن ارتفاع الأسعار طال أسواق الدول المجاورة ولم يقتصر على السوق المحلية.            
وطالب الحكومة باتخاذ إجراءات إدارية وتنظيمية بالاتفاق مع المصنعين لتشجيعهم على الاستيراد والطلب من البنوك توفير التسهيلات المالية وبأسعار فائدة مخفضة لهم للحفاظ على انسياب المادة إلى السوق المحلية.
 وطمأن المفلح بان مادة الحديد متوفرة بكميات كبيرة في السوق المحلية رغم ازدياد الطلب مدفوعا بالخوف من ارتفاعات  أخرى على ألأسعار، مشيرا إلى وجود منافسة عالية بين المصانع والتجار.
واستبعد المفلح وجود أي عمليات تخزين لمادة حديد التسليح من قبل التجار كون ساحات التخزين والمستودعات مفتوحة أمام المواطنين ومعلومة للجهات الرسمية.    " بترا "