فلنحسن الشوق إلى رسول الله
شعور جميل أن تحب إنسانا وأنت لم تراه.. وأيضا تشتاق إليه وتتمنى أن تلقاه.. بل وتحتفي بيوم ولادته ويقتلك الشوق توقا لزيارة قبره.. وحين تصل هناك تبكي وتدعو الإله فورا أن تلتقيه وأن يجمعك به في جنانه.. بل وتتوسل إليه أن يشفع لك عند الباري يوم الملتقى.. ويوم أن يمر عليك اليوم الذي توفي فيه تخر قواك حزنا وألما على هذا الفراق...
ولكن جمال الشعور يتلاشى إثر غرابة الموقف.. فكيف يتنامى داخلنا هذا الشعور ونحن في أوج تقصيرنا بتطبيق سنته!
تهافتت على كل منا لا محالة عبارات التهنئة بمولده منذ أيام.. ولكن أين نحن من تعاليمه ورسالته؟
أين هي المبادئ والقيم والخلق الحسن قدوة بمن بعث ليتمم مكارم الأخلاق؟
أين أنتم من كل هذا.. أهي شعارات وعبارات اعتدنا عليها فقط .. دون إمعان وتعمق بما نرسل ونتلقى؟
لا أظن أن منكم وقبلكم أنا فكرنا بهذا الأمر يوما.. وكيف نفعل ذلك فلا وقت لدينا لهذا.. وكل اهتماماتنا باتت تنصب حيث متاع الحياة ورغباتها .. حيث اشباعها بالشتات والحرب والقسوة والضغينة والترقية والمنصب والكرسي .. في زمن سيطر عليه ضمير الأنا على كل المبادئ والسلوكيات والمنظومات التربوية..
اصبحنا كالروبوتات تحركنا بعض البرامج والتطبيقات بعدد من الأزرار.. وباتت مبرراتنا دوما .. أننا نعيش "دنيا القوي" .. أي نعم نعيشها ولكننا لسنا ضعفاء .. بلدنا جميل ويعمه السلام والأمن بحمد الله وفضله في ظل قائدنا الغالي.
ولكن هذا الأمان بحاجة إلينا .. يحتاجنا فعلا أن نحافظ عليه.. ونعين راعيه على تمام استقرار أمنه وأوضاعه.. فماذا تنتظرون ؟
كلما سرنا بطريق الهداية التي دعانا إليها قدوتنا رسول الله استطعنا ان نرتقي ببلدنا إلى أسمى مراتب الرقي التي نريد.
فقد ميزنا الله بالعقل لنتفكر ونعيد النظر بحالنا وأحوال أمتنا واحبتنا ..
ولتكن هذه دعوة مني لي ولكم بإطلاق العنان لتفكيرنا مرة واحدة على الأقل.. فربما نجد فيها صلاح أنفسنا حيث يقود هذا لصلاح كل شيء فقدنا الأمل بإصلاحه.
ولنحسن الشوق حينها إلى رسولنا الحبيب الذي لا ينتظر منا ان نحتفل بمولده او نحزن في يوم وفاته.. هو فقط ينتظر منا ان ندرك الطريق الصحيح لإرضائه ولقائه.
دمتم بمحبة وخير
إصابتان جراء تصادم مركبتين على الصحراوي
النفط يستقر بعد فشل محادثات أمريكا وروسيا بشأن أوكرانيا
ترامب يشن حملة على المهاجرين في نيو أورليانز
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بالتعاون مع الشاباك عنصرا في حماس
ما أفضل وقت لتناول فيتامين B 12
د. محمد محمد حسين .. والذكرى للإنسان عمرٌ ثان !
الأسنان تدعو منتسبيها لمناقشة تعديلات التقاعد والتعليم المستمر
الممرضين تحذر من دورات تدريبية غير معتمدة في المهنة
أسهم أوروبا تغلق مستقرة بدعم من مكاسب التكنولوجيا
الحكومة تدعو مئات المرشحين لحضور الامتحان التنافسي .. أسماء
تخصيص 10% من أراضي مدينة عمرة للقوات المسلحة الأردنية
بيت جن… مشهد جديد يكشف طبيعة الكيان المجرم
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
نجل رئيس سامسونغ يتخلى عن الجنسية الأميركية للخدمة العسكرية
فنان مصري ينفجر غضباً ويهدد بالاعتزال
العقبة للتكنولوجيا تستضيف وفد هيئة الاعتماد وضمان الجودة خلال زيارة ميدانية
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
محمد منير يطرح الأغنية الرسمية لكأس العرب 2025
البلقاء التطبيقية تبحث التعاون الأكاديمي والتقني مع بيرسون العالمية
الأمن السيبراني يتحول لقطاع اقتصادي استراتيجي بالخليج
سوائل مفيدة في نزلات البرد والإنفلونزا

