الجالية الأردنية في قطر تثمن قرار الرأي بلجم قلم أساء إلى العلاقات الأردنية - القطرية

mainThumb

09-06-2008 12:00 AM

عطوفة الأستاذ عبد الوهاب زغيلات

نقيب الصحفيين رئيس تحرير الرأي الغراء الأكرم

تحية أردنية مخضبة بألوان الراية الهاشمية الخفاقة عاليا في سماء الوطن،

ان أبناء الجالية الأردنية في دولة قطر الشقيقة الذين يفاخرون بالصحافة الأردنية، ويعتزون بالجسم الصحفي الأردني الذي لا اجندة له سوى اجندة الأردن أولا ودائما، يعجزون عن التعبير عما يختلج في صدورهم من نشوة وهم يرون عطوفتكم تقفون الى جانب الحق والحرية المسؤولة، وما نكنه لكم ولصحيفتنا الاولى الرأي من تقدير وعرفان لشخصكم الكريم ولقراركم الذي يتسم بالشجاعة والجرأة والانحياز الى الوطن، بلجم قلم طالما أساء إلى علاقات الأردن العربية وبالأخص العلاقات الأردنية القطرية والعمل على إثارة الضباب حولها وتوتيرها في محاولات يائسة لتدميرها بالكامل لاغراض "مشبوهة".

وفي الوقت الذي نؤكد فيه لعطوفتكم حرصنا على صحافة أردنية حرة مستقلة تجسيدا لتوجيهات ورغبات بل وقناعات سيدنا أطال الله بعمره جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يسعى على الدوام لإعلاء صرح الحرية في وطننا الحبيب الأردن على قاعدة المسؤولية الوطنية والأردن أولا والإلتزام بقضايا وهموم وطننا الشامخ على الدوام بإذن الله، بعيدا عن مقاصد واجندات مشبوهة لاتخدم الحرية والراي الآخر الذي نجل ونحترم وإنما تضر بهما في الصميم.

الاستاذ عبد الوهاب زغيلات،

مرة أخرى نؤكد لكم حرصنا بل وعشقنا للحرية التي يفصلها عن الفوضى والاستغلال لقداستها "شعرة"، وهي التي استطعتم بحصافتكم ومهنيتكم العالية الإمساك بها بحرفية سيشهد لها تاريخ الصحفي الأردني، وسيسجلها لصالح تاريخكم الصحفي العريق والذي تتوج بإنتخابكم نقيبا للصحفيين الأردنيين وهو الموقع الذي يزداد أهمية وإحتراما لوجودكم به لأنكم تضيفون ولا تأخذون منه أهمية، تطبيقا لقاعدة الرجل المناسب في المكان المناسب.

إن انتصاركم لاخوانكم في الجالية الأردنية في دولة قطر الشقيقة هو في حقيقة الأمر إنتصار للوطن في المقام الاول، وإنتصار للحرية المسؤولة التي رعاها الهاشميون على إمتداد تاريخنا الأردني المشرف وحتى هذه اللحظة في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

وأخيرا وليس آخرا نأمل من عطوفتكم المساهمة في العمل على إعادة إصلاح العلاقات الأردنية القطرية لما في ذلك من مصلحة أردنية كبيرة من جميع النواحي سواء على صعيد الإستثمارات القطرية الهائلة المتوقع أن تتوجه الى الأردن أو على صعيد فتح الفرص أمام فتح التأشيرات والإقامات أمام الأردنيين في دولة قطر الشقيقة التي يصلها يوميا المئات للعمل من مختلف أنحاء العالم.

ودمتم سندا وذخرا للحرية ولابناء الجالية الأردنية في دولة قطر.

الجالية الأردنية في قطر



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد